قاعدة ملكية بريطانية.. الأمير ويليام وطفله جورج ممنوعان من السفر معا

تعتبر العائلة المالكة البريطانية من أكثر العائلات شهرة حول العالم، كما أن جميع تحركات أفرادها توثقها عدسات الكاميرات، وأصبحت حياتهم الشخصية موضع اهتمام الجميع وتكهناتهم.

والأجمل من هذا حين مشاهدة الأمير ويليام وزوجته دوقة كامبريدج كيت ميدلتون، وطفليهما؛ الأمير جورج والأميرة تشارلوت برفقة بعضهم البعض في المناسبات والاحتفالات، والاجتماعات حول العالم، ورؤيتهم على متن طائرة واحدة.

لكن من الناحية النظرية وعلى أرض الواقع، لا ينبغي للأمير ويليام السفر على نفس الطائرة التي تحمل طفليه، ذلك حسب البروتوكول الملكي.

ذلك كله ينطبق على قاعدة غير موثقة تنص على «لا يجب على وريثين ملكيين السفر على نفس الرحلة معًا وإن لم تكن رسمية»، وقد اتبعت هذه القاعدة على مر السنين ضمن إطار العائلة المالكة، والسبب يعود للمحافظة على النسب الملكي في حال ما وقع حادث للطائرة.

ويعتبر الأمير ويليام الوريث الثاني للعرش بعد والده الأمير تشارلز، في حين الأمير جورج الوريث الثالث بعد والده، تليه الأميرة تشارلوت، لهذا السبب يمنع ثلاثة ورثة للعرش السفر معًا في ذات الطائرة.

لكن بعد ولادة الأمير جورج عام 2013، طلب الأمير وليام إذن خاص من الملكة لكسر هذا التقليد، والسماح لجورج بالسفر برفقته وبرفقة والدته كيت في جولتهم الملكية إلى أستراليا ونيوزيلندا في أوائل عام 2014.

وتفيد هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، بأنه «على الرغم من عدم وجود قاعدة رسمية في هذا الشأن، فقد سافر الوارثون المالكون معا في الماضي، فهذا قرار تملكه الملكة».

التساهل في هذه القاعد يعود إلى زيادة السلامة في عالم الطيران، أما في العقود الماضية، كان السفر بالطائرات يعتبر وسيلة خطيرة للتنقل، وبالتالي وضعت تدابير من هذا القبيل لحماية الورثاء المالكين.