المحتوى الرئيسى

ألوان الوطن| مصريون فى قطارات أوروبا: «الجنة تحت أقدام الركاب»

08/17 10:12

خرجوا من مصر إلى بلاد العالم الواسعة، إما للعمل أو الدراسة أو الفسحة، القطارات هى أول ما لفت أنظارهم، بسبب المشاكل الكثيرة التى تعانى منها سكك حديد مصر وتسفر عن حوادث مفجعة يروح ضحيتها آلاف الأبرياء سنوياً، لهم تجارب فى قطارات بدول مختلفة، لكل رحلة حكاية قد تطول، وقد تتحول إلى درس أو يمر الراكب بموقف لا ينساه طوال حياته.

بدأت حكاية محمد مجدى، من محطة قطار بمدينة زيورخ السويسرية، كان يتنقل داخل المدينة نفسها، هو يعلم جيداً أن سويسرا تتميز بصناعة الساعات والمواعيد المنضبطة بالثانية، فأراد أن يقيّم التجربة، اتصل بأصدقائه فى مصر قبل ميعاد وصول القطار بدقيقة واحدة، راهنوا بعضهم البعض على دقة الميعاد، بدأوا العد التنازلى، لتنتهى المكالمة بضحك هيستيرى، بعد أن جاء القطار فى ميعاده بالثانية: «كنت مستغرب إزاى فيه ناس مظبطة مواعيدها باللحظة، حاجة كنت دايماً أسمع عنها، لكنى شفتها فى الحقيقة».

كان القطار حديث الإنتاج، معايير الجودة مرتفعة للغاية، ومزود بإنترنت فائق السرعة: «ده غير أنه مكيف وقعدته مريحة جداً، تمن التذكرة 7 يورو، تستخدم فى أى وقت باليوم، وأى عدد من المرات داخل زيورخ».

جرّب «مجدى» قطاراً آخر من أمستردام الهولندية إلى مدينة أوتريخت، لم يكن أقل فى المستوى عن قطار زيورخ: «التذكرة بـ15 يورو، نضيف جداً وعلى شكل بانوراما تقدر تشوف المدينة طول الرحلة، ومن كتر الثبات ماتحسش أنه بيتحرك».

أما القطار من باريس لمارسيليا الفرنسية فيقطع مسافة 800كم فى 3 ساعات: «تجربة القطارات فى أوروبا عدت مصر بسنوات، حتى أفضل من التنقل بالطيران فى أوروبا نفسها».

أحمد محمد على، له تجربتان مختلفتان، الأولى كانت فى شرق أوروبا مع القطار المتجه من كرواتيا إلى المجر ويصفها بـ«السيئة»: «ماكانش لينا مكان نقعد مع إننا كنا حاجزين، القطر زحمة جداً، مفيش تكييف، الوصول كان متأخر ومن كتر الزحمة الناس كانت واقفة على الأبواب»، التجربة الثانية كانت فى بريطانيا عند انتقاله من مدينة أباردين لمونتيروس: «كان اشتراك أسبوعى بـ70 جنيه إسترلينى، وكان القطر فخم جداً، والمواعيد دقيقة وباقى الخدمات على أعلى مستوى».

فى النمسا يحكى إسماعيل توفيق عن تجربته فى القطار المتجه إلى إيطاليا: «كان مريح لدرجة إنك تحس إنه بيت، الحمامات نضيفة وفيه إمكانية إنك تستحمى فى القطر»، القطار النمساوى الذى استقله، من الطراز القديم: «لكن حسيت بجودة عالية، كراسى محترمة وبتبقى قاعد فى أوضة مقفولة، وكان سعره 20 يورو بس عشان كنت حاجز بدرى، فى حالة الحجز متأخر السعر بيزيد».

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل