رجال دين أقباط: المسيحية تساوى بين المرأة والرجل والشريعة الإسلامية تطبق فى حالة اللجوء للقضاء | المصري اليوم
قال رجال دين وقانونيون أقباط إن الشرائع المسيحية تقر المساواة الكاملة بين الرجل والمرأة خصوصًا فى المواريث، ولكن شروط الشريعة الإسلامية تطبق فى حالة اللجوء للقضاء.
وأوضح القمص عبدالمسيح بسيط، لـ«المصرى اليوم»، أن المسيحية تقر بالمساواة الكاملة بين الرجل وللمرأة، ولكن بعض الأسر تغلب العادات والتقاليد فيما يخص المواريث، لافتًا إلى أن مسودات قانون الأحوال الشخصية الأخيرة خلت من أى مواد تنادى بالمساواة فى الميراث، داعيًا إلى ضرورة تغيير الأفكار المجتمعية أولا.
وقال القس رفعت فكرى، راعى الكنيسة الإنجيلية: «إن المسيحية ليس بها شريعة وإنما قواعد وأسس»، موضحًا أن الطوائف المسيحية اهتمت بالمواد الخطية والطلاق، ولَم تهتم بالحقوق الأساسية كمساواة المرأة فى الميراث، مشيرًا إلى أن بعض العائلات فى الصعيد تحرم المرأة من ميراثها وهو أمر مخالف لتعاليم المسيحية، وأضاف: «نحتاج لنشر الوعى بالمساواة فى الحقوق والواجبات بين كل البشر، وإنهاء التمييز بسبب جنس لو لون أو دين».
وأشار المستشار نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، إلى صدور حكم من محكمة استئناف القاهرة، يقضى بمساواة المرأة المسيحية مع شقيقها فى الميراث، وأضاف أنه وفقًا للمادة الثالثة من الدستور فالمساواة استحقاق دستورى لكل المسيحيات.
Comments