المحتوى الرئيسى

أهالٍ بكودية الإسلام يشكون مياه الشرب: "جبتلنا الفشل الكلوي".. ومسؤول يرد | أسايطة

08/16 15:51

الرئيسيه » بيئة » تحقيقات » أهالٍ بكودية الإسلام يشكون مياه الشرب: “جبتلنا الفشل الكلوي”.. ومسؤول يرد

يشكو أهالي قرية كودية الإسلام التابعة لمركز ديروط، من تلوث مياه الشرب، وتغير لونها للبنى الداكن والأصفر، وأحتوائها على رواسب، مما يؤثر على صحة المواطنين وإصابتهم بالفشل الكلوي، وينفي نائب رئيس المدينة  قائلاً إنها إدعائات.

يسخر زياد محمد طه،20 عامًا، طالب بكلية التربية، قائلاً “المياه عندنا هوت شوكليت أو قهوه سبريسو أونسكافية”، الناس أبسط حقوقها أن تشرب شوية ميه نضيفه، وتأكل أكله كويسة، وتنام نومة كويسة، لكن عندما يصل الأمر بنا أن نشرب مياه تشبة منقوع البرك يبقي “حسبي الله ونعم الوكيل” هي ملجأنا.

ويضيف محمد عبد الجواد محمد، 53 عامًا، رئيس قسم الجمعيات بالإدارة الإجتماعية،: أنتشر المرض بسبب عدم مراعاة ربنا في أبسط الحقوق، قرية الكودية بها أكبر نسبة من مصابي الفشل الكلوي بسبب المياه، وتبلغ نسبة الفشل الكلوي بالقرية إلي 20%، ومعرضة للزيادة ، ولا حياة لمن تنادي.

ويؤكد إبراهيم عبدالرحمن عبدالرحمن،60 عامًا، بالمعاش، قمنا بجمع التبرعات من أهالي القرية لعمل 4 محطات تحليه مياه بتكلفة مليون جنيهًا، لخدمة أهالي قرية كودية الإسلام والقري المجاورة لها للحفاظ علي صحتنا من تلوث المياه الذي يؤدي إلي إصابتنا بالأمراض المزمنة كالفشل الكلوي وغيره، ولكن الإدارة الصحية تسعي لإغلاقها بحجة أنها لا تصلح للأستخدام وأنها ملوثة.

ويقول صلاح محمد عبد الظاهر، 50عامًا، موظف بمعهد كودية الإسلام الابتدائي، خاطبنا الإدارة الصحية بأخد عينات من المحطات وتحليلها لإثبات مدي صلاحيتها للشرب، ولكن تمر الأعوام دون غسيل المحطات أو أخذ عينات منها، ونحن من ندفع الثمن من أبناء القرية بإصابتهم بالأمراض المزمنة.

ويقول عمرو مصطفي، 33 عامًا، طبيب، هنالك أسباب عديدة لتلوّث الماء النقي أو مياه الشرب، ومنها اختلاط الماء النظيفة مع الماء الملوث كمياه الصرف الصحي، أو الناتج عن المخلفات العضوية أو مخلفات المصانع مثل بقايا النحاس والألمنيوم والنفايات والمواد الضارة، و سقوط الأمطار في أوّل الموسم، حيث يكون الجو مغبرّاً فيحمل المطر جميع الأتربة والملوثات الموجودة في الجوّ، ليسقط على الأرض ويختلط بالمياه الجوفية النقية ويلوثها، وأيضًأ المواد والأشعة النووية التي تقوم بعض المصانع بالتخلص منها في الماء مما تؤدي إلى تلوّثه.

ويتابع: استعمال المواد الكيميائية مثل المبيدات الحشرية أو التي تستخدم لرشّ الأشجار، وتختلط مع المياه الجوفية من خلال سيول الأمطار، هذا التلوّث خطر على على صحة الإنسان ويهدد بقاء الكائنات الحية، لذا يجب عمل جميع الإجراءات اللازمة للتحلص من الملوثات المائية، مثل معالجة مياه الصرف الصحي أو حجبه عن الماء النظيف، والتخلّص من المواد المشعة بطريقة غير رميها في الماء، وعمل فحص للماء بين الفترة والأخرى للتأكّد من صحته للشرب، والتخلص من ملوثات الهواء التي تسبّب تلوّث ماء المطر الذي يسقط على الأرض ويختلط بالمياه الجوفية.

نفي أبو العيون عزتلي، نائب رئيس المدينة، تلوث مياه الشرب بقرية كودية الإسلام، ويقول إن ما يقال مجرد إدعائات لا وجود لها، كما قال إن محطات تحلية المياه بالكودية غير صالحة للاستخدام الأدمي ولابد من أخذ عينات من مياه المحطات وتحليلها عن طريق وزارة الصحة فهي المسؤولة عن تصريحات غلق وفتح محطات التحلية حفاظًا علي أرواح المواطنين.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل