المحتوى الرئيسى

لعبة مريم: محاذير وحقائق!

08/16 15:32

هل سمعت بألعاب مثل الحوت الأزرق أو مريم مؤخراً؟ وهل تعلم لم أثارت هذه الألعاب جدلاً واسعاً وما هي تبعاتها؟ اقرأ الخبر لتعرف أكثر.

اصدر الخبراء في الامارات العربية المتحدة مؤخرا تحذيرات بشان لعبة مريم تدعو لمنع استخدامها وحظرها، وذلك لما قد يكون لها من تاثيرات سلبية ومخاطر محتملة على اللاعبين، بل ان شرطة كل من دبي والشارقة قامت باصدار تحذيرات رسمية تخص لعبة مريم وتحث الاهل على منع اطفالهم من تحميل اللعبة والمشاركة بها وذلك تبعا لصحيفة جولف نيوز.

ولعبة مريم هي لعبة رعب سعودية المنشا تم اطلاقها في 25 من شهر يوليو لعام 2017، وبدا صيتها بالذيع مؤخرا في الوطن العربي، وهي لعبة تتميز بمرئيات ومؤثرات مرعبة، وتدور احداثها حول طفلة تائهة يساعد اللاعب على ارشادها لتجد طريقها الى المنزل، وذلك عبر توفير اجابات على اسئلة شخصية قد تخترق خصوصيته، وفقط عبر توفير هذه الاجابات يستطيع اللاعب الانتقال من مرحلة لاخرى.

ويعتقد البعض انها تعمل على جمع معلومات المستخدم والتي من الممكن استعمالها لاحقا لاغراض مشبوهة من طرف ثالث، وذلك تبعا لمسؤولين في شرطة الشارقة.

وتبعا لبعض الخبراء والجهات الرسمية، تكمن الخطورة المحتملة لالعاب مثل مريم في مجموعة من الامور، منها:

بينما قارن بعض الخبراء لعبة مريم بلعبة الحوت الازرق التي دفعت بعض المراهقين للانتحار في السنوات الاخيرة، الا ان مطوري اللعبة صرحوا بان اللعبة لا تعمل على تخزين معلومات اللاعب او اختراق خصوصيته، بل الهدف منها فقط هو التسلية والمتعة لا اكثر وان اجابات اللاعب لا يتم تخزينها ولا تشكل اي خطورة على المستخدم.

وصرح خبراء اخرون، ان اللعبة غير خطيرة، بينما انقسم المستخدمون بين مدافعين عن اللعبة ومهاجمين لها، فعلى تويتر هاجم عدد  من المستخدمين اللعبة بسبب الكم الكبير من الاسئلة الشخصية التي تطرحها على المستخدم الى حد جعلهم يشعرون بالضيق وانتهاك الخصوصية.

فما هي حقيقة لعبة مريم؟ هذا ما سوف تكشف عنه الفترة القادمة.

حقوق الطبع محفوظة - ويب طب م.ض 2017-2011

أهم أخبار صحة وطب

Comments

عاجل