بالتفاصيل.. أغرب الأفلام الإباحية بالعالم

كشفت شركة الإنتاج "جون رونسون" عن أغرب القصص التي تلقتها المؤسسة لإنتاج أفلام إباحية غير تقليدية.

الشركة التي تتواجد في بريطانيا، والتي تخصصت في إنتاج أفلام إباحية خاصة، كشفت في تقرير أخير لها عن أغرب الطلبات من عملائها، والذي يشعرون بالمتعة من مشاهد طبيعية جدًا، وقد تبدو غير ملفتة للنظر للكثيرين.

وتقول الشركة إن عالم الجنس يحتوي على الكثير من الاختلافات الشخصية، والتي يجب احترامها جميعًا، ليس فقط لتلبية طلب العميل، ولكن لمراعاة الاختلافات النفسية والاجتماعية بين الجميع.

وذكر تقرير للشركة أن أغرب الطلبات كان من عميل نرويجي، كان يعاني الاكتئاب والوحدة، وكانت هوايته الوحيدة التي ظل يمارسها لمدة 40 سنة هي جمع الطوابع، ولكنه بدأ يشعر بالملل والوحدة  بعد تلك الفترة الطويلة، وعندما ذهب لطبيب نفسي، أخبره أن هوايته كانت سر اكتئابه وعليه التخلص منها.

وهكذا قرر الرجل تدمير مجموعته الثمينة من الطوابع، ولكن من خلال وسيلة إباحية، حيث قرر إنتاج فيلم تقوم فيه ثلاث فتيات بأزياء خليعة بالدخول لغرفة مليئة بالطوابع وتبدأ في السخرية منها إلى أن تقوم بحرقها.

المثير في الأمر أن الرجل يقول أنه يشاهد هذا الفيلم، ويشعر بمتعة عظيمة لمشهد حرق تلك الطوابع التي ظل يجمعها طيلة 40 عام.

ورغم غرابة الفيلم الذي من المفترض أن يكون "إباحي" إلا أن الشركة ذكرت أنه ليس الطلب الوحيد الغريب الذي تم توجيهه إليها، فهناك بعض الأفلام المخصصة لمواصفات محددة، لمشاهد واحد فقط.

فهناك عميل قام بإرسال سيناريو لفيلم يدور حول امرأة في مطبخها تبدو غاضبة بسبب ذبابة تطير حولها، ويقول أن هذا يسبب له متعة جنسية.

مثال آخر لفيديو لمجموعة من النساء تجلس في بركة التجديف، وفجأة يتم سكب مجموعة من التوابل الحارة على رؤوسهن، وهو فيديو طلبه عميل صاحب مطعم.