تقرير يكشف وحشية طرق التعذيب في سجون داعش

تنظيم داعش الإرهابي - صورة أرشيفية

كشف تقرير للمركز الدولي لدراسات العنف والتطرف عن مدى فظاعة ووحشية أساليب التعذيب التي اتبعها تنظيم داعش الإرهابي في سجونه. 

وحسب ما أفاد موقع "نيوز ويك" فإن التقرير تمت صياغته من قبل خبراء من بينهم السيد "أحمد يايلا" وهو القائد السابق لقسم مكافحة الإرهاب والعمليات الخاصة بالشرطة التركية.

وأظهر التقرير تفاصيل عن مدى الضغط العصبي والنفسي الذي مارسه عناصر التنظيم على المعتقلين في قبضتهم.

وأفاد التقرير أن سجون داعش تتم إدارتها من خلال أقسام مختلفة من التنظيم، من ضمنها شرطتها الإسلامية و"الحسبة" وهي الشرطة الأخلاقية في داعش، وشطرتها العسكرية.

ويخضع السجين لسبع طرق من التعذيب الجسدي، عددها التقرير تحت مسميات؛ الجلد، والوقود، وبساط الريح، والشبح، والكرسي الألماني، والعضاض، والإطار.

وفي طرق الإطار والكرسي الألماني والشبح تكون طريقة التعذيب بوضع الضحية في وضع جسدي ملتو وتعريضها للجلد.

أما طريقة الوقود فهي طريقة تعذيب نفسية، ويستخدمها عناصر التنظيم من خلال إغراق الضحية بالوقود وتهديدهم بإشعال النيران في أجسادهم ما لم يعترفوا بجرائمهم.

أما طريقة الشبح، فتكون من خلال تعليق الضحية بالحبال على أحد الأبواب أو الأسقف لمدة أيام طويلة.

وذكر التقرير رواية لسوري كان معتقل بسجون داعش تعرض للتعذيب، حيث روى تجربته قائلا إن داعشي تونسي قام بإغراقه بالوقود وهدده بإضرام النار في جسده إن لم يعترف.

وتابع قائلا إنه لم يعتقد أن تهديدات الداعشي له حقيقية وأنها كانت بهدف إخافته فقط، ولكنه لم يعِ ما حدث له حتى استيقظ بأحد مستشفيات التنظيم الإرهابي ونصفه السفلي بالكامل كان مصابا بحروق خطيرة.

وفيما يخص طريقة بساط الريح، قال التقرير إن هذه الطريقة تكون من خلال ربط الضحية على لوح مرن من الخشب يستطيع من خلاله عناصر التنظيم التعدي بالضرب على أي طرف من أطراف جسد الضحية خلال التحقيق معه.

ويمكن للوح الخشبي المستخدم في عملية التعذيب المسمى ببساط الريح الطي حتى يتخذ شكل حرف الـV باللغة الإنجليزية، فتصبح قدما الضحية ورأسه متقاربين للغاية، مما يعرض العمود الفقري للضحية لأضرار بالغة.

وقال التقرير عن طريقة تعذيب العضاض إنها كانت تستخدم مع النساء المعتقلات بسجون داعش، باستخدام كلابات تثبت في مواضع حساسة من الجسد، وتسبب آلاما مبرحة لإجبارهن على الاعتراف أو الانصياع في حالة التمرد.

وكانت تتولى عملية تعذيب النساء في سجون التنظيم الإرهابي داعشيات من أعضاء شرطة الحسبة، حسب ما أفاد التقرير.