المحتوى الرئيسى

طقوس الأدباء.. إبداع بين المقابر وإلهام بدورات المياه | بوابة الهلال اليوم الإلكترونية

08/15 20:35

كل وجع إنساني له ملامحه التي تشكله في النهاية ليخرج إبداعًا لا يتصور أحد أنه نبع من رحم مفارقات وظروف وأمكنة حفرت في تجربة المبدعين لتصل في صورتها النهائية المرتبة والمثيرة والمشوقة، وطقوس الكتابة لدى الأدباء والمبدعين تكشف أسرارًا وحكايات وغرائب لم يكن ليتخيلها القارئ وهو مندمج في قراءة عمل مثل ثلاثية نجيب محفوظ التي كتبها في عوامته الشهيرة والتي ظهرت في إحدى روايات الثلاثية قصر الشوق والسكرية وبين القصرين و تحولت إلى أفلام خلدت في تاريخ السينما العربية، كما لعب المقهى دورًا كبيرًا في كتابات أديب نوبل، فكثيرًا ما استعار من المقهى شخوصًا وأفكارًا لأعماله الأدبية، وعرف عنه حبه لاستماع الموسيقى قبل الكتابة، أما أثناء الكتابة فكان يشرب القهوة ويدخن بشراهة.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل