المحتوى الرئيسى

"جيهان جمال تتحدي الصعاب"

08/15 19:05

جيهان جمال الانسانة , تتحدي الصعاب

جيهان جمال , الكاتبة التي أثبتت أنه ليس للموهبة عمر , التي بدأت مشوارها العملي و الأدبي في  الحياة بعد أن أصبحت جدة !

جيهان جمال  تجسد مقولة "لا مستحيل في الحياة " فلا  يأس مع الحياة و لا حياة مع اليأس.

هي ربة بيت , و زوجة , موهوبة , لكن لا وقت لديها, أولادها و بيتها يشغلون كل وقتها ككل أم مصرية , تبدي الجميع دائما و تضع نفسها في ذيل القائمة حتي تكاد تنسي نفسها.

لكن . جيهان جمال امرأة قالت للزمن "لا" , قالت للاعراف و التقاليد "لا", لن تقبل أن تكمل حياتها في قالب الجدة التي  تلازم المنزل منتظرة زيارة الأحفاد! بل أمسكت ورقا و قلما لتكتب, بل في الحقيقة , امسكت الكبيورد لتفيض بمشاعرها علي  شاشة الكمبيوتر!

فتفجرت موهبة حساسة , تمس مشاعرك برقة تعبيراتها التي كانت على ما يبدو تختزنها طوال الاعوام الخمسين الماضية , لتنضج , فتنثرها كعقد اللؤلؤ حولنا

كتبت فنجحت بل و فازت بجوائز عدة و اصدرت أكثر من كتاب و كتبت العديد من القصص القصيرة!

ولا أريد أن أنسى ايضا  ابنة جيهان جمال  التي عكست  اصرار أمها الذي تربت عليه, فتحولت من ابنة مطيعة لأمها , الي أم حنون لأمها تمسك بيدها و تعلمها لغة الكمبيوتر و تدفعها لتحقيق حلمها , رادة جميل الام جيهان جمال علي الابنة الشابة . هكذا كان انعكاس شخصية جيهان جمال الناجحة المتحدية ظاهرا في الابنة كما تعكس الأنهار صورتنا عندما ننظر في صفحتها !

فهنيئا لك يا جيهان بشخضيتك و أدبك و قصصك و نجاحك و جوائزك و خاصة الجائزة الكبرى التي من الله عليك بها "ابنتك"

"جيهان جمال"  و تحدي صارخ للزمن!

چيهان جمال .. مصرية من محافظة بورسعيد كاتبة رواية وقصة ومقال وشاعرة  و تقص علينا قصة نجاحه اكالتالي:

دخولى مجال الكتابة الأدبية لم يٓكُن وليد الصدفة ، مُغرمة مُنذ صغرى بالشِعر الذى كان عشقى بالمقام الأول ألى جانب شغفى للقراءات المُتعددة فأجدت صياغة مواضيع التعبير فى المدرسة وكان يُثنى عليىٓ مُعلمينى أنذاك ، فعرفت طريقى . لكن الأقدار دوما تأتينا بما لا تشتهى السفن إذ رفض والدى غربة أبنته الوحيدة بالقاهرة لدراسة الأعلام أو الأداب ، تم زواجى مبكرا جداً ..أكملت دراستى الجامعية بكلية التجارة ببورسعيد وأنا زوجة ثم أُم لطفلين ، لكنى أبدا لم أنسىٓ حلمى رغم أنشغالى الدائم ببيتى وأولادى ، إلى أن أنهيا دراستهم الجامعية وتزوجا .. تخيلت أنى أستطيع أن أُحقق حلمى القديم وأتفرغ للكتابة ، لكن ظروف الحياة وقفت بطريقى,  الى جانب أنى أصبحت جِدة لحفيدين ، فكيف لى أن أتخلى عن تِلْك المسئولية ، ألى أن حدثت المعجزة عندما أصٓرت ابنتى أن يكون لى عالمى الخاص الذى أروُح به عن نفسى بعض الوقت ، وأن يكون لى صفحة على الفيس بوك، فكيف وأنا ليس لى أٓى علاقة بهذا العالم ؟! الى أن أدركت أنى أستطيع فعلاً وتعلمت فى يوم واحد ! أن أكتب على الشاشة الألكترونية .. الى أن سردت موقف أنسانى واقعى بعد عدة شهور قليلة جداً .. من دخولى هذا العالم الأفتراضى تحت عنوان " شباب ٨٦ " ، ولم أكُن أقصد أن أكتب قصة .. لأكتشف من خلال تشجيع بعض الأصدقاء بالصفحة .. أن هذا الموقف قصة أدبية . تشجعت ودخلت من بعدها الصفحات الأدبية على مستوى مصر والعالم العربى .. فكان لى شٓرف التواصل مع صفحة صالون الشروق الأدبي وهذه الكوكبة الرائعة من الشعراء .. وصفحة مملكة القلم بالمغرب العربى .. وصفحة الأستاذة وفاء القاسمي .. وفى خلال عام وفزت بمراكز أولى ومراكز متقدمة وحصلت على العديد من شهادات التقدير التى كانوا يرسلونها متكرمين على صفحتى .. ثم نشرت شعر وقصة ورواية ومقال فى Woman of Egypt و روزاليوسف والجمهورية وملتقى المرأة العربية و مجلة حرة الالكترونية والعديد ، إلى أن أخذت قرار خطوة النشر فى كتاب فتهيأت الظروف لذلك بالصدفة البحتة عن طريق صفحتى أيضاً على الفيس بوك .. حين أهدانى القدر الجميلة الكاتبة رويدا عويس صاحبة دار نشر قلمى ومقيمة بدبي .. صِرنا أصدقاء وقريبين جداً على الخاص عندها وعندى .. وقمنا بكل خطوات الإعداد المُسبق للنشر من الحصول على رقم الإيداع الخاص بى وإرسال النص والموافقة عليه قبلا .. والمستندات الرسمية الخاصة بى والحمد لله .. تم كُل شيء بتيسير من الله وكان ومازال كُل هذا التواصل مع دور النشر التى أتعامل معهم إلى أن أتشرف بمقابلتهم يوم إستلام الرواية .. لهم منى جميعا كُل التقدير .. والحمد لله الذى أنعم عليا بكل هذا التواصل مع الناس .. وأنا فى ذاك الركن البعيد الهاديئ جداً من حياتى ، أعترف وأعتذر أنى مُقصرة فى حضور المنتديات الأدبية .. التى أتشرف دوما بالدعوة اليها ولكم منى جميعاً كُل محبة وتقدير

و أدين بالفضل لأبى وأمى رحمة الله عليهم .. وقد أهديت روحهم روايتى المصدرة .. وَكُل الشُكر لزوجى ولأولادى وزوج ابنتى وزوجة ابنى .. وأحفادى فان كنت قد حققت شيء ما فا أهديه إليهم .. واليكم أصدقائى

صدر للكاتبة الروائية چيهان جمال .. الرواية الثانية.. زيارة السيد المرحوم . الرواية صادرة عن دار النخبة .. دخلت الرواية معرض الكتاب الذى أقيم مؤخرا بساقية الصاوى بالقاهرة .. إلى جانب طرحها بالمكتبات .. ودخولها الأيام القادمة إلى المعارض العربية . تصحبك الرواية إلى عالم التصوف .. ثم من خلال العلاقات الأنسانية ، والزوجية المتشابكة .. نرى كيف سيواجه أبطال الرواية المشاكل التى تقابلهم بالحياة .. وكيف أن النفس البشرية التى تتعلق بحب الله .. ترى أنه ليس لها ملجأ ، ولا ملاذ سوى فى رحابه ، والراحة والتدبر فى ملكوته . ثم يأخذك هذا العالم إلى حيث القلوب التى لاتعرف غير التسامح ، والمحبة .. حتى مع تِلْك القلوب الأخرى التى لاتعرف غير الأنانية .. ومايدور من خير وشر داخل النفس البشرية . زيارة السيد المرحوم .. رواية للكاتبة چيهان جمال .. كاتبة قصة ومقال

أخر أخبار جيهان جمال الأدبية:

أهم أخبار مرأة

Comments

عاجل