في ذكرى ميلادها.. كواليس طلاق الراحلة هدى سلطان من فريد شوقي

أثار خبر طلاق الفنانة هدي سلطان وزوجها الفنان الكبير فريد شوقي الكثير من اللغط والجدل، لأن زوجهما كان بعد قصة حب جمعتهما لفترة طويلة.

يرجع السبب الحقيقي وراء انفصالهما أنه في السبعينيات سافر (فريد) إلي تركيا ومثل وأنتج عددا من الأفلام هناك حققت له شهرة ونجاحا ومكاسب مالية ضخمة، لكنه كان يشعر في البداية بالوحدة الشديدة الأمر الذي جعله يطلب من زوجته آنذاك الفنانة هدي سلطان أن ترافقه لكنها رفضت فقد كانت مازالت تتحسس طريق الشهرة والنجاح.

لكن بعد فترة وصل إليها أخبار عن تعدد علاقاته الغرامية وتسربت تلك الشائعات الي الوسط الفني كله، الأمر الذي جعل من "سلطان" تغير من موقفها وتعرض عليه السفر إليه حفاظا علي حياتها الأسرية، لكن جاء الرفض القاطع من زوجها فريد شوقي حتي أثار هذا الرفض الشكوك لدي زوجته لذا قررت السفر فجأة دون علمه، ووجدت جميلات تركيا يتهافتون عليه فشعرت بالغيرة وطلبت منه العودة إلى القاهرة لكنه رفض مبررا بارتباطاته بعقود سابقة لأعمال فنية هناك.

عادت هدى سلطان بمفردها وقررت الانفصال وعاد فريد وحاول تعديل قرارها، كما تدخل عدد من الأصدقاء لحل الخلاف وعلي رأسهم الموسيقار محمد عبد الوهاب لكنها أصرت علي موقفها وقرر وحش الشاشة أن ينفذ لها طلبها لتنتهي العلاقة بدموع الزوجين أثناء إتمام إجراءات الطلاق عام 1969.

وفي هذا قال (فريد) عندما سئل عن قصة طلاقه من هدي سلطان كان رده "لقد طلقت"، كناية عن أن قرار الانفصال تم بناء علي رغبتها هي واختيارها ولم يكن اختياره ولا رغبته، وأضاف: "بكيت وأنا أوقع علي وثيقة الطلاق وبكت هدي وتحدثنا بعد ذلك في سيارتي فقالت لي بصريح العبارة (أنا لن أعود إليك ولا تحاول استعادتي كزوجة)، فكانت هذه العبارة بمثابة كلمة النهاية والتي أسدل بها الستار وابتعدت عنها ولم أعد أراها أو تراني".