المحتوى الرئيسى

الإجهاد يمكن أن يسبب إنخفاض في معدلات الرضاعة

08/15 11:44

يعد الإجهاد واحدًا من الأسباب التي تؤدي إلى زيادة في أمراض نمط الحياة بين الأشخاص، خاصة بالنسبة للمرضعات، والإجهاد ليس فقط قنبلة موقوتة للأم ولكن أيضًا لطفلها.

ويؤثر الإجهاد العقلي والجسدي تأثيرًا مباشرًا على إنتاج لبن الأم، فحليب الأم هو أمر حيوي للتنمية السليمة للرضيع، حيث يحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يطلبها الطفل في النمو، ويحتوي على مكافحة الأجسام لحماية الطفل حتى جهاز المناعة لديهم ناضج بما فيه الكفاية، وأن تكون مثقلة الإجهاد لها تأثير سلبي على صحة حساسة من الأم الجديدة لأنها يمكن أن تسبب انخفاضًا في كميات حليب الثدي وحتى تأخير ذلك.

وقال الدكتور رانجانا شارما، استشاري أمراض النساء والتوليد في جامعة واشنطن، "يمكن أن تنتظر الأم من 2 إلى 3 أيام بعد الولادة للبدء في إرضاع وليدها، ولكننا لاحظنا أن التدقيق من قبل أفراد الأسرة الأكبر سنًا على كل جانب من جوانب حياة الأم الجديدة يمكن أن يؤدي إلى إجهاد عائلي ضخم، ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى تفاقم المشكلة".

فالنساء فى محيط أسرة المرضع غالبا ما يكونون حسنى النوايا وعلى استعداد لتقديم المشورة حول النظام الغذائي السليم للأم وطفلها، و ما يجب على الأم الجديدة القيام به وعدم القيام به، و لكن النصائح التقليدية قد لا تكون مفيدة دائما لصحة الأم أو الطفل.

وفي الواقع، الأطعمة الغنية بالدهون التي تستهلك عادة بعد الولادة يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على صحة القلب والأوعية الدموية وتؤدي إلى زيادة في الوزن، ويؤدى عامل الإجهاد إلى انخفاض إنتاج حليب الثدي".

أهم أخبار مرأة

Comments

عاجل