الشباب يرفع شعار «مصر أولًا ودائما».. «صدى البلد» يرصد مراحل التجنيد بـ«الهايكستب»..علاج مصابي فيروس «سي» المتقدمين للخدمة بمراكز القوات المسلحة.. ومدير إدارة التجنيد: الاحترام والانضباط أساس المنظومة

اللواء أشرف عطية: تسليم المصاب بفيروس "سي" كارت متابعة لعلاج المرض ووضعه تحت الطلب لمدة 3 سنوات مناطق التجنيد والتعبئة تقوم بإجراء التحاليل الطبية فيروس "سي" لجميع الشبان بالمنطقة تسجيل الشباب المصاب بفيروس "سي" على المنظومة التجنيدية "مصاب فيروس سي" إجراء التحاليل للمصابين بفيروس "سي" بواسطة المعامل المركزية للقوات المسلحة لتأكيد إصابتهم بالفيروس علاج 3018 شابا من فيروس "سي" من أبريل 2016 حتى أبريل 2017 7 مراكز ملحقة بالمستشفيات العسكرية لعلاج مصابي فيروس "سي" من شباب التجنيد

في إطار جهود الدولة وخطتها الطموح للقضاء على مرض الالتهاب الكبدي الوبائي "فيروس سى" وتنفيذًا لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، للقضاء نهائيا على "فيروس سى"، اهتمت القوات المسلحة بالمشاركة في البرنامج القومي لمكافحة الفيروسات من خلال علاج شباب التجنيد والشباب المتقدمين للتطوع أو الالتحاق بالكليات والمعاهد العسكرية ممن يكتشف إصابتهم بالمرض خلال مراحل الانتقاء والكشف الطبي بحيث يتم الاكتشاف المبكر للمرض في مراحله الأولية، ما يساهم في سرعة الشفاء ويقلل من تأثيره على الصحة العامة للشباب الذين يمثلون الركيزة الأساسية لبناء مصر المستقبل.

وذلك في إطار توفير الرعايا الصحية لجميع المصريين، ضمن أهم الأهداف الإستراتيجية للرؤية المصرية في تطوير قطاع الصحة.

وقال اللواء أشرف عطية، مدير إدارة التجنيد والتعبئة، إن القوات المسلحة قامت بتنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالمساهمة في علاج المواطنين من فيروس "سي"، وذلك في إطار خطة الدولة لمكافحة المرض، وذلك ضمن الحملة القومية لمكافحة مرض التهاب الكبد الوبائي فيروس "سي".

وأضاف عطية، خلال مؤتمر صحفي له، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، طالب بمشاركة القوات المسلحة في منظومة علاج المصريين، وعلى الفور، قامت القوات المسلحة بتنفيذ التكليف، وقامت بتنفيذ ذلك عن طريق الكشف على الشباب المتقدم للتجنيد، وإذا ثبتت إصابة المتقدم للتجنيد بفيروس "سي"، تتم معالجته حتى يتم شفاؤه، وذلك بعد إجرائهم التحاليل الطبية لهم بواسطة المعامل المركزية للقوات المسلحة، ويتم وضعهم تحت الطلب لمدة ثلاث سنوات وتسليمهم "كارت متابعة لعلاج مريض فيروس سي" محدد به المركز المتخصص للعلاج من خلال 7 مراكز ملحقة بالمستفيات العسكرية المنتشرة على مستوى الجمهورية.

وشدد على أن مناطق التجنيد والتعبئة تقوم بإجراء التحاليل الطبية فيروس "سي" لجميع الشبان بالمنطقة، وذلك تحت إشراف رئيس المجلس الطبي العسكري بالمنطقة ومدير منطقة التجنيد أثناء حضورهم للتسجيل والكشف الطبي بالمرحلة التجنيدية.

وأشار إلى أن الشبان المصابين بفيروس "سي"يتم تسجيلهم على المنظومة التجنيدية "مصاب فيروس سي" وإرسال بياناتهم على الشبكة العسكرية إلى إدارة التجنيد والتعبئة وتسليمهم كارت محدد به توقيت حضورهم إلى إدارة التجنيد والتعبئة لإجراء التحاليل بواسطة المعامل المركزية للقوات المسلحة لتأكيد إصابتهم بفيروس "سي" من عدمه.

وتابع: "الشبان الذين تأكدت إصابتهم بفيروس "سي" بواسطة المعامل المركزية للقوات المسلحة، يتم إرسال بياناتهم إلي جهات الاختصاص للتصديق على وضعهم تحت الطلب لمدة ثلاث سنوات".

وقال مدير إدارة التجنيد والتعبئة، إنه تمت معالجة 3018 شاب من فيروس سي، من أبريل 2016 حتى أبريل 2017، كاشفا عن أن هناك 4 مراحل تجنيدية في العام داخل القوات المسلحة، وأن متوسط عدد الشبان الذين عاندهم فيروس "سي" في كل مرحلة من 500 إلى 700 شاب.

وأضاف: "شبان التجنيد المصابون بفيروس "سي" بالمرحلة التجنيدية الثالثة يوليو 2017  وبعد إجراء التحاليل الطبية اللازمة لهم بواسطة المعامل المركزية، تم اكتشاف أن هناك 510 شباب جار متابعة نتائج التحاليل الطبية لهم لتأكيد إصابتهم بفيروس "سي" من عدمه والتصديق على وضعهم تحت الطلب حتى يمكن البدء في العلاج".

وبسؤال اللواء أشرف عطية، مدير إدارة التجنيد والتعبئة العامة، عن الإجراءات التي تتم مع الشبان المصابين للبدء في العلاج من فيروس "سي"، قال: "الشبان المصابون بفيروس "سي" والذين تأكد إصابتهم بفيروس "سي" وتم وضعهم تحت الطلب، يتم تسليمهم كارت متابعة لعلاج مريض فيروس "سي" محدد به المركز التخصصي للعلاج من خلال 7 مراكز ملحقة بالمستفشيات العسكرية على مستوى الجمهورية".

وأوضح أن المستشفيات هي: "مستشفي كفر الشيخ – المنصورة – بني سيوف – الإسماعيلية – سوهاج – مستشفي حميات القوات المسلحة – عيادة الزقازيق"، حتى يمكن البدء في العلاج من فيروس "سي".

وأضاف: "تقوم إدارة التجنيد والتعبئة بإرسال بيانات الشباب المصابين بفيرس "سي" إلى إدارة الخدمات الطبية من خلال منظومة فيروس "سي" موضح بها المركز التخصصي للعلاج لإتاحة بيانات الشبان المصابين للمستشفيات والمراكز العلاجية المخصصة لهم للبدء في العلاج من فيروس "سي".

وكشف مدير إدارة التجنيد والتعبئة العامة للقوات المسلحة، أنه يتم تحديد المركز التخصصي للعلاج من فيروس "سي" للشبان المصابين بالقرب من محل إقامتهم بقدر الإمكان لتخفيف العبء عليهم وعدم تحمل مشقة السفر للمركز العلاجي المخصص لهم.

وتابع: "الشبان المصابون بفيروس "سي" لا يتم تجنيدهم ويتم وضعهم تحت الطلب لمدة ثلاث سنوات يحصلوا بعدها على شهادة بالإعفاء النهائي "لم يصبه الدور وغير مطلوب للتجنيد نهائيًا".

من جهة أخرى، قال مدير إدارة التجنيد والتعبئة، إن المصري في الخارج، يتم النظر له نظرة محترمة، منوها بأن المصري في الخارج كان يتعرض لعدد من الصعوبات في عملية تجديد الباسبور الخاص به، لكن الآن الوضع اختلف.

وكشف عن أن المصري بالخارج الذي تعدى الثلاثين عاما وحتى الـ 44 عاما ولم يتجند، سيدفع 588 دولارا في السفارة أو القنصلية في الدولة المقيم بها، وإذا نزل مصر وأراد أن يتقدم للتجنيد، سيتم إعطاء الوصل لجهات الاختصاص عندما ينزل ويقدم لهم وصل النقدي وسيتم استرجاع أمواله مرة أخرى.

المهام الرئيسية لإدارة التجنيد والتعبئة

قال اللواء أشرف عطية، مدير إدارة التجنيد والتعبئة العامة، إن إدارة التجنيد والتعبئة هي أقدم الإدارات التابعة لهيئة التنظيم والإدارة للقوات المسلحة، ومهمتها هي تنفيذ خطة التجنيد والتطوع واختيار أفضل العناصر من القوى البشرية "مجندين – متطوعين"، بالإضافة إلى أنها منوطة بالعديد من المهام منها:

- تنفيذ توجيهات القيادة العامة للقوات امسلحة فيما يخص التجنيد والتطوع وتنفيذ خطة التعبئة.

- نشر الوعي التجنيدي والتطوعى بين المواطنين طبقا لخطة إعلامية متكاملة وبصفة دورية.

- حل المشكلات التجنيدية لجميع المواطنين سواء داخل مصر أو خارج مصر.

- إصدار قرارات الإعفاء والتأجيل والاستثناء واستخراج شهادات المعاملة التجنيدية لهم.

- المتابعة المستمرة مع مناطق التجنيد والتعبئة المنتشرة على مستوى الجمهورية لضمان تنفيذ الخدمة التجنيدية على أعلى مستوى.

الإجرءات التي قامت بها إدارة التجنيد لتفعيل ودقة إجراء الكشف الطبي علي شبان التجنيد

أوضح اللواء أشرف عطية، مدير إدارة التجنيد والتعبئة العامة، أن إدارة التجنيد والتعبئة قامت في الآونة الأخيرة بتطوير إجراءات الكشف الطبي على شبان التجنيد لتقليل تسرب الشبان غير اللائقين طبيا إلى صفوف القوات المسلحة، حيث يتم حاليا اتباع إجراءات في الكشف الطبي على الشبان عند حضورهم أول مرة للتسجيل بمناطق التجنيد والتعبئة منها:

- التلقين الطبي عن الأمراض الشائعة وأمراض عدم اللياقة والتأكد من عدم وجود مشاكل طبية.

- كشف طبي مبدئي ويقوم به الأطباء المجندون، وذلك بإجراء فحص طبي عام للشبان من حيث "قياس الضغط – قوة الإبصار  - نبض القلب – جس البطن – فحص شرجي وتناسلي".

-  فحص طبي ظاهري ويتم بواسطة الأطباء المجندين تحت إشراف الأطباء المتخصصين والعاملين والتأكد من خلوهم من أي أمراض أو عاهات ظاهرية.

 - كشف طبي تخصصي في العيادات، ويتم تجميع من له شكوى طبية أو ملحوظة طبية سبق تدوينها أثناء الكشف الطبي "المبدئي – الظاهري" ويتم تصنيفهم إلى التخصصات الطبية المختلفة "عظام – أنف وأذن وحنجرة – جراحة – باطنة – رمد – جلدية" في كل عيادة تخصصية على حدة، لإجراء الكشف الطبي الدقيق بواسطة الأطباء المتخصصين شخصيا وتدوين قرار اللياقة الطبية في كارت الفحص الطبي للشباب.

- إجراء مناظرة طبية للشبان بعد إعلان الإرجاء بواسطة المجلس الطبي العسكري بمناطق التجنيد لتأكيد قرار اللياقة الطبية للشبان وتقديم شكاواهم الطبية.

- إجراء مناظرة طبية للشبان أثناء الترحيل بمناطق التجنيد ولتأكيد قرار اللياقة الطبية للشبان وعرض بعض الحالات على اللجنة الطبية العليا للتقرير بلياقتهم الطبية لأداء الخدمة العسكرية من عدمه.

- إجراء مناظرة طبية نهائية أثناء ترحيل الشبان عند حضورهم بالأماكن المخصصة لتوزيعهم استعدادا لانضمامهم لصفوف القوات المسلحة بوحداتهم الجديدة.

وكشف مدير إدارة التجنيد والتعبئة العامة أنه تم إنشاء منظومة المؤتمرات المرئية "الفيديو كونفرانس" داحل المجالس الطبية بالمناطق لإمكانية المتابعة لتنفيذ إجراءات الكشف الطبي لجميع شبان التجنيد وعقد لقاء مع الشبان اللائقين طبيا للتأكد من عدم وجود أي شكوى طبية لهم.

دور إدارة التجنيد والتعبئة في تغيير شخصية الفرد المتقدم للتجنيد قبل التحاقة بالخدمة العسكرية

قال اللواء أشرف عطية إنه يتم التأكيد المستمر على حسن الاستقبال والمعاملة الجيدة لشبان التجنيد عند حضورهم للتسجيل والكشف الطبي داخل مناطق التجنيد والتعبئة، ونقل صورة حضارية عن القوات المسلحة لزيادة الانتماء الوطني والإقبال على الخدمة العسكرية.

كما يتم عرض أفلام تسجيلية بصالة الاستقبال لإبراز دور القوات المسلحة في الدفاع عن أرض الوطن لزيادة الانتماء الوطني ورفع الروح المعنوية لشبان التجنيد، وكذلك إلقاء كلمة معنوية لشبان التجنيد أثناء حضورهم بالمنطقة تتضمن دور القوات المسلحة في خدمة الوطن، بالإضافة للتأكيد على الانضباط العسكري للشبان داخل وخارج القوات المسلحة.

-  يتم إصدار شهادات المعاملة التجنيدية المختلفة "إعفاء نهائي مؤقت – استثناء – تحت الطلب – لم يصبه الدور"، وتسليمها للشبان في أسرع وقت ممكن.

- إصدار التأجيلات الدراسية للطلبة الدارسين في داخل مصر من خلال مكاتب الاتصال التابعة لإدارة التجنيد والتعبئة والمتواجدة بالجماعات.

- استخراج تصاريح وأذون السفر للخارج للشبان الحاصلين على إعفاء مؤقت أو استثناء مؤقت أو تحت الطلب ولمن أدى الخدمة العسكرية ومازال في خدمة الاحتياط.

- استخراج أذون السفر للطلبة الدراسين داخل الجمهورية أثناء إجازات نصف العام ونعاية العام الدراسي عدا طلبة السنوات النهائية لا يتم استخراج إذن سفر لهم بعد نهاية إجازة نصف العام.

-  دفع لجان عسكرية مشتركة لتسوية المواقف التجنيدية لأبناء المحافظات النائية "شمال سيناء – جنوب سيناء – مرسى مطروح – حلايب – شلاتين – أبورماد – وادي العلاقي"، وتسليمهم شهادات المعاملة التجنيدية في أماكن تواجدهم بدون مقابل مادي.

-  تطوير مجمع خدمات المواطنين بالإدارة ومناطق التجنيد ليقوم بإنهاء جميع المعاملات التجنيدية في أسرع وقت ممكن.

 - تنفيذ مؤتمرات صحفية تجنيدية وتطوع للإعلان عن قبول دفاعات جديدة من المجندين قبل كل مرحلة تجنيدية وكذا قبل كل دفعة تطوع.

- استخراج تصاريح وأذون سفر للمواطنين من أي منطقة تجنيد متواجد أو مقيم في نطاقها تيسيرا عليهم لعدم تحمل الجهد ومشقة السفر إلى منطقة التجنيد التابع لها.

- التيسير على المصريين المقيمين بالخارج ممن يستحقون الإعفاء المؤقت والنهائي طبقا لأحكام القانون رقم 127 لسنة 1980 بإرسال المستندات المؤيدة لحقهم في الإعفاء أو الاستثناء مرفقة بكشف عائلة محرر على النموذج "1 جند" معتمد من القنصلية إلى إدارة التجنيد والتعبئة لاستخراج شهادة المعاملة التجنيدية وإرسالها إلى القنصلية وتسليمها إليهم بدون مقابل مادي.

- تيسير إجراءات تأجيل التجنيد للطلبة الدراسين خارج مصر، والذين تم وضعهم تحت الإشراف العلمي للإدارة العامة للبعثات وذلك بالتقرير بتأجيل تجنيدهم من مجمع خدمة المواطنين بإدارة التجنيد والتعبئة للتيسير عليهم وتوفيرا للجهد والنفقات بدلا من انتقالهم لمسافات بعيدة بمناطق التجنيد المختلفة.

- استخراج تصاريح السفر للمصريين في الخارج الذين حضروا إلى أرض الوطن طبقا لموقفهم التجنيدي، وكذا استخراج إذن سفر لطلبة البعثات الذين يدرسون بالخارج ومسجلون تحت إشراف علمي بالإدارة العامة للبعثات ومؤجل تجنيدهم.

- التصديق على تجديد جوازات السفر للماوطنين المصريين المقيمين بالخارج للاحتفاظ بإقامتهم، وكذا وظيفتهم واستقرار حالتهم الاجتماعية بالدول المقيمين بها خارج مصر طبقا للآتي:

- تجديد جوازات السفر المنتهية للشبان المصريين المقيمين بالدول العربية والأجنبية ممن بلغوا سن الإلزام، وحتى بلوغهم سن 29  عاما كحد أقصى لا يجدد بعدها على أن يقوموا بتقديم أنفسهم إلى مناطق التجنيد التعبئة التابعين لها فور بلوغهم تلك السن لتحديد موقفهم من التجنيد.

- تجديد جوازات سفر الشبان المصريين بالخارج ممن تجاوزوا سن الامتناع عن التجنيد "30 عاما" لمدة سبع سنوات لمن سددوا قيمة الغرامة المالية لحين حضورهم لمصر وإنهاء موقفهم التجنيدي بشرط عدم تجاوزهم سن 44 عاما.

- الاعتداد بتوقيع الأب أو الجد في توسيق مستندات الإعفاء بدون توكيل رسمي بشرط تقديم شهادة تحركات تفيد بأن طالب الإعفاء خارج مصر.

وعن التيسيرات التى تقدم لذوى الاحتياجات الخاصة، قال: "التيسيرات التى تقدم لذوى الاحتياجات الخاصة بأن إدارة التجنيد والتعبئة بتقديم جميع التيسيرات اللازمة للشباب في سن التجنيد من ذوي الاحتياجات الخاصة بمناطق التجنيد والتبعئة وإنهاء إجراءاتهم في أي وقت دون التقيد بتوقيتات المراحل التجنيدية، كما يتم إيفاد لجان طبية تجنيدية إلى مقار الجامعات وجمعيات الرعاية الاجتماعية لإنهاء الإجراءت التجنيدية لهم وتسليمهم شهادات المعاملة التجنيدية في أماكن تواجدهم بدون مقابل مادي".

التيسيرات المقدمة للمصريين المقيمين بالخارج أثناء تنفيذ رحلات سياحية لمصر والعودة مرة أخرى

تم إنشاء أربعة مكاتب تجنيد وتعبئة لاستخراج تصاريح السفر للمواطنين بدلا من ترددهم على المقر الرئيسي لإدارة التجنيد والتعبئة لها وهي "شرم الشيخ – الغردقة – الأقصر – أسوان"، وذلك لتدعيم السياحة وتشجيعا لأبناء مصر بالخارج على قصاء عطلاتهم بالمقاصد السياحية المصرية وعودتهم مرة أخرى للدول القادمين منها بكل سهولة ويسر.

جولة «صدى البلد» في منطقة تجنيد القاهرة

شارك "صدى البلد" في جولة برفقة شباب التجنيد، الذين أتى عليهم الدور من أجل التجنيد، حيث يبدأ الشاب بالدخول إلى «الاستقبال»، ويتم تصويره داخل صالة الاستقبال، ثم ينتظر حتى يتم إدخال بياناته على شبكة الكومبيوتر والتي بدورها يتم تنزيلها أتُوماتيكيا داخل المنطقة وإدارة التجنيد وهيئة التنظيم والإدارة.

بعد ذلك يتم أخذ بصمة إلكترونية للشباب، وبعد ذلك يقوم مدير المنطقة بلقاء الشباب يعرض عليهم الخطوات التي ستتم داخل منطقة التجنيد، كما أنه يقوم بتلقين الشاب بعض الأمور، ثم يجلس مع الشاب بعد ذلك «قائد مفرزة الأمن» وإعطائه تلقينا.

وبعد البصمة التي يتم أخذها من الشاب المتقدم للتجنيد، يتم استخراج كارت صحة للشاب لكي يتم بدء الفحوصات الطبية له، ويتم تسليم ورقة له موجود بها العديد من الأمراض المعروفة، ثم يتم ترك له سطرين لكي يشرح فيها إذا كان مريضا بمرض معين آخر غير موجود أو كتابة أي شيء آخر.