المحتوى الرئيسى

مرض الفيبروميالجيا : كيف تتعايش مع تأثيره على حياتك؟

08/15 10:17

إن كنت تعاني من مرض الفيبروميالجيا ، أو تعرف من أصيب به، فأنت تعرف كيف يؤثر هذا المرض على حياة المريض، وطريقة حياته، لذا يصبح من الضروري تعلم كيفية التعامل مع الفيبروميالغيا، هو أمر حيوي لتحسين المزاج، وتحسين النوم، وتخفيف الألم.

على سبيل المثال، كثير من الناس الذين يعانون من فيبروميالغيا أو الفيبروميالجيا، غالبا ما يكون ورائهم مسئوليات، فقد يكونون أمهات أو آباء، أو يقومون بتقديم الرعاية لشخص من كبار السن، ومع ذلك، عليهم إيجاد الوقت لرعاية صحتهم، وفي هذا المقال سنوضح لك كيف تتعامل مع هذا المرض.

مشكلة مرض مزمن مثل الفيبروميالغيا في أنه يفرض مجموعة من القيود على حياة المريض به بسبب آلام وأوجاع المرض، ويمكن أن تقلل من تأثير هذه القيود إذا استطعت التعامل مع هذا المرض، ونجحت في تغيير نمط حياتك، وهنا بعض استراتيجيات التكيف البسيطة، التي يمكنك استخدامها لمساعدة نفسك على العيش بشكل جيد مع مرض الفيبروميالجيا :

يصاب أحيانا من يعاني هذا المرض بنوبات القلق العصبي، والذعر، فإذا استطعت تخفيف القلق و التوتر في حياتك ،سيقل إحساسك بالإجهاد، مما يساعدك في تخفيف التعب والشعور بالاكتئاب، وتكون أكثر استرخاءا، مما يجعل حياتك أحسن، يمكنك ممارسة التأمل مثل تمارين اليوجا كطريقة تتغلب بها على القلق والتوتر.

اقرأ أيضا : علاج التوتر وتعرّف على أطعمة تساعدك على التخلص منه

الضغط العاطفي قد يتسبب في إجهادك، فهناك من يضخم المشاكل، ويتعامل مع كل أمر كأنه مسألة حياة أو موت، وهو ما قد يزيد من شعورك بالتعب، فعليك أن تهدأ وتقلل من ضغوطك العاطفية.

يمكنك أن تغير وظيفتك، أو تقوم بالعمل بدوام جزئي، أو العمل من المنزل، أو حتى العمل بدوام كامل، المهم أن تكون قادرا على أدائه سواء جسديا أو عقليا.

تحدث مع صاحب العمل لوضع جدول مرن، يتيح لك العمل في الأوقات التي تكون فيها بكامل طاقتك، ولست مرهقا، وأن يكون هناك أوقات راحة، وأيام أجازات حتى تستطيع القيام بعملك دون إرهاق.

التواصل مهم أيضا مع حالة مزمنة مثل فيبروميالغيا، وهو يساعد على تقليل المشاحنات بينك وبين زوجك، والأسرة، والأصدقاء، وزملاء العمل، خاصة عندما تشعر بالغضب، أو الاستياء بسبب وجود ألم لا نهاية له.

الفشل في وضع حدود شخصية، أو عدم استطاعتك أن تقول “لا”  لعدد كبير جدا من المطالب، وعدم قدرتك على الرفض، سوف يضغط عليك، ويسبب لك الإجهاد، ولمساعدة نفسك، قل “لا” لصديقك إذا كان يريد منك الخروج، وأنت مرهق، فإذا لم تستطع أن تقوم بما يطلب منك، أو أنه سيسبب إرهاقك، ارفض القيام به من أجل الحفاظ على صحتك.

استرخاؤك في حمام دافئ أو حوض استحمام ساخن أو ساونا أو الوقوف تحت دش دافئ سيخدم غرضين:

ممارسة التمارين الرياضية، مثل التمارين الهوائية، أو المشي، والسباحة، وركوب الدراجات لها آثار مسكنة ومضادة للاكتئاب، التمارين الرياضية يمكن أن تساعد على تعزيز ثقتك بنفسك وقدرتك على الإنجاز.

اقرأ أيضا : فوائد الرياضة .. و مدى أهمية ممارسة التمارين الرياضية

الكافيين هو واحد من عدد قليل من المنتجات الغذائية التي يمكن أن تحفز استجابة الإجهاد، فالكثير من الكافيين يمكن أن يزيد من العصبية، والقلق، والأرق.

إذا كنت تخطط لتخفيف التوتر في حياتك، حاول الحد من كمية الكافيين التي تتناولها، وتذكر القهوة ليست المصدر الوحيد للكافيين، فهو موجود أيضا في الشاي والشوكولاتة.

هناك العديد من تقنيات الاسترخاء التي يمكنك استخدامها لتخفيف التوتر اليومي، والقلق، والألم. قد تتعلم الاسترخاء مع الصور الموجهة، التصور، والتأمل، استرخاء العضلات التدريجي، والتنفس البطني العميق، والتنويم المغناطيسي الذاتي، أو الارتجاع البيولوجي، فعند التأمل وتجربة استجابة الاسترخاء، تكون أكثر هدوءا، مما يساعد على استرخاء جسمك وعضلاتك وتخفيف الألم.

تأكد أنك ترغب في النوم وأن جسمك يحتاج للراحة، لا يمكنك النوم إذا كان هناك ضوء في غرفتك، أو إذا كان التلفزيون يعمل في غرفة أخرى، تأكد من أن غرفتك هادئة وباردة، وإليك هذه النصائح لتساعدك على نوم هادئ:

اقرأ أيضا : فوائد النوم المذهلة لصحتنا الجسدية و العقلية

مجموعات الدعم تساعد كثيرا مرضى فيبروميالغيا، إذ يمكنهم التنفيس عن إحباطهم، ومشاركة قصصهم الشخصية، والحصول على الراحة، والتشجيع من الآخرين.

التوازن أمر مهم لحياتك وتعاملك مع المرض وأن توازن بين المطلوب منك وما تريده، القيام بأنشطة تفضلها كالرسم يحسن من حالتك المزاجية، ويساعدك في تقوية نفسك لتتعامل مع هذا المرض.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل