المحتوى الرئيسى

"البنطلونات المقطعة" تحت قبة البرلمان - برلمانى

08/15 04:06

بعدما انتشرت ظواهر فى المجتمع المصرى كأغانى المهرجانات ولبس البنطلونات المقطعة وأثارت حالة من الجدل بين مؤيد ومعارض، وخاصة  لم تقف مثلا السراويل المقطعة عند حد معين إنما كل يوم تتطور وتأخذ أشكال عدة، حيث  كان آخر تطور لها اكتسح السراويل المقطعة، وانتشرت صورها على مواقع التواصل الاجتماعى، وأثيرت حولها النقاشات والجدل كظاهرة بعيدة عن عادات وتقاليد المجتمع المصرى.

فهناك بعض الآراء التى ترى أنها مثلها مثل أى موضة يستغربها الناس فى البداية ومع الوقت تتحول إلى أمر عادى وطبيعى، مثل موضة الملابس المقطعة بشكل عام التى هاجمها الكثيرون وامتنع عن ارتدائها الأكثر، وفى النهاية أصبحت معظم الفتيات تلجأ لارتدائها فى كافة المناسبات سواء النهارية أو المسائية دون أن ينظر لهم المجتمع نظرة شاذة وذلك بفعل التعود، وكل مدى تتسع مساحة القطع وتتغير أماكنها إلى أعلى وسط قبول مجتمعى خاصة فى بعض الأوساط المتحررة، مما سيتيح موضة السراويل المقطعة من الخلف وسيكون التعود هو سبب انتشارها فيما بعد، بينما كان هناك أراء أخرى ترفض رفض كامل لهذه الموضة وأمثالها، وتؤكد على أن المجتمع من الممكن أن يتقبل بعض التقاليع مثل المقطع لمواكبة خطوط الأزياء العالمية ومحاكاة الفنانين، لكن بحدود، فهذه الموضة على وجه الخصوص كسرت كل التوقعات لأن مكان القطع قد يكشف عن جزء حساس من جسد المرأة، لذلك ستموت قبل أن تبدأ، أو ستقتصر على فئات معينة دون الأخرى.

وبين هذا وذاك تعددت الآراء، ويبقى ما دور البرلمان فى مواجهة مثل هذه الظاهرة البعيدة عن عادات وتقاليد المجتمع المصرى؟

طلب إحاطة لوزير الثقافة بسبب انتشار البنطلونات المقطعة

فى البداية تقدم النائب بكر أبو غريب، عضو البرلمان بدارة البدرشين فى الجيزة؛ بطلب إحاطة للدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، مُوَجَّه للكاتب الصحفى حلمى النمنم وزير الثقافة، بسبب تدنى الذوق العام، وتردى الأوضاع الاجتماعية الناتجة عن تقصير الوزارة فى أداء مهامها لحماية المجتمع من الاحتلال الثقافى، خاصة فئة الشباب.

وقال "أبو غريب"، فى تصريح خاص: "العديد من الظواهر غير الطيبة والمنبوذة بدأت تنتشر وسط سمع وبصر الحكومة ممثلة فى وزارة الثقافة، وهى تقف مكتوفة الأيدى".

وتساءل النائب: "ما أسباب غلق قصور الثقافة فى المحافظات وترك الشباب للفكر المتطرف بدلاً من احتضان الدولة لهم فى مراكز ثقافية، تنير العقول، وتحمى الشباب من الغزو الفكرى المتطرف، ونقل ثقافات مغايرة لطبيعة المجتمع؟.. كيف صمتت وزارة الثقافة ووزيرها على الكم الهائل من أغانى المهرجانات التى تنشر فكرة تعاطى المخدرات، وتشجع الشباب على تعاطى الحشيش، والتحرش الجنسى بالفتيات، وتثير الغرائز بكلماتها الخادشة للحياء".

وتابع: "وبعدين موضوع البنطلونات المقطعة اللى اتنشر بين الشباب سواء الولاد أو البنات، بصراحة أنا مش عارف إزاى دول اللى هيشيلوا اسم مصر ويعلوا من شأن البلد فى المستقبل".

نائب: الحل هو توحيد الزى بالمدارس والجامعات

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل