في أسبوع.. تعددت الأسباب والدهس واحد

دماء كثيرة سالت على أسفلت الطرق، وأرواح كثيرة أزهقت في حوادث الدهس المتكررة في القارة الأوروبية، حتى أصبحت من أهم المشكلات التي تستنزف الطاقات البشرية والموارد المادية.

وفي واحد من أسوأ حوادث الدهس في أوروبا خلال السنوات الأخيرة، أصيب 6 جنود فرنسيين بينهم أربعة أصيبوا بجروح طفيفة، واثنان إصابتهما أخطر، يوم الأربعاء الماضي، في لوفالوا بيريه، إحدى ضواحي المدينة الباريسية، وأشار رئيس بلدية لوفالوا بيريه، إلى أن سيارة "بي.إم. دبليو" دهست الجنود، مؤكدا أن الحادث متعمد.

وشهدت ولاية فرجينيا الأمريكية يوماً دامياً سقطت فيه قتيلة وجرحى في حادثة دهس واشتباكات على خلفية مسيرات لليمين المتطرف ومسيرات أخرى مضادة، يوم السبت الماضي.

وسقطت قتيلة في مدينة تشاروتسفيل إثر قيام سيارة يقودها شاب في العشرين من عمره بدهس عدد من المتظاهرين المنددين بمسيرات اليمين المتطرف.

وأعلنت السلطات الأمريكية في وقت لاحق، اعتقال الشاب الذي يُدعى جيمس أليكس ومواجهته بتهم، من بينها القتل من الدرجة الثانية، بينما أعطى المجلس المحلي هناك الضوء الأخضر لفرض حظر التجوال في المدينة.

واستمرت عمليات الدهس خلال هذا الأسبوع، حيث أكدت الشرطة الفرنسية، أمس الإثنين، مقتل طفلة صغيرة إثر حادثة الدهس التي تعرض لها رواد مطعم في ضواحي باريس، بينما أصيب سبعة آخرين، خمسة منهم في حالة حرجة، بحسب وسائل إعلام فرنسية.