المحتوى الرئيسى

إسرائيل: اعتقال الشيخ رائد صلاح بتهمة التحريض على العنف

08/15 17:59

قالت الشرطة الإسرائيلية في بيان اليوم الثلاثاء (15 أب/أغسطس 2017) إن وحدة خاصة تابعة لها داهمت منزل الشيخ رائد صلاح في مدينة أم الفحم بالقرب (من تل أبيب) واعتقلته "بشبهة التحريض ودعم نشاط الحركة الإسلامية التي تم حظرها". وأكدت الشرطة أن الشيخ صلاح يخضع للتحقيق بوحدة التحقيقات بالتعاون مع جهازالشاباك "لشبهات بارتكاب مخالفات التحريض على العنف وتشجيع ودعم الإرهاب والنشاط في تنظيم محظور" في إشارة إلى الحركة الإسلامية.

ولاحقا، قالت الناطقة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا السمري في بيان إن "محكمة الصلح في مدينة ريشون لتسيون مددت ظهر الثلاثاء اعتقال الشيخ رائد صلاح حتى يوم الخميس 17 من الشهر الجاري لاستكمال التحقيق معه".

أزالت إسرائيل من محيط الحرم القدسي بوابات كشف المعادن بموجب قرار مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر الذي أقر بدلا من ذلك استخدام "وسائل ذكية" للمراقبة. وتأتي الخطوة غداة جهود دبلوماسية مكثفة لوقف انتشار المواجهات في القدس. (25.07.2017)

حذرت إسرائيل حركة حماس من محاولة إحباط بناء جدار حدودي لمنع تسلل مجموعات مسلحة عبر إنفاق غزة إلى أراضيها، فيما ذكر جنرال إسرائيلي أن إسرائيل ستسرع بناء الجدار وستنجزه خلال عامين. (10.08.2017)

وكان رائد صلاح أمضى تسعة أشهر في السجن وأطلق سراحه في كانون الثاني/يناير الماضي بعدما اتهم بالتحريض على الشغب في المسجد الأقصى ما أدى إلى اندلاع أعمال العنف في تشرين الأول/أكتوبر. ولم يتضح بعد ما إذا كانت الاتهامات الموجهة للشيخ رائد صلاح مرتبطة بالاضطرابات الدامية التي وقعت الشهر الماضي حول المسجد الأقصى وقبة الصخرة.

وقال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد اردان في بيان عقب اعتقال صلاح إن "تصريحات صلاح تشجع على التطرف وارتكاب جرائم القتل لهذا فهو خطر على الجمهور". وأضاف "آمل بان تتم محاسبته هذه المرة وان يقبع وراء القضبان مدة طويلة". من جهتها اتهمت "لجنة المتابعة للجماهير العربية" في إسرائيل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو بـ"التحريض" على صلاح منذ أسابيع".

وتأسست الحركة الإسلامية مطلع السبعينات وأسست شبكة من الجمعيات والخدمات الاجتماعية للعرب الإسرائيليين. لكن انقساما وقع في 1996 أدى إلى ظهور كيانين أحدهما "الفرع الجنوبي" للحركة الذي يشارك في المؤسسات الإسرائيلية خلافا لفرع الشمال الذي يقوده الشيخ رائد صلاح.

السياح يستمتعون بمنظر جميل من جبل الزيتون المطل على المدينة القديمة للقدس. وهذا الارتفاع هو جزء من سلسلة جبلية شمال شرق وشرق المسجد الأقصى والمدينة القديمة. في الصورة يظهر بوضوح السور القديم للمدينة وقبة الصخرة

قبل 50 عاما تقريبا كان الوضع مختلفا: نظرة إلى سور المدينة وقبة الصخرة توحي بأن الصورة المأخوذة في 7 يونيو 1967 صورة من جبل الزيتون. هذه المجموعة من الجنود جعلت من جبل الزيتون أثناء حرب الستة أيام منطلقا لإصدار الأوامر.

المسجد الأقصى في المدينة القديمة للقدس يُعتبر أهم ثالث محج في الإسلام بعد مكة والمدينة. ويحتل الحرم القدسي مكانة هامة عند اليهود الذين يقولون بأن المكان كان يحتضن الهيكل الأول والثاني. وتحصل من حين لآخر توترات. وتتحمل إسرائيل منذ 1967 المسؤولية الأمنية، فيما تتولى مؤسسة إسلامية إدارة الشؤون المدنية والدينية.

الأقصى هو أكبر مسجد في المدينة شُيد في بداية القرن الثامن. وتعتبر الباحة المحيطة به بحدائقها ونافوراتها وبناياتها القديمة أماكن مقدسة. ويتسع المسجد الأقصى لحولي 4.000 مصلي.

هذه البوابة المثيرة تفصل بين الحيين المسيحي والإسلامي. ومن يمر عبر الباب يجد نفسه داخل سوق عربية شعبية بأزقتها الضيقة. لكن المدخل الشمالي إلى المدينة القديمة بالقدس اكتسب شهرة حزينة: فباب دمشق يشهد منذ سنوات حصول اعتداءات دموية فلسطينية.

باب دمشق أخذ هذا الاسم، لأن الشارع يؤدي إلى اتجاه دمشق السورية، وهو من أقدم وأكبر أبواب سور المدينة الذي يعود للقرن الـ 16. ولم يتغير الكثير منذ أخذ هذه الصورة في يوليو 1967 باستثناء ضجيج السيارات والازدحام خارج السور.

أزقة متشعبة تحدد معالم الحي اليهودي والحي العربي والحي المسيحي والأرمني داخل المدينة القديمة للقدس، وهي محاطة بسور بُني بين 1535 و 1538 إبان حكم السلطان سليمان. وتم إعلان المدينة القديمة للقدس في 1981 المترامية على مساحة متر مربع ثراتا ثقافيا عالميا من قبل هيئة اليونيسكو.

بعض الأشياء لا تتغير أبدا: فحتى بعد مرور 50 عاما على هذه الصورة من عام 1967 مازال شباب متجولون عبر الأزقة يبيعون حلويات محلية.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل