المحتوى الرئيسى

تعرّف على أكثر 10 دول اضطرابًا في العالم

08/14 16:09

أعلن المؤشر العالمي للسلام تصنيفه السنوي لبلدان العالم من حيث الاضطراب والهدوء، شاملا 163 بلدا مختلفا.

ويأخذ التصنيف في الاعتبار 23 مؤشرا، بما فيها المظاهرات والاحتجاجات وحجم واردات الأسلحة، كما تم تقسيمه إلى 3 فئات أساسية هي الضمان الاجتماعي والصراعات المحلية والدولية والعسكرية.

ويعيش في الدول المشمولة في التصنيف نحو 99.7% من سكان العالم، وبشكل عام أصبح العالم أكثر أمانا في عام 2017، عنه في 2016.

وعرضت صحيفة "فيستي" الروسية في تقرير لها أكثر 10 دول اضطرابًا.

جاءت سوريا في الترتيب الأخير من حيث الاستقرار، بسبب النزاعات المسلحة المندلعة هناك والتي بدأت في مارس 2011 بعد دعوات لتغيير النظام، ثم انتقل الأمر إلى استهداف جماعات مسلحة بالقصف المدن الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية، وفي 2014 أعيد انتخاب الرئيس السوري بشار الأسد لتولي الرئاسة لولاية ثالثة، وتحقق القوات الحكومية تقدما ملحوظا في القضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي واستعادة السيطرة على المناطق التي سيطرت عليها المعارضة.

في المركز 162 جاءت أفغانستان، فبعد سقوط نظام طالبان أعلنت الجمهورية الإسلامية الحديثة، واختار القادة السياسيون حامد قرضاي مسؤولا عن السلطة الانتقالية.

وفي يونيو 2002 أعيد انتخاب قرضاي رئيسا مؤقتا للبلد، وبعد إقرار الدستور في 2004 فاز حامد قرزاي بالرئاسة، وإلى الآن لا زالت الاشتباكات والحرب الاهلية دائرة.

انتشر تنظيم "داعش" الإرهابي في العراق، وتمكن التنظيم الإرهابي من السيطرة على عدد من المناطق المهمة في البلاد، لكن حاليا تقوم القوات الحكومية العراقية بدعم من التحالف الدولي ضد الإرهاب بعمليات للقضاء على التنظيم وتحرير المناطق التي سيطر عليها.

استمر الصراع بين جنوب السودان والسودان في المنطقة المتنازع عليها جنوب كردفان، حتى قبل الاعتراف الدولي به كدولة في مايو 2011.

وفي مارس وأبريل 2012 وقع نزاع مسلح بين جنوب السودان والسودان في هجليج، وورثت البلاد حرب أهلية بين ما لا يقل عن 7 جماعات مسلحة وبين العديد من المجموعات العرقية، ولا تزال الصراعات والانتفاضات مستمرة.

اندلعت الثورة في اليمن عام 2011، ومنذ عام 2014 وهناك نزاع مسلح بين جماعة "أنصار الله" والقوات الحكومية، وفي مارس 2015 دخل التحالف الدولي بقيادة المملكة العربية السعودية إلى اليمن.

تفككت الصومال نتيجة الحرب الأهلية والأنشطة الانفصالية في العديد من مناطقها، وتسيطر الحكومة الاتحادية الحالية في الصومال والتي يعترف بها المجتمع الدولي على 60% فقط من العاصمة مقديشو فقط وليس كامل البلاد.

كما يعد جنوب وجنوب غرب البلاد مسرحا لمواجهات بين حركة "الشباب" المتشددة و"حزب الإسلام"، ويسيطر على شمال الصومال جمهورية أرض الصومال غير المعترف بها دوليا.

بعد الإطاحة بالرئيس الليبي معمر القذافي وتدخل دول أجنبية وغربية مثل بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية فضلا عن حلف شمال الأطلسي، وبعد ذلك دخلت البلاد في دوامة عدم الاستقرار وإلى الآن لم تتمكن ليبيا من تشكيل حكومة قوية.

بالإضافة إلى انفصال جنوب السودان في عام 2011، فإن سياسات السلطة المركزية تسببت في اندلاع حركات لمتمردين وانفصاليين، في أكثر من منطقة بسبب الخصائص التاريخية والعرقية القائمة.

وفي دارفور اندلعت مواجهات ومجازر على نطاق واسع في إطار الصراع العميق الذي بدأ منذ عام 2003.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل