«طفل هادئ وقدوته الأسد».. تعرف على منفذ هجوم فرجينيا

تجري السلطات الأمريكية تحقيقات مع جيمس فيلدز، المتهم المتورط في عملية دهس حشد من الناس في مدينة تشارلوتسفيل بولاية فرجينيا الأمريكية.

حيث اقتحم الشاب بسيارته حشدًا من المواطنين الليبراليين المعارضين لليمين المتطرف، كانوا يتصدون لجماعات عنصرية متطرفة وسط مدينة تشارلوتسفيل، ما أسفر عن مقتل شخص، وإصابة 19 آخرين نقلوا إلى المستشفى. 

يدعى جيمس أليكس فيلدز، يبلغ من العمر20 عاماً، وهو من مدينة ماومي بولاية أوهايو.

"فيلدز" تربى لدى أمه التي كانت وحيدة، حيث قيل أن والده قتل دهسًا من قبل سائق في حالة سكر بعد شهور قليلة من ولادته، بينما قال آخرون: إن "والده توفي قبل أن يولد أصلاً"، إضافة إلى أنه قيل عنه من قبل أقاربه أنه ولد هاديء جدًا.

كان يعيش مع والدته حتى نحو 5 أشهر مضت، حيث انتقل إلى منزل خاص به، كما أن الأسرة جاءت إلى ماومي في أوهايو قبل نحو عام قادمة من كنتاكي بسبب عمل الأم.

سُجل "فيلدز" كناخب جمهوري وصوّت بالانتخابات الرئاسية في نوفمبر الماضي، كما صوت أيضًا في الانتخابات بأوهايو في شهر مارس، وفقًا للسجلات العامة.

كان الشاب مفتونًا بفكر النازيين الجدد، و يضع على صفحته عبر "فيسبوك" - والتي حجبها الموقع الآن - صورة للزعيم النازي أدولف هتلر، وهو في سن الطفولة المبكرة، بالإضافة إلى صورة تُمجِّد الرئيس السوري بشار الأسد، حيث يظهر الأسد بزي عسكري وكتب على الصورة "لا يهزم".

وأشارت السجلات العسكرية إلى أن جيمس فيلدز دخل الجيش في 18 أغسطس عام 2015، في الوقت الذي كتبت فيه والدته على "فيسبوك" أنه غادر إلى معسكر، وبعد أقل من أربعة أشهر، وتحديدا فى 11 ديسمبر انتهت فترة خدمته الفعلية، ولم يتضح بعد سبب مغادرته الجيش.

وقالت والدته لصحف ووكالات أنباء: إنه "أبلغها الأسبوع الماضي، أنه ذاهب إلى تجمع لليمين في فيرجينيا"، مضيفة "أحاول الابتعاد عن آرائه السياسية"، وتابعت أنها حذرته ودعته للتأكد من أنها ستكون مظاهرة سلمية.