حفيد مبارك ومؤتمر الشباب والهضبة.. 10 أحداث أشعلت السوشيال ميديا

هربًا من ضغوط الحياة وبحثًا عن نافذة تفتح أبوابها على مساحة واسعة من حرية الرأي والتعبير؛ أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي جزءًا أساسيًا في الحياة اليومية لكثير من المصريين يتداولون عبرها آراءهم في كل المجالات السياسية والرياضية والفنية والاجتماعية وغيرها، خاصة بعد أن أصبحت "السوشيال ميديا" سلاحًا مؤثرًا في صنع القرارات وتحديد الأولويات. ويستعرض موقع "التحرير - لايف" عددًا من الأحداث التي لفتت انتباه الكثيرين في الأسبوع الماضي.

انتهاكات واسعة ارتكبتها القوات الإسرائيلية يوم الجمعة الماضي في حق الفلسطينيين، حيث شهد محيط المسجد الأقصى اعتداءات شنيعة من قبل شرطة الاحتلال على المصلين، بعد منع الصلاة فيه، إضافة إلى نصب الحواجز العسكرية على مداخل القدس ومنع دخول من تقل أعمارهم عن 50 عامًا البلدة القديمة في القدس، مما أشعل موجة من الغضب العربي ظهر أثرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دشن عدد من النشطاء هاشتاج بعنوان #نداء_الأقصى عبروا من خلالهم عن سخطهم إزاء الاحتلال الإسرائيلي وطالبوا بردود أفعال حاسمة من الدول العربية، وأعلن عدد من المشاهير والفنانين تضامنهم مع الفلسطينيين، ومن بينهم المطربة "غادة رجب" والممثلة الكويتية الأردنية "ميس حمدان".

شهد يوم السبت الماضي، افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، قاعدة محمد نجيب العسكرية بمدينة الحمام بالإسكندرية، لتصبح أكبر قاعدة عسكرية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وهو ما احتفل به كثيرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قال أحد النشطاء: "مشاهد يفتخر بها كل عربي أصيل.. وتحرق كل إخوانجي صهيوني عميل"، وأضاف آخر: "صباح السيادة والعزة والفخر.. الرئيس السيسي يرفع العلم على قاعدة محمد نجيب العسكرية".

بعد 17 يومًا من وفاته، وصل جثمان الفنان الراحل عمرو سمير مساء أمس السبت الماضي إلى أرض مصر، وشيعت جنازته في اليوم التالي، وحرص عدد من نجوم الوسط الفني والإعلاميين على حضور الجنازة وتقديم واجب العزاء لأسرته، وكان من بينهم الفنانة يسرا والداعية مصطفى حسني، والمطربة سلمى صباحي، والفنانة بشرى، ومدحت صالح وغيرهم، ونعى الفنان الراحل كثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي حيث سادت حالة من الحزن والأسى.

احتفل المصريون يوم الأحد الماضي بالذكرى الـ65 لقيام ثورة 23 يوليو عام 1952، ودشن رواد موقع "تويتر" هاشتاج باسم الثورة تداولوا من خلاله التهاني للشعب المصري، وحرص عدد من المشاهير على المشاركة فيه، من بينهم عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، حيث قال عبر حسابه الشخصي على "تويتر": "الاعتراف بدور نجيب لا يقلل من دور عبد الناصر، فلكل منهما دوره في تاريخ حركة ٢٣ يوليو، الأول في نجاحها وتحقيق قبولها والثاني في تحقيق ثوريتها".

هاشتاج تصدر مواقع التواصل الاجتماعي في بداية الأسبوع الماضي عقب نجاح عمر علاء مبارك، حفيد الرئيس السابق محمد حسني مبارك، في اختبارات قطاع الناشئين بالنادى الأهلي لمواليد 2000، وأثيرت حالة من الجدل الواسع وانقسم الرواد بين مهنئين لعمر يرون أن الرياضة بعيدة تمامًا عن السياسة، وآخرين معارضين لظهور عائلة مبارك على الساحة بشكل ملحوظ، حيث علّق أحد النشطاء: "انضمام حفيد مبارك للأهلي وأحداث كتير قبلها بتدل أن ده تمهيد للعودة والظهور على الساحة لعلاء وجمال، وإن تكون أخبارهم متداولة، مش عارف دا كله غرضه ايه؟".

شهد يوم الثلاثاء الماضي فعاليات المؤتمر الوطني الدوري للشباب في نسخته الرابعة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي أقيم بقاعة المؤتمرات الكبرى بمكتبة الإسكندرية بحضور نحو 1300 شاب وفتاة من مختلف المحافظات، كان من أبرزهم مريم فتح الباب، ابنة حارس العقار الأولى في الثانوية العامة هذا العام التي شغلت الرأي العام في الأسبوع الماضي، وعدد من الشباب أصحاب القصص الملهمة، ومن أبرزهم ياسين الزغبي الذي لم تمنعه إصابته وفقد ساقه من تحقيق حلمه والعمل، وغيره من الشباب الملهمين، وشهد اليوم الأول جلسة "اسأل الرئيس" التي أجاب فيها الرئيس عن تساؤلات الشباب، وتضمنت فعاليات اليوم الثاني جلسات عن برنامج الحكومة للإصلاح الاقتصادي والمشروع القومي وغيره.

بعد فترة قصيرة من إعلان الفنان محمود الجندي اعتزاله التمثيل إلى الأبد، اعتزال الفنان يوسف شعبان هو الآخر الفن، بعد تعرضه لوعكة صحية، كما أشارت عدة مواقع إخبارية إلا أن قلة الأعمال الفنية التي تعرض عليه هي السبب في اعتزاله، وقال الفنان المعتزل في تصريحات صحفية لأحد المواقع الإخبارية: "كل جيلي بقى في البيت مابيشتغلش، لا فيه تقدير ولا أي حاجة لينا.. وشوف كل اللي بيتقدم دلوقتي في السينما، مفيش قصص تحترم عقل المشاهد، كوميديا سطحية ومطاردات أكشن وخلاص بلا أي قيمة أو معنى"، مؤكدًا أنه لن يتراجع عن قراره.

بعد خلاف وقطيعة فنية دامت لما يقرب من 6 سنوات، عادت المياه إلى مجاريها بين الفنان الهضبة عمرو دياب والملحن الشهير عمرو مصطفى، وذلك بعد أن نشر الأخير عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك" اعتذارًا للهضبة، وبعد أيام جمعتهما جلسة صلح كان وسيطًا فيها عبد الله مخارش، رئيس القسم الفني بجريدة الشرق الأوسط، ونشر عبر حسابه الشخصي على موقع "تويتر" صورة من جلسة الصلح تؤكد ذلك، معلقًا عليها: "عمرو دياب سيعود مجددًا مع الملحن عمرو مصطفى من خلال ألبومه الجديد في عمل من كلمات تركي آل الشيخ الذي كان السبب الرئيسي في الصلح بينهما"، وأضاف: "خلاف عمرو دياب مع الملحن عمرو مصطفى دام أعواما طويلة، ليأتي تركي آل الشيخ ويذيب الخلاف بينهما، العمل الذي سيجمعهم سوياً مفاجأة الألبوم".