المحتوى الرئيسى

في اليوم العالمي للاتجار بالبشر.. مصر من بين الأسوء

08/14 16:02

"لا يوجد مكان في العالم يكون فيه الأطفال والنساء والرجال بمأمن من الاتجار بالبشر".. كلمات وصف بها يورى فيدوتوف المدير التنفيذ لمنظمة الأمم المتحدة، المأساة في اليوم العالمى لمكافحة الاتجار بالبشر، الموافق 30 يوليو من كل عام.

وتقر منظمة الأمم المتحدة، هذا اليوم، لتفعيل اتفاقية مكافحة الجريمة المنظمة عبر الحدود الوطنية والبروتوكولات الملحقة بها، لمساعدة الدول في جهودها الرامية إلى تنفيذ بروتوكول منع الإتجار بالبشر ومعاقبة المتاجرين.

 أظهر التقرير العالمي حول الإتجار بالبشر لعام 2014، الذي صدر عن مكتب الأمم المتحدة، المعني بالمخدرات والجريمة، أن واحدًا من 3 ضحايا لجريمة الإتجار بالبشر المعروفين يكون طفلًا، بزيادة بنسبة 5 في المئة مقارنة بالفترة ما بين 2007 إلى 2010، والفتيات تشكلن 2 من كل 3 ضحايا من الأطفال، ويمثّلن جنبًا إلى جنب مع النساء 70 في المئة من إجمالي ضحايا الإتجار في جميع أنحاء العالم.

وفي تقرير أعده مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة عام 2016، أكد أن النساء والأطفال يشكلون حوالي 75 بالمئة من ضحايا الإتجار بالبشر، و أن الرجال والأطفال يقعون ضحية للاستغلال كعمال سخرة وجنود وعبيد، وأن ثلث ضحايا الإتجار بالبشر على مستوى العالم من الأطفال.

وكشف التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية عن حالة "الإتجار بالبشر" للعام 2015، عن تراجع عدد من الدول فى جهودها لمحاربة الظاهرة العالمية، ومن بينها مصر، وعن هذا التقرير، أكدت وزارة العدل المصرية، أن تقرير وزارة الخارجية الأمريكية، الصادر مؤخرًا عن الإتجار بالبشر في مصر، جاء مجهلًا من أي مصادر تتعلق بالإحصاءات والمعلومات التي بُني عليها.

‬دنش عدد من رواد السوشيال ميديا، هاشتاج "‫#‏اليوم_العالمي_للإتجار_بالبشر‬" للتذكير بتلك القضية وتضمنت التعليقات:"

تزويج_القاصرات هو شكل من أشكال الاتجار بالبشر، هل هناك عقوبات صارمة عليه؟! هل سنرى له نهاية في بلادنا".

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل