المحتوى الرئيسى

«واشنطن بوست» توضح سيناريوهات الحرب بين أمريكا وكوريا الشمالية

08/14 16:02

بعد ازدياد وتيرة التصريحات الغاضبة بين واشنطن وكوريا الشمالية خلال الآونة الأخيرة، أثيرت العديد من التساؤلات حول إمكانية نشوب حرب بين البلدين، الأمر الذي دفع آنا فيفيلد، رئيس مكتب طوكيو لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، بالإجابة عن تلك التساؤلات.

حول إمكانية قيام حرب وشيكة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، قالت آنا فيفيلد: إن "الوضع الحالي متوتر للغاية، والدليل هو التصريحات الغاضبة والمتبادلة بين رئيسي الدولتين"، مضيفة "لا أعتقد أن الأمر سيتحول إلى حرب حقيقية بالفعل".

وأشارت إلى أنه ليس من مصلحة أي طرف أن تكون هناك حرب، وبالأخص كوريا الشمالية، والتي تعلم بشدة حجم الخسائر التي ستتلقاها حال خوض حرب ضد الولايات المتحدة، بالإضافة إلى أن الأخيرة لا ترغب في خوض حرب نووية جديدة.

أما عن فكرة أن كوريا الشمالية ليس لديها سوى الترسانة النووية فقط، أكدت الكاتبة أن كوريا الشمالية كان من الممكن أن تحدث أضرارًا كبيرة لجارتها الجنوبية، بإطلاق صواريخ لديها قدرة على الوصول لمدينة سيول التي يعيش فيها نحو 25 مليون شخص، بالإضافة إلى وجود مائة ألف أمريكي يعيشون في كوريا الجنوبية بينهم 28 ألف جندي أمريكي، ولم يحدث أن نفذت كوريا الشمالية تهديداتها ضد جارتها.

وعن أسباب عدم قيام انتفاضات أو انقلابات عسكرية في كوريا الشمالية، توضح آنا فيفيلد أن النظام الكوري الشمالي يحافظ على قبضته الشديدة على الشعب، الذي يخاف من توجيه أي انتقاد للنظام، حيث يواجه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون أيضًا أي محاولة للانقلاب عليه من خلال إجراءات عنيفة، تشمل القتل، أو الإرسال لمعسكرات إعادة التأهيل.

وتابعت إنه تجري عملية التلقين للأطفال منذ الطفولة في المدارس للغناء عن "الذئاب الأمريكية الماكرة" والمدح في عظمة قيادة كوريا الشمالية، بالإضافة إلى أنه لا يُسمح بالمعارضة هناك، فمثلًا الحديث عن أن كيم جونج ليس أفضل قائد للبلاد، قد ينتهي إلى السجن المؤبد مع الأشغال الشاقة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل