المحتوى الرئيسى

نهائي القلق.. خطط البدري والعميد لاقتناص «البطولة الغائبة»

08/14 20:43

بينما يستمتع عشاق الساحرة المستديرة فى كل أنحاء العالم بانطلاقة قوية لمسابقات الموسم الأوروبى الجديد، يختتم اتحاد الكرة المصرى، اليوم، الموسم الكروى ٢٠١٦ ٢٠١٧، بمباراة نهائى كأس مصر بين الأهلى والمصرى البورسعيدى، فى الثامنة مساء، على استاد برج العرب فى الإسكندرية.

ووسط ترقب جماهيرى كبير للمباراة، ومشاكل فنية فى كلا الفريقين، يدخل الحسامان، البدرى وحسن، موقعة الليلة بحثًا عن اللقب الغائب عن الناديين، منذ سنوات طويلة، فالأهلى الذى استحوذ على كل البطولات قاريًا ومحليًا فى الحقبة الأخيرة فشل فى التتويج بالكأس المحلية، فى آخر ١٠ سنوات، بينما لم يفز الفريق البورسعيدى بالبطولة منذ ١٩٩٨.

يراهن حسام البدرى، المدير الفنى للنادى الأهلى، على خبرات لاعبيه وتمرسهم على المباريات الكبيرة والحاسمة، ويتسلح بالدوافع والمعنويات التى يستمدها من أهمية الحصول على اللقب الغائب، منذ فترة طويلة.

ويخشى «البدرى» من عدم جاهزية اللاعبين الأساسيين، أمثال وليد سليمان وحسام عاشور وعبدالله السعيد، الذين لم يظهروا فى «فورمة» كاملة خلال المباراة الأخيرة أمام سموحة، فبرغم الفوز الكبير برباعية نظيفة، إلا أن التراجع البدنى كان واضحًا على الثلاثى الذى عاد من فترة راحة تجاوزت ١٠ أيام، وهو ما عبر عنه المدير الفنى عقب المباراة، بعدم رضاه عن الأداء.

ومن المتوقع أن يدخل «البدرى» بنفس التشكيلة التى لعب بها المباراة الأخيرة مع إجراء بعض التعديلات بدخول أحمد فتحى فى مركز الظهير الأيمن على حساب باسم على، فى حين يفاضل البدرى حتى اللحظات الأخيرة بين مؤمن زكريا وأحمد حمودى للعب بجوار وليد سليمان وعبدالله السعيد خلف رأس الحربة الوحيد جونيور أجاى.

وسيواجه الأهلى صعوبات كبيرة على المستوى البدنى، خاصة عندما يصطدم بفريق قوامه الشباب، وسلاحه الضغط الأمامى وتقارب المسافات بين لاعبيه، وهى الفلسفة التى يعتمدها حسام حسن الذى يشعل حماسة لاعبيه، ويعتمد على اللاعبين أصحاب المعدلات البدنية العالية.

الأسلوب الأمثل لدى الجهاز الفنى للأهلى سيكون تهدئة رتم المباراة، لعدم الدخول فى سباق بدنى مع الخصم، والاعتماد على استغلال الأخطاء، من خلال مجموعة الخبرات فى الخط الأمامى، سواء السعيد أو وليد أو زكريا.

ومن بين نقاط القوة التى ترجح كفة الأهلى اليوم، تفوق الأطراف التى تشهد وجود لاعبين أصحاب مهارات أعلى وخبرات متراكمة، سواء جبهة على معلول وأمامه مؤمن زكريا أو أجاى، التى ستواجه كريم العراقى الأقل خبرة ومهارة وسرعة، فى حين سيواجه الظهير الأيسر الشاب محمد حمدى جبهة يمنى أهلاوية قوية للغاية، مكونة من أحمد فتحى ووليد سيلمان.

بينما يعتمد حسام حسن، المدير الفنى للنادى المصرى، على سلاح الروح القتالية وفلسفة الضغط الأمامى، لكن ذلك قد يكلفه كثيرًا، بسبب وجود ثغرات فى الخط الأخير ناتجة عن سعى اللاعبين لاستقطاع الكرة من الخصم قبل منتصف الملعب، وهو ما يترك مساحة تسببت فى استقبال الفريق البورسعيدى عددًا كبيرًا من الأهداف، وتجعل مرماه عرضه لاستقبال المزيد فى ظل مجموعة اللاعبين المهرة فى الأهلى.

ويراهن العميد على مجموعة المهارات والسرعات التى يمتلكها فى الخط الأمامى أمثال أحمد جمعة وعبدالله جمعة ومحمد الشامى وكابوريا فى بعض جزئيات المباراة.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل