المحتوى الرئيسى

سائق قطار الإسكندرية يكشف: لم أتلق أوامر بالتحرك

08/14 15:50

استمعت النيابة العامة بالإسكندرية برئاسة المستشار وليد البحيري المحامي العام لنيابات شرق الإسكندرية إلى أقوال سائقى قطارى "خورشيد" عماد حلمي عباس سائق القطار رقم 13 وفرحات عبد الستار فرحات سائق القطار رقم 571 وتقرر استمرار حبس سائق القطار رقم 13 لحين استكمال التحقيقات.

كانت الأجهزة الأمنية بالإسكندرية، تمكنت من إلقاء القبض على مساعد سائق القطار القادم من القاهرة رقم ١٣، على خلفية اصطدامه بالقطار رقم 751 واستمعت إلى عامل التحويلة "السيمافور"، وأكد حينها سائق القطار للنيابة أنه كان متوقفا لانتظار أوامر التحرك ـ لكنه فوجئ بالقطار الآخر يصطدم به من الخلف، حيث كان يسير بسرعة تُخالف قواعد حركة القطارات والتي تشترط الالتزام بالحفاظ على مسافة 800 متر بين كل قطارين.

وأمرت النيابة العامة بإجراء تحليل (DNA) للأشلاء التي تم العثور عليها بموقع حادث اصطدام القطارين لتحديد أصحابها، والاطلاع على التقارير الطبية للمصابين من المستشفيات التي قامت بعلاجهم.

كان الدكتور مجدى حجازى وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، أعلن العثور على 10 جثث مجهولة الهوية ولم يتم التعرف عليها بينهم أشلاء.

وقرر المحامي العام تشكيل لجنة هندسية من أساتذة كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية لفحص القطارين، والمزلقانات وأجهزة السيمافور لتحديد أسباب الحادث.

وأمر المستشار وليد الحضري – وكيل النيابة الإدارية و رئيس اللجنة المشكلة للتحقيق في حادث قطار الإسكندرية بمطابقة أقوال مسئولي القطارين وملاحظي بلوكي مزلقاني (خورشيد وعزبة الشيخ)، وغفير المزلقان، ومطابقتها مع أقوال المصابين وشهود العيان، وأمرت النيابة باستدعاء بعض الملاحظين لسؤالهم، حيث استمعت اللجنة القائمة على التحقيق في الواقعة استمعت بالأمس لشهادات عدد كبير من المصابين داخل المستشفيات ممن سمحت حالتهم الصحية باستجوابهم، بينما تم انتقال فريق آخر إلى موقع الحادث وتم الاستماع إلى شهود العيان.

وصرحت النيابة العامة في الإسكندرية، أمس السبت، بدفن جثامين 33 من الضحايا الذين نقلوا لمشرحة كوم الدكه، بالإضافة إلى 9 في المعمورة، و5 في رأس التين، و6 العامرية.

كما أمرت النيابة العامة بإرسال الصندوقين الأسودين للقطار إلى الأدلة الجنائية لتفريغهم ومعرفة الأسباب الحقيقية وراء وقوع الحادث واعداد تقرير مفسر عن الواقعة.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل