المحتوى الرئيسى

الرابحون والخاسرون من هزيمة تشيلسي المفاجأة في مستهل «البريميرليج»

08/14 15:47

بدأت إثارة الدوري الإنجليزي مبكرًا، وذلك بعد تعرض حامل اللقب تشيلسي لخسارة مفاجأة على ملعبه ستامفورد بريدج، أمام بيرنلي بنتيجة (3-2) في مستهل مشواره للدفاع عن لقبه.

ويخشى كونتي مصير جوزيه مورينيو الذي توج باللقب في موسم 2014- 2015 قبل أن تتم إقالته في الموسم التالي بسبب ضعف النتائج، واستهل مورينيو حينها الموسم بالتعادل الإيجابي على ملعب ستامفورد بريدج أمام سوانزي سيتي بنتيجة (2-2).

وطوال تاريخ البريميرليج منذ بداية عصره الجديد في عام 1992، لم يتعرض حامل اللقب للخسارة في المباراة الأولى للبطولة سوى مرتين فقط كانت الأولى الموسم الماضي بخسارة ليستر سيتي من هال سيتي والثانية الموسم الحالي بخسارة تشيلسي أمام بيرنلي.

وبدوره استعرض موقع "سكواكا" الرابحين والخاسرين من مباراة الأمس في السطور التالية كالآتي:

شارك ألفارو موراتا في المباراة في الوقت الذي كان فيه تشيلسي متأخرًا في النتيجة (3-0)، ونجح في إعادة الروح من جديد للبلوز من خلال تسجيل الهدف الأول ليصبح من شبه المؤكد أن يبدأ قمة الأسبوع المقبل أمام الوصيف الموسم الماضي توتنهام.

كما ساهم ألفارو موراتا في تسجيل تشيلسي للهدف الثاني من خلال صناعته للهدف الذي سجله ديفيد لويز من تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء، ليؤكد المهاجم الإسباني على أنه صفقة رابحة بكل المقاييس لتشيلسي ويجبر كونتي على الدفع به أساسيًا في المباريات المقبلة.

بعد رحيل أندري جراي إلى واتفورد، شعر لاعبو بيرنلي بالضغط الكبير لإيجاد اللاعب الهداف البديل لمساعدتهم في حملتهم للبقاء في البريميرليج، هذا الموسم، وكانت الإجابة حاضرة في مباراة الأمس من خلال سام فوكس، حيث تمكن اللاعب الويلزي من تسجيل هدفين وقدم مستوى مميز للغاية أمام دفاعات حامل اللقب.

نجح مدرب بيرنلي في تحقيق نتيجة مميزة للغاية لم تتوقعها جماهير بيرنلي، فمن الصعب للغاية دائمًا الفوز على حامل اللقب وفي ملعبه بالذات، خاصة أن بيرنلي عانى الأمرين في تحقيق نتائج إيجابية خارج ملعبه طوال الموسم الماضي، فلم يجمع بيرني سوى 7 نقاط فقط من المباريات التي خاضها خارج ملعبه الموسم الماضي.

وفي الوقت الذي فقد فيه ديتش لاعبه جراي لصالح واتفورد ومايكل كين لصالح إيفرتون، توقع كثيرون أن يتكبد بيرنلي هزيمة ثقيلة، ولكن في نهاية المطاف حقق بيرنلي الفوز (3-2).

بدأ جاري كاهيل مباراته الأولى كقائد جديد لفريق تشيلسي خلفًا لجون تيري بأسوأ طريقة ممكنه وذلك بعد تعرضه للطرد بعد 14 دقيقة من بداية المباراة، ففي الوقت الذي حاول فيه المدافع الإنجليزي إخراج الكرة من الدفاع إلى الأمام، مرر الكرة بشكل سيئ للاعب بيرنلي ستيفن ديفور ليعرقله بعدها ليخرج من المباراة مبكرًا.

وتسبب ذلك الطرد في معاناة تشيلسي كثيرًا في خط الدفاع، ويكفي أن البلوز خرجوا من شوط المباراة الأول متأخرين في النتيجة بثلاثية نظيفة.

نجح بيتشواي في تسجيل الهدف الذي أهدى تشيلسي لقب الدوري الإنجليزي الموسم الماضي، وقدم مستويات جيدة للغاية في المباريات الإعدادية للموسم الحالي من خلال التسجيل في شباك كل من أرسنال وبايرن ميونيخ كما قدم مستوى طيبا أيضًا الأسبوع الماضي في مباراة الدرع الخيرية أمام أرسنال.

وفي عدم وجود دييجو كوستا، ومع منح أنطونيو كونتي الفرصة لباتشواي لقيادة هجوم تشيلسي على حساب ألفارو موراتا، كان من المفترض أن يقدم باتشواي مستوى مميز لإقناع الجميع بقدرته على قيادة خط هجوم تشيلسي، إلا أنه قدم مستوى سيئا للغاية وبلغت نسبة تمريراته الناجحة 56% وفشل في تسديد أي كرة على المرمى طوال الشوط الأول.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل