لعشاق فان جوخ.. فيلم يروي قصة موته الغامض.. وهذا موعد عرضه

لطالما كانت حياة أشهر رسامي القرن التاسع عشر فان جوغ تلف أحداثها الغموض، حتى وفاته الغامض الذي لم يكشف سره بعد، وما حملته لوحاته الفنية من رموز ودلالات غامضة جعلت منه أفضل رسام عرفه التاريح بأسلوبه المميز.

لكن ماذا كان يحدث وينشأ في خيال الرسام الشهير؟ فبعد سبع سنوات من المحاولة لتقديم لمحة عن عقل الفنان الثوري، طرح العرض الترويجي لفيلم الرسوم المتحركة حول الرسام الهولندي بعنوان «Loving Vincent»، الذي يبحث عن لغز موته الغامض.

وذكرت مواقع إلكترونية أن كلًا من الرسامة دوروتا كوبييلا، والمخرج هيو ويلشمان هما القوى التوجيهية وراء فيلم الرسوم المتحركة، الذي يقال هو أول فيلم كامل يرسم باليد من أوله لأخره.

ووفقًا لموقع «هوليوود ريبورترز»، فإن الفيلم يأخذ شكل اللغز الذي يدور حول الموت المفاجئ لفان جوخ عام 1890، وبدلًا من التوصل إلى نتيجة واضحة، يقدم الفيلم صورة معقدة لرجل لا تزال صحته العقلية موضوع نقاش حتى يومنا هذا.

تم إنشاء الفيلم بمساعدة 125 فنانًا تلقوا التدريب في استديو أفلام في غدانسك ببولندا، حيث حولوا 120 لوحة لفان جوخ إلى 65 ألف رسمة على أساس تسلسل عمل الرسوم المتحركة. جميع اللوحات الخاصة بالفيلم، هي لوحات زيتية لإعطاء نظرة حقيقية على لوحات فان جوخ الأصلية.

يقول منتج الفيلم هيو يلشمان: «الفيلم سيتطلب منا التعاون مع خمسين إلى ستين رسامًا وكل واحد من هؤلاء يجب أن تكون له القدرة على الرسم بسرعة وبمستوى جيد جدًا».

استوديو Breakthru Films هومن سينتج هذا العمل الذي يدوم حوالي ثمانين دقيقة.

وتعد شركة هيو يلشمان Breakthru Films، الاستديو المسؤول عن إنتاج الفيلم الذي يدوم لحوالي ثمانين دقيقة، أنتجت أيضًا فيلم الرسوم المتحركة القصير «بيتر والذئب»، الذي فاز بجائزة الأوسكار عام 2008، بعد فوزه بجائزة الجمهور في مهرجان آنسي الدولي للرسوم المتحركة وجائزة الكرتون الذهبي لعام 2007.

يقول الرئيس التنفيذي للشركة المنتجة، شون بوبيت: «اعتقد أن هناك الكثير من الناس العاشقين لفنسنت فان جوخ والمشجعين للوحاته، والأكيد انهم مهتمون بحياته. بصراحة السبب الذي جعل هيو (يلشمان) يقرر التخلي عن فكرة انجاز فيلم قصير، والمرور إلى انجاز فيلم طويل هو ذلك المعرض الذي ضم رسائل فان جوخ في لندن والطابور الطويل من الناس الذين كانوا يقفون لساعات ليتمكنوا من قراءتها.. ما يعني أنهم لا يهتمون بفنه فقط، بل بشخصه أيضا».