المحتوى الرئيسى

والد النقيب هشام شتا يتذكر لحظات استشهاد نجله منذ 4 سنوات: مكبرات المساجد دعت 'حي على الجهاد'

08/14 13:21

"يابابا الأمور كويسة في المركز" كانت تلك آخر كلمات الشهيد الرائد هشام شتا لأبيه في يوم فض اعتصامي رابعة والنهضة ليطمئن والده الذي ساوره القلق من السابعة صباحا حتي ساعة الاستشهاد الثالثة ظهرا في 14 أغسطس 2013.

والد الشهيد النقيب هشام شتا تحدث لـ"صدى البلد" قائلا:" هشام كان يخفي عني بشاعة الوضع واكتشفت بعدها أنهم كانوا في معركة حربية بسبب هجوم البؤر الإخوانية المتجهة بعد عملية فض رابعة والنهضة لقربها من قسم كرداسة وأخبرني ابني الشهيد في ذلك اليوم قبل ذهابه لعمله بقسم كرداسة كمعاون مباحث بأنه سيتم فض رابعة والنهضة وقلت له خدوا بالكم من أنفسكم".

وتابع:" كنت أتواصل معه مرارا وبعد دقائق من عمليتي الفض بحوالي نصف ساعة أتصلت به وسمعت صوت جموع كبيرة جدا وأخبرني هشام بأن البؤر الإجرامية الإرهابية قدمت على المركز من ميدان النهضة ويلقون بالمولوتوف والحجارة على المركز وأن الأعداد تتزايد بشكل كبير إلى أن علمت أن الأمر تطور بإطلاق الأعيره النارية من الجموع الإخوانية الإرهابية الذين يبلغ عددهم حوالي من 4 إلى 5 آلاف بال ـ"آر بي جي" والأسلحة النارية، وأخبرني هشام بأنهم كان يحاولون إبعادهم وتفريقهم بالقنابل المسيلة للدموع دون أن يطلقوا أعيرة نارية".

وأضاف والد الشهيد النقيب هشام شتا:" أثناء مكالمة أخري معه سمعت صوت مكبرات المساجد الموجودة بجوار القسم يهتفون حي على الجهاد وأخبرني أن الإرهابيين يصفونهم كضباط بأنهم كفار".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل