المحتوى الرئيسى

واشنطن "روعت" لمقتل سبعة من "الخوذ البيضاء" في سوريا

08/14 13:03

قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة "روعت" لمقتل سبعة عناصر من "الخوذ البيضاء"، الدفاع المدني السوري العامل في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، برصاص مجهولين تسللوا الى أحد مراكزهم في شمال غرب سوريا التي تشهد نزاعاً مدمراً منذ أكثر من ست سنوات. وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية، هيذر نويرت، "نشعر بالحزن والرعب لسماعنا عن عمليات القتل الوحشية ضد سبعة سوريين أعضاء بالدفاع المدني والمعروفين على نطاق واسع باسم الخوذ البيضاء". وأضافت المسؤولة الأميركية "هذه الأعمال الجبانة التي ارتكبها رجال ملثمون أودت بحياة متطوعين عملوا بلا كلل (...) لإنقاذ الأرواح في بيئات خطرة للغاية".

أعلنت مؤسسة "رايت ليفيلهوود" السويدية عن منح جائزتها "نوبل البديلة" لمنظمة الخوذ البيضاء السورية بالإضافة إلى ثلاثة فائزين آخرين، وتنشط المنظمة السورية في المناطق المدمرة، وتقدم المساعدة والإسعاف للمصابين. (22.09.2016)

قرابة الساعة الرابعة عصر السبت بتوقيت سوريا استهدف تفجير انتحاري حافلات الفوعة وكفريا في منطقة الراشدين غرب حلب موديا بحياة 100 شخص، وفق ما ذكره متحدث باسم منظمة الخوذ البيضاء المدنية للدفاع. (15.04.2017)

ويشار إلى أن الاعتداء نُفذ فجر السبت (12 آب/أغسطس 2017) في مدينة سرمين في محافظة إدلب التي تقع بمعظمها تحت سيطرة فصائل جهادية، حسب ما أعلنت منظمة "الخوذ البيضاء" على موقعها الالكتروني. وقالت المنظمة إن "مركز الدفاع المدني السوري في مدينة سرمين بريف إدلب تعرض لهجوم مسلح مجهول فجر السبت، ما أسفر عن ارتقاء 7 متطوعين". وأشارت إلى "قيام المجموعة المهاجمة بسرقة سيارتين من نوع "فان" وخوذ بيضاء وقبضات لاسلكي". ونشرت المنظمة صوراً تظهر جثث أشخاص غارقة بالدماء.

ومن جانبه، أفاد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن وكالة فرانس برس إن "المسعفين السبعة قتلوا برصاص في الرأس"، لافتاً إلى أن "زملاءهم وصلوا لتولي مهامهم ووجدوهم ميتين".

وهذا الاعتداء هو الأول من نوعه الذي يستهدف "الخوذ البيضاء" الذي قتل عدد منهم خلال عمليات قصف، بحسب نشطاء.

خ. س./ع. ش. (أ ف ب)

أنقاض مستشفى تعرضت للقصف بالقرب من منطقة معرة النعمان في محافظة ادلب. منظمة أطباء بلا حدود قالت إن سبعة أشخاص على الأقل قتلوا وفقد ثمانية آخرون جراء هذا القصف، الذي يتهم المرصد السوري لحقوق الإنسان روسيا بالوقوف ورائه.

من بين المفقودين في القصف الذي تعرضت له مستشفى معرة النعمان أيضا موظفون تابعون لمنظمة أطباء بلاحدود. وحسب شهود عيان فإن أربعة صواريخ سقطت على هذه المستشفى في انتهاك واضح للقوانين الدولية التي تمنع استهداف منشآت مدنية كالمستشفيات والمدارس.

الصيدليات بدورها لم تسلم من القصف، كما هو الحال هنا في مدينة حريتان الواقعة على بعد 10 كيلومترات شمال غرب حلب. وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت في وقت سابق أن القصف الجوي الأخير، الذي استهدف خمس مؤسسات طبية على الأقل، أسفر عن مقتل نحو خمسين مدنيا بينهم أطفال.

الغارات على مستشفيات في شمال سوريا رأى فيها البعض على أنها قد ترقى لجرائم حرب، مثلما صرح وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، والذي طالب أيضا بإجراء تحقيق بخصوص هذه الغارات. هاموند أضاف بهذا الخصوص ".. ينبغي على روسيا أن توضح موقفها، وتظهر بتصرفاتها أنها ملتزمة بإنهاء الصراع وليس تأجيجه".

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل