التدخل الروسي والأمريكي أسباب فشل مفاوضات «جنيف» و«أستانا»

قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات الاستراتيجية، أنه على مدار مفاوضات جنيف 7، ومفاوضات أستانا 8، تناولت المباحثات ما هو مرتبط بالإطار الأمني ومناطق التهدئة في سوريا، إلا أن الخطوط العريضة الخاصة بحل الأزمة السورية لازالت معطلة حتى الآن.

وأضاف "غباشي" في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أن أبرز هذه الخطوط التي يتعين التطرق إليها، ما يخص المرحلة الانتقالية في سوريا، وتعديل الدستور، وعقد الانتخابات البرلمانية، بالإضافة إلى وضع الرئيس السوري بشار الأسد ما بين بقائه أو رحيله، فضلًا عن الإفراج عن المعتقلين، ووضع المليشيات المسلحة.

وأوضح "غباشي"، أن كل هذه الأمور، عجزت مفاوضات جنيف أو أستانا من إيجاد حلول لها، مشيرًا إلى أن المحادثات السابقة لمفاوضات جنيف، والمقرر عقدها خلال 22 أغسطس الجاري، قد تطرقت لمناقشة هذه الأمور برمتها.

مشيرًا إلى أن نقطة الضعف الرئيسية في الأزمة السورية، تتمثل في تعدد الأطراف الدولية والإقليمية ما بين روسيا، والولايات المتحدة، وتركيا، وإيران، ومصر، ولكل منهم آليته، وهو ما أطال من أمد المباحثات المعنية بالأزمة السورية.