المحتوى الرئيسى

ألوان الوطن| حكاية غضب طلعت زين من أفيش "أحلام عمرنا" وصواريخ رامز جلال

08/14 11:01

عشق الغناء منذ صغره، وشجعه على ذلك والداه، نوعية موسيقاه مختلفة لا تُقلد، صوته وملامحه وبشرته السمراء جعلته مميزا، ورغم قلة أدواره وأغانيه إلا أنه برع فيها ما جعل محبيه كثر، إنه طلعت زين المحفور في أذهان الناس.

ولد زين في 21 فبراير عام 1955 في الإسكندرية، وكانت انطلاقته الحقيقية عندما قرر المنتج نصيف تقديمه في بداية فيديو كليب "راجعين" لعمرو دياب، حيث غنى "زين" لثوانٍ قليلة بأسلوبه الغربي، وحقق نجاح كبيرا وهو في الأربعين من عمره.

قدم الرجل الغربي، الذي كانت أغانيه مصدرا للبهجة للكثيرين، عدة أدوار في أفلام مختلفة من ضمنها فيلم "أحلام عمرنا" بطولة مصطفى شعبان ومنى زكي ومجموعة من النجوم، ولكنه وقعت الأزمة عندما أهمل صناع الفيلم ظهوره في "الأفيش".

ووفقا لحديثه في أحد اللقاءات التلفزيونية فإنه شعر بالضيق من عدم وضع صورته على "الأفيش" قائلا: "كنت زعلان لما مطلعتش في أفيش الفيلم وبعدين اكتشفت إن مش من المفروض أزعل".

واكتشف زين أن المصور استدعى جميع أبطال الفيلم لالتقاط صورة الأفيش ولم يستدعيه "محسبنيش من الأبطال"، بينما قال مازحا بطريقة متوضعة "عشان مطلعش أبيض وأسود".

وكانت سعادة طلعت زين تتمثل في طلب المنتجين والمخرجين له في للتمثيل وليس الغناء، لأن ذلك يعني أنه ممثل جيد، حسبما ذكر في اللقاء، وعلى جانب آخر كان يرى نفسه "الرجل الغربي" في الغناء: "بغني فرانكو عرب ونوعية مزيكتي مختلفة متتقلدش".

"الحرب قامت يا طلعت".. موقف لم ينساه طلعب زين بينه وبين رامز جلال أثناء تصويرهم فيلم "أحلام عمرنا" في مرسى علم، فيحكي في أحد البرامج قائلا عن وقع هذه الجملة: "الأجانب طلبوا يسيبوا جزء ويسكنوهم في جزء تاني من المكان بسبب رامز جلال لأنه لما بيلاقي حتة فيها صدى صوت بيغني على طول، ودول ناس بيناموا 8 ونص".

ويستكمل القصة قائلا إنه في أحد أيام التصوير، كان قد انتهى من عمله مبكرا، بينما ظل رامز في "اللوكيشن" حتى وقت متأخر، وبعدما انتهى من التصوير جاء إلى غرفته وبدأ يطرق الباب "لما مفتحتش الباب جاب صاروخ وولعه وحدفه من تحت الباب كنت نايم طبعا عرفت إن هو مفيش رزيل غيره"، ما جعله يخطط للرد على رامز في اليوم التالي.

واستيقظ "زين" في اليوم التالي في التاسعة صباحا، وفي العاشرة بدأ بطرق باب غرفة رامز جلال مثل "المخبرين"، ثم اتصل بهاتف غرفته حتى يزعجه وعاد مرة أخرى لطرق الباب "راح فاتح الباب وولع صاروخ ورمهولي فأنا قبل الصاروخ ما يفرقع روحت موطي ورميته في الأوضه راح فاتح وقالي الحرب قامت يا طلعت يا زين".

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل