المحتوى الرئيسى

«الدستور» تكشف ما لا تعرفه عن الوجه الآخر لـ«جابر نصار»

08/14 10:29

26 يوليو 2017، كان آخر اجتماع يرأسه الدكتور جابر جاد نصار، رئيس جامعة القاهرة المنتهية ولايته مؤخرًا، بعد فترة رئاسة استمرت 4 سنوات، حقق فيها انجازات كثيرة في الجامعة بكافة فروعها، إلى جانب إنجاز أكبر حققه على المستوى الإنساني.

وبحسب مؤشر التصنيف الدولي "كيو إس" في تقرير صادر بتاريخ 8 يونيو الماضي، احتلت جامعة القاهرة المرتبة رقم 482 عالميًا، وذلك دخلت ضمن نطاق أفضل 500 جامعة في العالم.

وتعد جامعة القاهرة والتي تقدمت في 2017 بنحو 70 مركزا عن العام السابق 2016، الجامعة المصرية الوحيدة التي صنفت ضمن أفضل 500 جامعة عالمية.

ورغم أن "نصار" أعلن من قبل عن أنه تولى رئاسة الجامعة في الأول من أغسطس من عام 2013، بإجمالي ديون مستحقة بلغت 150 مليون جنيه، إلى جانب الديون غير المباشرة، غير أنه في عام 2017 كشف نصار عن موازنة الجامعة والتي وصلت إلى مليار و800 مليون جنيه، بسبب السياسة التي اعتمد عليها في هيكلة رواتب الموظفين، حتى استطاع أن يحقق فائضا في الموزانة، وفي عهده تم تطوير مستشفيات الجامعة بشكل كبير، إلى جانب حصول عدد كبير من الكليات على اعتماد هيئة الجودة.

إلى هنا ينتهي فصل جابر نصار القيادي والإداري، الذي أثبت نجاحه في إدارة أكبر صرح تعليمي مصري، ليبدأ فصل آخر ربما ينبغي أن نطلق عليه اسم "الوجه الآخر لجابر نصار"، فتعاملات رئيس جامعة القاهرة مع طلابها لا تدل على معاملة رئيس جامعة للطلاب أو مربي لتلاميذه، بل تعتبر معاملة أب لأبنائه أو أخ أكبر لإخوته صغار.

دورات رياضية ومبارايات كرة قدم، شارك فيها "نصار" طلاب الجامعة والصحافيين من المكلفين بتغطية أخبارها، في لافتة تقود إلى حرصه الدائم على مواصلة الدعم لهؤلاء الطلاب.

تحمل صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك الكثير من الحكايات الأخرى، التي لم يروج لها نصار لنفسه، بل شاركها معه طالبات وطلاب وموظفين بالجامعة، وجميعها تظهر الوجه الآخر لـ"نصار" الإنسان.

شروق محروس، الطالبة بكلية دار العلوم، والتي تتقن الطباعة على الملابس، تحكي كيف دعمها جابر نصار، حيث أثنى على عملها، ووعدها بأن يكون مكتبه أول زبائنها، مطالبًا بضرورة دعمها لاستكمال مستقبلها.

لم تكن تعلم "هدير" خريجة كلية الحقوق العام الماضي، أن صورة لها على فيس بوك لكسب دعوات الأصدقاء للخروج من محنة مرضها الشديد، أن جابر نصار سيكون أحد زوارها في المستشفى عقب إجرائها إحدى العمليات الجراحية.

اللفتة الطيبة التي فاجأ بها نصار إحدى طالباته، دفعهتا إلى نشر بوست شكر وتقدير لرئيس الجامعة ووكيل كلية الحقوق، عبدالمنعم زمزم، الذي رافق "نصار" خلال زيارتها.

الكاتبة منال لطفي، رئيس منظمة مصريات ضد الإرهاب، خلال لقاءها بالدكتور جابر نصار في مكتبه بالجامعة، أصابها الذهول من إهداء جابر نصار لها هاتف محمول.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل