المحتوى الرئيسى

بروفايل| «عبدالماجد».. لا نهاية للدم

08/14 07:26

خمسة وعشرون عاماً قضاها داخل السجون المصرية مر خلالها بمبادرة وقف العنف ومراجعات لتصحيح الفكر والمفاهيم إلا أن العقيدة والرؤية ظلت كما هى، وظهرت بأعنف أوجهها بعد ثورة 30 يونيو، فما زالت مؤسسات الدولة كافرة والشرطة باطلة.

عاصم عبدالماجد واحد من أكبر الألغاز فى تاريخ جماعات الإسلام السياسى، فالرجل الذى انخرط فى العمل الإرهابى بعنف شديد، وشارك فى أغلب العمليات الإرهابية خلال فترة الثمانينات والتسعينات، فارق العنف وأصبح من قادة المراجعات التى أصدرتها الجماعة الإسلامية وأحد العرابين لنبذ العنف والدماء فى مصر، ثم تحول الرجل عقب ثورة 25 يناير ليصبح أبرز قادة العنف والدماء والقتل، واشتهر بتصريحاته المستفزة حول الواقع المصرى، فهدد الأقباط والكنيسة والأزهر والشعب المصرى كله وتوعد الجميع بالدمار حال عدم الانصياع لرغبات تيار الإسلام السياسى والرضوخ لهم، فـ«عبدالماجد» ظاهرة تحتاج لدراسات معمقة لنفسية وعقلية أبناء تيار الإسلام السياسى.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل