وكيل صحة السويس: الدولة مصممة على تمكين الشباب وفيروس سي أهم أولوياتي

قال الدكتور محمد سعد غزال وكيل وزارة الصحة في السويس، والذي يعد أصغر وكيل وزارة صحة في مصر، إنه سعيد بإسناد تلك المهمة الثقيلة إليه، وهذا ينفي تماما ما يقال أن الشباب لا مكان لهم في إدارة البلد.

وأضاف «غزال» في تصريحات خاصة لـ«الدستور» أن وزير الصحة عندما التقاه، وأسند اليه هذا المنصب، قال له خدمة المواطن واجب دستوري وإنساني، وشدد عليه ببذل كل الجهد لخدمة مواطني السويس، وأن يجعل علاج فيروس سي من أهم اهتماماته، حيث تسعى الدولى للخلاص من هذا المرض اللعين.

وأوضح «غزال» أنه لم يذهب إلى مكتبه، ولكنه ذهب إلى مستشفى السويس العام، والتقى كوادر المستشفى، واستمع إلى الأهالي، وقام بحل الكثير من المشكلات، منها عدم وجود مظلات أو مراوح في بعض أقسام العيادات.

وأشار وكيل وزارة الصحة في السويس إلى أنه متواجد بشكل دائم في الشارع، فالعمل المكتبي لا يستهويه، والوجود بجوار المشكلة يجعل حلها أسرع، مضيفا أن مستشفى السويس العام، وهي أكبر صرح طبي في المحافظة سوف تشهد طفرة كبيرة في الأيام القادمة، حيث ستكون السويس من أول المحافظات التي سوف يتم تطبيق التأمين الصحي فيها.

وقال «غزال» إنه قرر أن يكون هناك لقاء جماهيري كل أسبوع مع جماهير السويس تحضره كل قيادات المستشفيات للاستماع من الأهالي، وإيجاد حلول للمشكلات التي سوف يطرحها الأهالي.

وأضاف أنه سيضع في أولوياته المسح الشامل لمواطني السويس، لاكتشاف فيروس سي، واعدا أهالي المحافظة أنها سوف تكون خالية من هذا المرض اللعين قبل عامين، وأن هذا الأمر ميسور، فالعلاج موجود والكوادر الطبية موجودة ما ينقصنا هو الهمة، ووضع خطط والاستفادة من المتاح.

وقال غزال إنه يؤمن بروح الفريق، وأنه سوف يجلس من يقدم له رؤية جيدة علي كرسيه، فالكراسي لا تهمني ولا تعنيني، قائلا: «أنا مش بتاع مكاتب وكل من تعامل معي يعرفني سوف اقدم لك عيني ان اعطيت للمنظومة جهدك».

ونوه غزال إلى أنه يسعى أن تكون السويس، جازبة للكوادر الطبية، فهي تعاني بشدة من نقص بعض الكوادر، وأنه يسعى في حل التمويل للكوادر الطبية، فمن غير المعقول المطالبة ببذل الجهد، وأن يعاني مقدم الخدمة من عدم حصوله على حقه المادي.