3 مراقبين لنهائى الكأس خوفًا من حماس «التوأم» وتغليظ العقوبات

يضع أعضاء مجلس إدارة اتحاد كرة القدم، أيديهم على قلوبهم، ويبدو أنهم لن يرفعوها إلا بانتهاء مباراة نهائى كأس مصر بين الأهلى والمصرى غدًا، خوفًا من وقوع أى أحداث شغب خلال المباراة تعيد شبح مجزرة استاد بورسعيد عام ٢٠١٢، خلال مباراة كان نفس الفريقين طرفيها.

وبعيدًا عن الأجواء المشحونة بين جماهير الفريقين حتى الآن، وإن كانت حدتها خفت كثيرًا، فإن مجلس الجبلاية يتخوف من صدور أى أفعال خارجة من جانب حسام حسن، المدير الفنى للمصرى، أو توأمه إبراهيم، لما هو معروف عنهما من الحماس الزائد عن الحد، الذى كثيرًا ما انقلب إلى انفلات، خصوصًا فى اللقاءات الحاسمة.

ولهذين السببين قررت لجنة المسابقات بالاتحاد، تعيين ٣ مراقبين للمباراة، بهدف رصد كل كبيرة وصغيرة، وتوقيع أقصى العقوبات على المخالفين، سواء من جانب الأهلى أو المصرى.

وحرص العميد ثروت سويلم، المدير التنفيذى للجبلاية، على عقد اجتماعات يومية فى الفترة الأخيرة مع القيادات الأمنية، لإعداد جميع الترتيبات الخاصة بالمباراة، وطلب من قيادات الداخلية فرض إجراءات أمنية مشددة قبل وبعد المباراة، والالتزام بعدم إدخال أى شخص بخلاف الصحفيين المعتمدين من الداخلية لتغطية المباراة.

من ناحية أخرى، لم يستقر مجلس الجبلاية حتى الآن على اختيار العضوين اللذين سيمثلان المجلس فى رابطة الأندية المحترفة المزمع تكوينها خلال الشهر الجارى. وحسب خالد لطيف، عضو المجلس، فإن الاجتماع الأخير لم يتطرق إلى الموضوع من الأساس، ولم يعلن أى عضو عن رغبته فى تمثيل المجلس بالرابطة، لكن لطيف استدرك أن المجلس سيحرص على اختيار العضو الأنسب لتمثيله.

فى شأن مختلف، قدم فهيم عمر، عضو لجنة الحكام، إلى عصام عبدالفتاح، عضو مجلس الجبلاية المشرف العام على اللجنة، قائمة بعددٍ من الحكام المقترح التمديد لهم موسمًا إضافيًا، ومنهم محمد فاروق، باعتباره واحدًا من أهم الحكام الموجودين فى مصر فى الفترة الماضية.