المحتوى الرئيسى

سفارة قطر بلندن المركز الرئيسي لإدارة تحركات الدوحة المشبوهة بقيادة مروان بشارة

08/13 20:41

لندن ليست عاصمة الضباب فقط، إنما المدينة التى تدير منها الدوحة الآن كل عملياتها القذرة فى الشرق الأوسط، بدءًا من تمويل الجماعات الإرهابية، وحتى شبكات التحريض الإلكترونية.

فى العاصمة البريطانية، وتحديدًا فى مبنى ١ شارع Mayfair، تقع السفارة القطرية، فى مبنى راقٍ من ٤ أدوار، وهو المبنى الذى يوجد به جناح لفرع الصندوق القطرى السيادى للاستثمارات، الذى بلغت أصوله ٣٣٥ مليار دولار أمريكى، وهو المَعنِى فى الوقت ذاته بإدارة كل العمليات القطرية، الخاصة بالشرق الأوسط.

أحد مديرى هذه العمليات، هو مروان بشارة، وهو شقيق عزمى بشارة مستشار أمير قطر، الذى يدير منظمة يُطلق عليها Galilee، تعمل فى تمرير كل عمليات الدوحة فى أوروبا، وتعمل كغطاء لقطر فى بريطانيا.

كساب بن عبدالرحمن آل راشد العتيبى، أحد هؤلاء الذين كانوا يترددون على السفارة القطرية بلندن، حيث تلقى ملايين الدولارات، من أجل شراء ذمم كتاب، ومغردين، وباحثين فى بريطانيا، وفق وثيقة نشرتها صحيفة «عكاظ» السعودية، جاء فيها: «تكليف العتيبى بإدارة فريق إعلامى داخل السفارة القطرية، يتكون من مجموعة من المغردين، على تويتر لمهاجمة الإمارات، ومصر، والسعودية، وإنشاء ١٠ آلاف صفحة بتويتر لهذا الغرض»، فى محاولة لزعزعة الطمأنينة وتشكيك المواطنين فى قيادات هذه الدول.

وجاء فى التقرير، عن رئيس شركة «كورنرستون» الدولية للاستشارات، غانم نسيبة، قوله إن: «السفارة القطرية تحولت إلى فرع بنك، يغرق بعض الصحفيين البريطانيين والأكاديميين بالأموال، دون أن تتعرض السفارة لأى نوع من المساءلة، وأن الدور الذى تؤديه السفارة القطرية أشبه بالمافيا، حيث إنها دفعت رشاوى إلى بعض الإعلاميين وجندتهم بطرق غير شرعية، وذلك عبر التواصل معه شخصيًا، وأن أكثر من أكاديمى أكد أن السفير القطرى، أو دبلوماسيين آخرين، يطلبون من الأكاديميين كتابة بحوث أو تقارير لا تثير الشك فى البداية، كالكتابة عن أيرلندا، أو موضوع محلى لا علاقة له بالخليج العربى أو مصر، ثم يدعونهم للسفارة، ويسلمونهم مظاريف مليئة برزم من الأموال، ومن هنا تبدأ رشوتهم وشراؤهم بالمال القطرى، حيث بعد فتح قناة تواصل مع الأكاديميين تبدأ الخطوة الثانية من عملية التجنيد، حيث يطلبون منهم كتابة تقارير تدافع عن دولة قطر والإخوان مقابل أموال طائلة».

وعقب زيارة وزير الخارجية القطرى للندن، إبان أزمة الدوحة مع الدول الأربع، شنت الصحافة البريطانية على قطر هجومًا لاذعًا أكدت فيه، أن السفارة القطرية، وزعت شيكات حملت أصفار كثيرة تم تسليمها لمسئولين حكوميين ورجال أعمال بريطانيين لغض الطرف عن جرائم الدوحة المفتوحة، وشبكة مؤامراتها المنتشرة فى خريطة النزاعات داخل الشرق الأوسط.

قطر بالفعل اشترت فى صفقة كبرى صحيفة «الجارديان» البريطانية، كما اشترت عدة مواقع إلكترونية، ودفعت آلاف الدولارات نظير توظيف مغردين، للهجوم على الدول الأربع.

من داخل السفارة القطرية بلندن، يستثمر الصندوق القطرى مليارات الدولارات فى بنوك هامة بالعاصمة البريطانية، مثل باركليز وكريدى سويس، والمساهمة فى مجموعة «جيه سينسبيرى» ثالث أكبر متاجر التجزئة البريطانية، بالإضافة إلى شراء الصندوق لحصة ٪٢٠ من مطار «لندن هيثرو» ونسبة ٪٢٠ من شركة «الخطوط الجوية البريطانية.

وحسب بيانات توصلت إليها شركة «داتشا» للأبحاث، فإن شركة «كنارى وارف غروب إنفستمنت هولدنغز»، التى تشارك فى ملكيتها شركة قطر القابضة، التابعة للصندوق القطرى للاستثمار، ومجموعة بروكفيلد الاستثمارية الأمريكية، هى أكبر مالك عقارى فى العاصمة البريطانية، حيث تبلغ مساحة ما تملكه إجمالًا ٢١.٥ مليون قدم مربع مسجلة فى دفاترها، حيث بلغت نسبة ما تمتلكه من عقارات فى العاصمة البريطانية، أكثر من ٪١٥ بل وبلغت نسبتها أكبر مما تملكه الملكة، إذ تتملك ١.٨ مليون قدم مربع، لتصبح بذلك سيدة سوق العقارات فى العاصمة البريطانية بلا منازع، فى حين إن الملكة إليزابيث الثانية تملك أقل من ٧.٣ مليون قدم مربع.

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل