المحتوى الرئيسى

أهالي "خورشيد" يروون مشاهد الدم والألم: "عمرنا ما هننسى اللي شفناه"

08/13 16:21

اليوم بدأ عاديا مثل أي يوم، لكن الساعات حملت مفاجأة للهدوء لم تكن متوقعة لأهالي عاشوا سنوات طويلة جوار شريط القطار دون فواجع، حتى دوى في ظهر الحادي عشر من أغسطس صوت انفجار قوي فزع له كل مجاوري طريق القطار في منطقة خورشيد بالإسكندرية.

خرج أهالي العزبة بحثا عن مصدر الصوت، فوجدوا قطار اصطدم بآخر، وجثث هنا وأشلاء هناك ومصابين، وبين هذا وذاك نحيب وصراخ، "الوطن" التقت أهالي العزبة بعد 48 ساعة على الحادث، ليرووا أحداث اليوم الصعب.

"العربيات المتكسرة لسا موجودة، والدم على القضبان، لسا فيه أشلاء ضحايا موجودة في المكان، مخليين أولادنا مذعورين".. بهذه الكلمات وصف رزق بكر، صاحب محل كاوتش أمام شريط السكة الحديد، المشهد بعد يومين من الحادث، متسائلا عن دور المسؤولين في الأزمة، ملقيا باللوم عليهم.

أحد أهالي عزبة خورشيد: "شفت ست حامل سقطت جنينها وبتنزف.. والأهالي كسروا الحديد عشان ينقذوا الناس"

"كابوس".. كان أول ما قالته السيدة صباح محمد، أحد أهالي عزبة خورشيد: "اللي شفناه عمرنا ما هننساه، أنا ومجموعة من جيراني كنا أول ناس نوصل موقع الحادث، كنا فاكرين انه انفجار، لكن لقينا عربية من القطر واقعة، كان في أطفال بيطيروا من شدة التصادم، وبعدها خرجنا بملايات عشان نغطي الجثث ونستر الستات، وحاولنا نساعد اللي لسا عايشين".

لجأ أهالي الجزيرة، إلى فتح أبواب القطار بـ"صواريخ الحدادة"، لإنقاذ العالقين في القطار، حسبما قال أحمد ابن الحاجة صباح: "لما عربيات الإسعاف اتأخرت، الأهالي حاولوا إنقاذ المصابين ونقل الجثث".

المشاهد التي رآها أهالي العزبة كانت صعبة ومؤلمة، يقول أحمد: "من المشاهد اللي عمري ما هنساها، الأهالي وهما بيكسروا الحديد عشان يرفعوا الجثث ويخرجوا المصابين، والأمن اللي جه متأخر وكان بيتعامل بعصبية مع الناس، وست حامل سقطت جنينها وكانت بتنزف، وشباب العزبة وهما بيرفعوا جسم القطر بقوة وعزم عشان ينقذوا طفلة عمرها 12 سنة كانت حالتها خطيرة".

أحد سكان عزبة خورشيد: "خرجنا بملايات عشان نغطي الجثث ونستر الستات"

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل