المحتوى الرئيسى

دي ميزير يدعو لتحسين التعاون في ترحيل طالبي اللجوء المرفوضين

08/13 12:47

قال  وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير إن الدول التي ينتمي إليها اللاجئون الذين رفضت طلبات لجوئهم لا تزال مطالبة بتحسين تعاونها مع ألمانيا لتسهيل إعادة من رفضت طلبات لجوئهم إلى بلدانهم الأصلية.

أصبح بإمكان ألمانيا الآن استئناف ترحيل اللاجئين إلى اليونان حسب ما تقتضيه قواعد اتفاقية دبلن. وقد أكدت برلين وأثينا ذلك. فيما انتقدت منظمة برو أزويل الأمر واعتبرته بمثابة "خطيئة". (07.08.2017)

اتفقت وزارتا الداخلية والخارجية في ألمانيا التغلب على خلافاتهما بشأن ترحيل اللاجئين الأفغان المرفوضة طلبات لجوئهم. وحسب تقارير إعلامية اتفقت الوزارتان على إبقاء ترحيل اللاجئين الأفغان حالة استثنائية. (09.08.2017)

وأكد دي ميزير في تصريحات خاصة لصحيفة "فيلت أم زونتاغ" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد  "في الغالب لا يكون من السهل أن تعترف بلدان المنشأ بطالبي اللجوء المرفوضين بصفتهم مواطنيها وليس من السهل أيضا أن تكون مستعدة لاستعادتهم". ولكنه أشار إلى تحقيق تحسينات كبيرة بالفعل في هذه النقطة لاسيما مع الدول المغاربية. 

ودعا دي ميزير مجددا لتشديد سياسة منح التأشيرات من أجل الضغط على بلدان المنشأ -إذا لزم الأمر- لدفعها إلى مزيد من التعاون في استقبال طالبي اللجوء المرفوضة طلبات لجوئهم. وقال وزير الداخلية الألماني "أي دولة لا تستقبل مواطنيها لا يمكنها توقع أن نعامل الطبقة الحاكمة بها بود عند إصدار تأشيرة"، وتابع قائلا" أناشد هنا أيضا الاتحاد الأوروبي بالمزيد من الضغط".

وغالبا ما يصعب إعادة طالبي اللجوء المرفوضين إلى بلدانهم الأصلية لا سيما بسبب نقص مستندات لازمة لذلك، وهو ما يفرض تعاون أكثر مع من بلدان الأصل.

هـ.د/ ع.ش ( د ب أ)

عبرت جهات رسمية في المغرب عن استعدادها للتعاون مع ألمانيا واستقبال مواطنيها المرحلين، في حين انتقدت منظمات حقوقية مثل هيومن رايتس ووتش ذلك، .وزير الداخلية الألمانية توماس دي ميزير قال الاثنين (29 شباط/فبراير 2016) إن نظيره المغربي محمد حصاد تعهد بالنظر في طلبات إعادة اللاجئين المغاربة من ألمانيا في غضون 45 يوما.

طالبت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال أثناء زيارته لبرلين في يناير/كانون الثاني 2016 بتعاون السلطات الجزائرية في عملية ترحيل الجزائريين الذي رفضت ألمانيا منحهم حق اللجوء. وقال سلال حينها إن بلاده مستعدة للتعاون بخصوص ذلك، لكن قبل إبعاد أي شخص إلى الجزائر "يجب بالطبع التأكد من أنه جزائري".

تونس هي الأخرى، أبدت استعدادها لاستقبال مواطنيها المرفوضة طلبات لجوئهم في ألمانيا، كما أعلن ذلك وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي خلال مؤتمر صحافي مع مضيفه الألماني فرانك ـ فالتر شتاينماير مطلع العام الجاري.

إدراج تركيا ضمن "الدول الأمنة" حسب قانون اللجوء الألماني أثار مخاوف الأكراد من رفض طلبات لجوئهم. وتتهم منظمة العفو الدولية تركيا بفرض "عقاب جماعي" على الأكراد بسبب الإجراءات الأمنية في المناطق ذات الأغلبية الكردية في جنوب شرقي البلاد. بيد أن نائب المستشارة الألمانية زيغمار غابرييل أوضح أن بلاده ستستمر في منح اللجوء للأكراد متى استدعى الأمر ذلك.

إدراج دول غرب البلقان في قائمة "الدول الآمنة" يعني احتمال ترحيل الآف من طالبي اللجوء من هذه المنطقة إلى بلدانهم. أغلب هؤلاء اللاجئين هم من أقلية الروما ويدعون تعرضهم للاضطهاد ولانتهاك حقوقهم في البلدان التي يعيشون فيها.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل