ألوان الوطن| «محمد» يبحث عن صديقه: بغبغان تايه يا أولاد الحلال

بعد أن تعودا على بعضهما البعض، وأصبح كل منهما ونيساً للآخر، ترك «البغبغان» صاحبه وحيداً، وشرد محلقاً فى السماء بعيداً، وضل طريق العودة إلى شرفة مربيه محمد حمزة بالمنصورة. تعلق وحب الشاب صاحب الـ17 عاماً بالطائر، قاده إلى القيام بالإعلان عن توهان «طائر البغبغان» الخاص به على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، لم يكتفِ بذلك، حيث قام بترك جميع مواصفاته فى محلات بيع الحيوانات وطيور الزينة، حيث دفعه حبّه لصديقه «أبو نص لسان» لأن يفعل ذلك دون الالتفات إلى سخرية البعض: «باحبه ومتعلق بيه، ومصمم إنى أدور عليه». تعود «محمد» على تربية الببغاوات منذ صغره وحبه لها هو ما دفعه للإعلان عن غيابه للبدء فى رحلة البحث عنه مرة أخرى: «ده تالت بغبغان أربيه، كنت باربيهم دايماً فى السعودية، والأخير تحديداً كنت باعتبره صديقى اللى باتكلم معاه، وباحب ترديده للكلام ورايا، هو كائن ذكى ومسلى جداً». يرى «محمد» أن الإعلان الذى سيقوم بإرساله إلى محلات بيع الحيوانات فى المنصورة سيساعده فى البحث عنه: «عملت ورقة عليها كل مواصفات البغبغان بتاعى، وكتبت نوعه ولونه، وعندى أمل إنى ألاقيه، خصوصاً أن أسعار البغبغانات بقت غالية جداً».