المحتوى الرئيسى

قصة حب مكتوبة بالدم.. قتل خطيبها وتزوجها ثم أنهى حياتها بعد عامين من التعذيب !

08/12 20:41

شهدت بلدة لبنانية، جريمة مروعة لا يمكن وصفها، عندما أقبل رجل على قتل زوجته بطلقة نارية، الجمعة، بعد عامين من تعنيفها وضربها، كل ذلك جاء بعد أن قتل خطيبها السابق أيضا.

أما في تفاصيل الجريمة، فإن داليا البالغة من العمر 27 عاما، تعرّفت على المتهم بقتلها «علي»، 25 عاما، في منطقة الصفير بالضاحية الجنوبية اللبنانية بحكم الجوار، تحابّا وتزوّجا بعدما تركت خطيبها حسن، لكن ذلك لم يحل دون مقتل الأخير على يد «علي» وفق ما ردد البعض، وذلك بعد وقوع إشكال بينهما.

انتقلت داليا للسكن مع زوجها بعد حادثة مقتل خطيبها في الهرمل- مسقط رأسه- وهنا بدأت معاناتها وعاشت معه نحو عامين ونصف، ذاقت خلالها كل أنواع العذاب.

وقال والد الفتاة لصحيفة «النهار» اللبنانية، السبت: «كان علي يضربها باستمرار، مشاكل عدّة واجهتها معه في حياتها، وبعد كل خلاف كانت عائلته تتدخل، تصالحهما وتعيدها إليه». وأضاف: «كان دائمًا يتصل بنا، يهدّدنا، وكأننا نعيش في مزرعة لا دولة».

المحيطون بالقاتل، أخبروا عنه أنه مدمن مخدّرات؛ عاطل من العمل، هارب من القضاء. وقال أحد المقربين منه يدعى سامي: «في الـ 26 من الشهر الماضي وقع خلافًا بين داليا وعلي، اتصلت بها والدته وأنهت الإشكال».

وأضاف: «الأسبوع الماضي قصدت بيروت، أدخلت ابنها إلى المستشفى قبل أن تعود أدراجها إلى الهرمل مطلع الأسبوع، اتصلت بي من هاتف حماتها وأبلغتني تركها العاصمة».

وتابع سامي، حديثه للصحيفة: «كانت الأمور تسير بشكل طبيعي، لكن منذ ذلك الحين لم نتواصل معها لأنّ هاتفها معطّل، لنتفاجأ عند الساعة الثانية من بعد ظهر الجمعة خبر مقتلها برصاصة أعلى بطنها، أطلقت عليها من مسدس زوجها، وسط منزلها، لم نكن نستبعد شيئًا منه، فأخلاقه السيّئة وتعاطيه المخدّرات كانت تنذر بأنّ عواقب العيش معه ستكون وخيمة. ومع هذا أحبته، مستبعدة أن تفارق الحياة على يديه».

تم نقل جثة داليا إلى مستشفى البتول في «الهرمل»، وهي الأمّ لولدين هدى، سنة ونصف السنة، وأحمد، أربعة أشهر.

وفتحت الأجهزة الأمنية اللبنانية تحقيقا في الحادثة، وبحسب ما قال مصدر في الأمن الداخلي للصحيفة: «لا يزال علي فارّاً، نترصّده والعمل جار لتوقيفه». ولفت: «حصلت الجريمة الجمعة داخل منزلها، أما الأسباب فعائلية لا يمكن لأحد التكهّن بها».

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل