المحتوى الرئيسى

ألوان الوطن| ناهد الشريف.. 39 عاما تحت "مظلة الإغراء" هروبا من صدمات الحياة

08/12 14:34

فنانة مرحة خفيفة الظل عاشقة لفنها، صاحبة الأدوار الجريئة، التي عرضتها للنقد الشديد لكونها الممثلة الأكثر تقديما لهذا النوع من الأدوار من بين فنانات جيلها، هي الفنانة ناهد شريف رمز الإغراء في تاريخ السينما المصرية التي استطاعت أن تقدم أكثر من 60 فيلما خلال مسيرة فنية قصيرة جدا بالرغم من ظروف حياتها القاسية. 

ولدت ناهد الشريف، في الأول من يناير 1942 في مركز الواسطة بمحافظة بني سويف، وعاشت حياة عائلة قاسية، إذ توفيت والدتها يوم زفاف شقيقتها الكبرى، فأصيبت بصدمة ظلت تعاني منها فترة طويلة، وتوفي والدها بعد عامين من وفاة والدتها، ما دفعها إلى الاتجاه إلى الشهرة والأضواء، لتتجاوز أزمتها السيئة، لذا تأثرت أعمالها الفنية الأولى بشخصيتها الحقيقة حيث اشتهرت بأدوار الفتاة المغلوبة على أمرها التي تعيش أزمة في حياتها.

اكتشفها المخرج حسين حلمي المهندس، الذي تزوجت منه، وقدمها في عدة أفلام، وكان أول دور بطولة لها في فيلم "أنا وبناتي" عام 1961 مع زكي رستم، ثم توالت أفلامها، "رجب فوق صفيح ساخن"، "وشهر عسل بدون إزعاج"، و"بيت الطالبات"، و"فتاة الميناء"، و"مضى قطار العمر"، و"البحث عن المتاعب".

ورغم أنها كانت مثيرة للجدل في السبعينيات كأول ممثلة مصرية تظهر عارية تماما أمام الكاميرا، في فيلم "ذئاب لا تأكل اللحم" الذي أنتج سنة 1973، وتم منعه من العرض حيث اعتبره الكثيرون من الأفلام "الإباحية"، إلا أنها قدمت أعمالا مهمة مثل أفلام "العمر لحظة"، "الثلاثة يحبونها"، "انتبهوا أيها السادة".

أثارت ناهد الشريف، جدلا واسعا مرة أخرى، بعد إقدامها على الزواج  من المقامر اللبناني إدوارد جرجيان، الذي حذرها منه الكثيرون لمخالفته لديانتها الإسلامية، ولكنها تزوجته وظل كل منهما على دينه بعد الزواج، وأنجبت منه ابنتها الوحيدة "لينا".  

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل