المحتوى الرئيسى

مرض الروماتويد وأشهر 5 خرافات يجب أن تصححها عنه

08/12 17:41

يمثل وجود مرض الروماتويد تحديا بما فيه الكفاية، فلا نحتاج لتعقيد الأمر أكثر بسبب المعلومات المضللة أو الخاطئة، لذا إذا كنت مصاب بمرض الروماتويد، أو تعرف أحدا أصيب به ، سنوضح لك أشهر 5 خرافات عن مرض الروماتويد وحقيقتها.

يمكن أن يصاب أي شخص بمرض الروماتويد، بما في ذلك الأطفال والمراهقين، والشباب، كما تصاب به النساء، وتشخص حالاتهن أكثر من الرجال بنسبة الضعف أو ثلاثة أضعاف.

لا يعرف سبب الإصابة بالمرض، ولكن يعتقد الباحثون أن ما يسببه هو الاستجابة غير الطبيعية من الجهاز المناعي.

اقرأ أيضا : تعرف على مرض التهاب المفاصل الروماتيزمي

ممارسة التمارين الرياضية، هو جزء مهم من العلاج الروماتويد الخاص بك، ولكن العديد من الأطباء قد يطلب منك التركيز على تمارين خفيفة التأثير، إلا أنه يمكنك القيام بتمارين أخرى أكثر قوة، إذ تشير الأبحاث والدراسات إلى أن دمج تلك التمارين يمكن أن يكون مفيدا، ووجدت إحدى الدراسات أن برنامج التدريب المكثف على المدى القصير كان أكثر فعالية في بناء العضلات من برنامج أكثر تحفظا.

بالطبع، عليك مناقشة هذه التمارين مع طبيبك، ولا ترهق نفسك في تمارين صعبة، وعليك الاستماع دائما إلى جسمك.

اقرأ أيضا : تمارين الكارديو .. فوائدها وأنواعها وطرق القيام بها بالخطوات

في كثير من الأحيان، الأعراض الأولى من مرض الروماتويد هي آلام المفاصل وتورمها، ولكن مع انتشار المرض، يمكن أن يؤثر مرض الروماتويد على أجزاء أخرى من الجسم، فيمكن أن ينتشر الالتهاب إلى الرئتين، والقلب، والعينين، والأوعية الدموية، وقد يصاب البعض بـفقر الدم، وهي انخفاض إنتاج خلايا الدم الحمراء.

تأثير مرض الروماتويد ليس بدنيا فقط، بل له تأثير عاطفي، فقد يسبب الاكتئاب، وانخفاض تقدير الذات، ومشاعر الضعف والعجز.

التعب هو أيضا شائع جدا، وخاصة لأن الألم المرتبط بالروماتويد قد لا يجعلك تنام، أو تستيقظ سريعا من نومك لشدة الألم.

تناول الطعام هو وسيلة لتغذية الجسم، وتوفير الطاقة طوال اليوم، إلا أن هناك معلومات منتشرة عن فوائد الصيام، أو تقليل الطعام لمرضى الروماتويد، لكن ليس هناك دليل ملموس على أن الصوم سيعالجه.

بعض الأطعمة يمكن أن تفاقم أعراض المرض أو تهيجها، وخاصة الأطعمة التي تسبب الالتهابات، مثل الأطعمة المقلية والدهنية، والسكريات المصنعة، والكربوهيدرات المكررة.

قد يساعدك النظام الغذائي للقضاء على المحفزات التي تهيج المرض، ولكن ليس من الجيد أن تمنتع عن تناول نوع معين من الطعام دون التحدث إلى طبيبك أولا، والصيام لفترات طويلة من الزمن يمكن أن يكون خطرا، ويؤدي إلى الجفاف، ونقص التغذية.

ربما هذه هي أكبر خرافة من خرافات هذا المرض! صحيح أن التعايش مع أمراض المناعة الذاتية مثل الروماتويد ليس أمرا سهلا، إلا أنه هناك الكثير من العلاجات المتقدمة، وتغيير نمط الحياة، وغيرها من الوسائل التي يمكن أن يحدث فرقا معك، وتساعدك على التعامل مع المرض، فالعلاج البيولوجي المعدل للمرض، على سبيل المثال، يمكن أن يساعد على إبطاء تطور المرض، والعلاج الفيزيائي يمكن أن يساعد في تقليل الألم والتورم.

اقرأ أيضا : نصائح لكيفية التعايش و التعامل مع الألم المزمن

تحدث مع طبيبك حول خيارات العلاج المتاحة لك، وتحدث معه إذا كنت تعتقد أن العلاج الحالي لم يعد يعمل، يمكنك أيضا أن تسأل عن الأجهزة التي من شأنها أن تجعل مهامك يوما بعد يوم أسهل قليلا، وتغيير نمط حياتك كل هذه الأشياء تساعدك للتعايش مع المرض.

نرجو أن تكون استفدت من المقال ويمكنك استشارة أحد أطبائنا من هنا عن مرض الروماتويد أو أي مرض آخر.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل