مصدر بالمرور يوضح سبب إعادة العمل باللوحات المعدنية القديمة

نفى مصدر أمني بالإدارة العامة للمرور، إعادة العمل باللوحات المعدنية القديمة، مشيرًا إلى أن عدم توفير عدد كاف من اللوحات الجديدة هو السبب وراء الأزمة.

كانت وزارتي الداخلية والمالية، قاموا بتوزيع اللوحات المعدنية الجديدة على السيارات بالقاهرة الكبرى وباقي محافظات الجمهورية في يوليو 2008.

وأضاف المصدر لمصراوي، الذي فضل عدم ذكر اسمه لأنه غير مخول له الحديث لوسائل الإعلام، اليوم السبت، أن الأزمة سببها توقف المصنع التابع لمصلحة سك العملة عن أنتاج اللوحات المعدنية الجديدة منذ أكثر من 6 شهور، بدعوى وجود مديونيات له لدى وزارة الداخلية، مشيرًا إلى أن الأزمة في طريقها للحل.

وتابع، أن تم منح عدد من المواطنين لوحات معدنية قديمة برخصة تسيير من شهر إلى 3 شهور، على أن يحصل على اللوحات المعدنية الجديدة خلال إعادة إجراءات التراخيص لقائدي السيارات.

كان الدكتور أحمد نظيف رئيس وزراء مصر الأسبق، واللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق، قد مثلا أمام محكمة الجنايات لاتهامها بإهدار 92 مليون جنيه من أموال الدولة بقضية "اللوحات المعدنية"، وفي 12 يوليو 2011، عاقبت محكمة جنايات القاهرة أحمد نظيف بالحبس لمدة عام واحد مع إيقاف التنفيذ، وقضت بالسجن لمدة 5 سنوات بحق العادلي و10 سنوات "غيابيا" على "يوسف غالي"، إلا أن العادلي ونظيف طعنا على الحكم الذي تم إلغاؤه بعدها، وتم إعادة محاكمة المتهمين وحصلا على البراءة.

المحكمة أشارت في حيثيات حكمها ببراءة العادلي إلى توافر حالة الضرورة لعقد نظيف الصفقة مع الشركة الألمانية بسبب رغبتهما في التصدي للإرهاب، حيث كانت السرقات الكبرى تتم عن طريق سيارات تحمل تلك اللوحات المسروقة القديمة".