المحتوى الرئيسى

14 حقيقة تاريخية قد لا تعرفها عن أمازون

08/12 14:46

في 1994، استقال جيف بيزوس من وظيفته كنائب لرئيس شركة D. E. Shaw & Co. إحدى شركات وول ستريت، وانتقل إلى سياتل ليؤسس أمازون.كوم لبيع الكتب.

يحكي الصحفي براد ستون في كتابه Jeff Bezos and the Age of Amazon عن الأيام الأولى لشركة أمازون ونشأتها قبل أن تصير أكبر متجر تجزئة في العالم، وإليكم بعضًا من هذه الحقائق.

أسس جيف بيزوس الشركة باسم “كادابرا” الكلمة السحرية المعروفة، لكن تود تاربرت، محامي الشركة آنذاك قال ان الاسم يقارب لفظ “كادافرا” (أي جثة)، لذا كان يجب عليه تغييره وكان يريد أن يجعله Relentless لكن لإيحاءه بالشر، وبنصيحة أصدقاءه قرر أن يغير الاسم إلى أمازون، أكبر نهر في العالم، وهو ما يُرمز إليه بالأصل في شعار كادابرا.

في الأيام الأولى للشركة، كان هناك جرس يدق بعد كل عملية شراء ليجتمع كافة الموظفين ليروا إذا ما كانوا يعرفون شخص المشتري أم لا..

وفي شهرها الأول، استطاعت أمازون بيع كتب لأشخاص من كافة ولايات أمريكا الخمسين، إلى جانب 45 دولة مختلفة حول العالم ما دفعهم إلى التخلي عن الجرس الذي ظل يرن دون انقطاع.

تجارة التجزئة تتطلب شراء عشرة نسخ من الكتاب الواحد على الأقل قبل بيعه، ولأنّ الشركة بدأت أيامها الأولى في جراج فلم يكن لديها مساحة التخزين ولا التمويل.

ما وضعها حينها في خطر الإفلاس، لكنّ الإقبال الكبير على كتاب غامض موضوعه طحلب الأشنة، حثّ أمازون على شراء المزيد من النسخ منه.

في أيامهم الأولى مع زوجته ماكينزي وموظفهم الثالث شيل كيهان، عقد بيزوس اجتماعاته في متجر الكتب بارنز آند نوبل.

ولاحقًا في 1996، التقى بيزوس مع ملاك العلامة التجارية، وقالوا آنذاك أنّهم معجبون جدًا بطموحات بيزوس لكنّهم سيطلقون موقعا إلكترونيا قريبًا سيحطم أمازون، لدرجة أنّ لين ريجيو، أحد المدراء التنفيذيين، أراد تسمية الموقع بـ”مفترس الكتب”.

حثّ بيزوس موظفيه آنذاك على العمل المكثف وبمعدل لا يقل عن 60 ساعة اسبوعيا، لدرجة أن أحد الموظفين نسي سيارته مركونة بالقرب من شقته لثمانية أشهر، ومن العمل الشاق، لم يتفرغ للإطلاع على بريده طوال هذه المدة، ولما فعل، وجده مليئًا بمخالفات مرورية، وملحوظة أنّ سيارته تم سحبها ورسائل تحذير أخرى، ورسالة أخيرة تفيد أنّه تم بيعها في مزاد علني.

لنقص العمالة، كان على كل موظف أن يأخذ مناوبة في مركز تسليم الطلبات، ما دفع الموظفين إلى جلب أسرهم معهم أو النوم في السيارة قبل أن يبدأ الدوام.

تعهّد المسؤولون بعدها أنّ أمازون لن تعاني أبدًا من نقص في اليد العاملة لتلبية الطلبات المتزايدة أثناء الإجازات الموسمية، ولذا تقوم أمازون بتعيين شريحة كبيرة من العمال الموسميين حتى اليوم.

فور إنشاء Ebay، ردت عليها أمازون بإنشاء موقع منافس، لكنّه فشل.

كان بيزوس متحمسًا جدًا لفكرة إنشاء موقع للمزايدات، لدرجة أنّه كان طرفًا في مزاد انتهى بشراءه هيكل لدب من العصر الجليدي ووضعه في مدخل مقر الشركة الرئيسي، وهو لا يزال موجودًا حتى الآن.

تسبب ارتفاع معدلات نمو إمازون في أواخر التسعينات وبداية الألفية الجديدة زيادةً في الطلبات، ومع إصرار بيزوس على سرعة توصيل الطلبات، عانت مرافق أمازون وخاصة مراكز التوزيع من انقطاعات متواصلة في أنظمتها ما أدى إلى إغلاقها لساعات وتراكم الطلبات.

كانت فرق أمازون تتكون من أقل من 10 أشخاص، وهو العدد المثالي لتناول 2 بيتزا، ويعمل الفريق بشكل مستقل على تحقيق أهداف محددة صارمة، ومن خلال معايير سُمّيت “وظائف اللياقة” كانت تقاس معدلات النجاح والتي بها يُدير بيزوس فرقهُ، وفعل ذلك بشكل أساسي حتى لا يتواصل الموظفون مع بعضهم لأنه يرى التواصل دلالة على الخلل الوظيفي، وهو مفهوم كرهه الموظفون بشدة.

بإمكان العملاء أن يوصلوا شكاويهم مباشرة إلى بيزوس عبر بريده الإلكتروني ليعيد توجيهها إلى الموظفين، ليعملوا على حلّها في أسرع وقت ممكن.

يكون حلّ المشكلة مصحوبًا بتفسير ملائم، ويراجعه الرؤساء صعودًا إلى بيزوس نفسه، هكذا تصعيدات ليحرص بيزوس أنّ صوت العميل مسموع داخل أمازون.

أطلقت أمازون محرك البحث A9.com في 2004، وفي نفس العام بدأ الفريق بإنشاء مشروع Blook View، وخصص ميزانية 100 ألف دولار لتعيين مصوريين محترفين يستقلون سيارات ويقوموا بتصوير مطاعم ومتاجر في 20 مدينة مختلفة، لتعرض فيما بعد في نتائج محرك البحث.

أمازون تخلت عن المشروع في 2006، لتنشيء جوجل خدمة Street View في 2007.

في 2000، جيف ويلك مدير العمليات بأمازون آنذاك كان يشجع العمال الذين انجزوا هدفًا كبيرًا بإغلاق أعينهم والميل للخلف والصياح بكل قوة، في اجازات الأعياد ولتزايد الطلبات كان يسمح لهم بالصراخ أثناء محادثتهم الهاتفية معه تنفيسًا عن الضغوطات.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل