حزب شفيق يهاجم «الفقي» ومكرم محمد أحمد: «الفريق لن يكون صيدًا سهلًا»

سخر اللواء رؤوف السيد، نائب رئيس حزب «الحركة الوطنية المصرية»، من تصريحات الدكتور مصطفي الفقي، رئيس مكتبة الإسكندرية، ومكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى للإعلام، لإحدى المحطات الفضائية، والتي زعما فيها أن الفريق أحمد شفيق، رئيس الحزب، إذا ما ترشح للرئاسة ستكون فرصته ضعيفة، لدرجة دفعت أحدهما إلى الجزم بأن الفريق لو ترشح فلن يحصل إلا على ٥ ٪‏ أو ١٠ ٪‏ من أصوات الناخبين، مدعين أن شعبية الفريق «تراجعت وتآكلت».

وقال «السيد»: «لا أدري من أين أتى لنا السيدان الفقي ومكرم بهذه النسبة؟! هل يستندان على استطلاع لرأي الجماهير؟! هل قامت جهة ما بعمل مسح ميداني لقياس توجهات الناخبين؟! هل لديهما إحصائية ترتكن لجهة معلومة موثوق بها تؤكد أن شعبية الفريق ضعفت وتآكلت كما يطنطنون».

وأضاف نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية: «إنني أود أن أُعلم السيدين المحترمين الفقي ومكرم بحقائق ربما تغيب عن ذهنيهما أهمها: أن الفريق شفيق إذا ما قرر خوض السباق فلن يكون صيدًا سهلًا إنما سيكون منافسًا شرسًا قادرًا على الإطاحة بأي منافس مهما علا شأنه، و أن ما يصدرونه للرأي العام من آراء وحجج ملغومة بمكر بائن لا تؤثر إلا فيهم وفي حواريهم، أما الرأي العام وتوجهات الجمهور على الأرض فهذا أمر له شأن آخر ربما تدل آرائهم أنهما بعيدين عنه كل البعد وقديمًا قال المجاهد عمر المختار: من كافأ الناس بالمكر كافأوه بالغدر».

وتابع: «يبدو أن شعبية الفريق تزعج كثيرين مثلهما وإلا ما كان هذا الهجوم المتكرر بين الفينة والأخرى.. وأتمنى أن يدركا أننا نعلم تمامًا أن الضربة التي لا تقصم ظهرك تقويك».

وأضاف رؤوف السيد مخاطبًا «الفقي ومكرم»: «إن الإنسان عندما يبلغ من العمر عتيا يفترض أن آراءه تتميز بالحكمة والرصانة وتنأى عن الغرض والهوى.. أما إسداء الرأي من أجل مخاطبة ود هذا وإرضاء ذاك أو للحفاظ على منصب لم ولن يضف لتاريخكما العتيد.. أحسب أمرًا لا يليق بكما ولا بمقامكما الرفيع خاصة وأنتما في أرذل العمر».