المحتوى الرئيسى

بالأسماء والصور.. أشهر عمليات التجميل «الفاشلة» في وجوه وأجساد الفنانات

08/12 03:45

دائمًا ما يكون هوس الحصول على مظهر جذاب، وتحقيق مستوى أعلى من «الجمال»، سببًا مهمًا لإقدام السيدات والرجال على إجراء جراحات التجميل، رغم أن تلك العمليات تحتاج في أوقات كثيرة لـ«مبالغ مالية طائلة».

ويعد الفنانون من أكثر فئات المجتمع اهتماما بمثل هذا النوع من عمليات التجميل؛ اعتقادًا منهم أن هذه العمليات تساهم في تربعهم على عرش الفن.

وكانت وفاة الراقصة «غزل» خلال إجرائها عملية تجميل من أجل تصغير الصدر، بعد تعرضها لنزيف حاد أودى بحياتها بحسب ما نشرته صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعى، سببا لفتح ملف عمليات التجميل التى قد تنتهى بكارثة، ولكن ترصد «النبأ» في السطور القادمة، أبرز الفنانين الذين وقعوا في فخ «عمليات التجميل.

تعد الفنانة الراحلة ناهد شريف أقدم النجوم الذين لجأوا إلى عمليات التجميل، فأجرت عملية جراحة تجميل في ثديها، وأعلنت أنها اتخذت ذلك القرار للحفاظ على جمال وقوام صدرها، بوضع مادة سيليكون لمنع ترهل الثدي.

ولكون تلك المادة تتكون من مواد غريبة على جسم الإنسان، فتسببت في إصابتها بمرض السرطان الذي قضى على حياتها، وعانت ناهد الشريف من مرض السرطان لمدة ما يقرب من سنتين، وتوفيت عام 1981.

كانت الفنانة السورية الراحلة فايزة أحمد تعاني من نحافة شديدة في وزنها حيث كان يبلغ وزنها وقتها 40 كيلو جراما فقط، وكانت تلف القماش على خصرها لتبدو أكثر وزنا مما كانت عليه.

هذا الأمر جعلها دائمًا تشعر بالغيرة وتكره رؤية نفسها في الأفلام، وأجرت جراحة تجميل لخديها عن طريق نفخهما في أول عملية من نوعها في مصر.

وعلمت «أحمد» بعد إجراء العملية بإصابتها بمرض السرطان، وقامت بإجراء جراحة للعلاج من ذلك المرض اللعين، ولكن تمكن منها المرض وفشلت العملية، وقررت وقتها الاعتزال ولازمت الفراش لسنوات طويلة ووافتها المنية في 21 سبتمبر 1983، وترددت وقتها أقاويل بأن إصابتها بالسرطان كانت على إثر إجرائها عملية تجميل لـ«الخدود».

سعاد نصر مواليد حي شبرا بالقاهرة التى عرفت بكلماتها وضحكاتها التلقائية التى لم تفارق وجهها طوال ظهورها على الشاشة والمسرح.

وأجرت هذه الفنانة المحبوبة عملية جراحية لشفط الدهون في مستشفى عين شمس التخصصي، ووقع طبيب التخدير في خطأ إثر انسحاب خرطوم الأوكسجين من الفم لمدة 10 ثوان، وهو ما نتج عنه عدم وصول الأوكسجين إلى المخ والقلب، ودخلت «نصر» في غيبوبة كاملة استمرت لمدة عام كامل وتوفيت في 16 يناير 2007، واتهم زوجها طبيب التخدير بمسئوليته عن وفاتها.

أجرت الفنانة عبير الشرقاوي، عملية لشفط الدهون من المنطقة العليا من ذراعها من أجل تناسق جسمها، ونتيجة خطأ طبي حدثت لها تشوهات كارثية في ذراعها، وفقدت القدرة على التحكم في أطراف أصابع يدها اليسرى لتصاب بعاهة مستديمة، ووقتها قررت «الشرقاوي» اعتزال الفن، واضطرت إلى اللجوء للقضاء، وتكلفت تلك الجراحة 71 ألف جنيه بعد أن أوهمها الطبيب أن لديه جهاز ليزر بـ 2مليون جنيه.

تعد الفنانة «ميسرة» أشهر ضحايا عمليات التجميل في مصر فبرغم إصابتها بالتسمم على أثر إجراء عملية نفخ خدودها، إلا أنها لم تتعلم قط من تلك التجربة وأصرت على التوجه إلى إحدى مستشفيات التجميل الخاصة بمنطقة العجوزة لإجراء عملية جراحة تجميل ثانية ولكنها تلك المرة كانت في أنفها بسبب إعوجاج بسيط، العملية التي كلفت ما يقرب من 400 ألف جنيه، ولكنها فوجئت بعد إجراء العملية باستمرار الإعوجاج، بالإضافة إلى حدوث ضيق مستمر في الأنف، وهو ما نتج عنه إحساسها الدائم بضيق في التنفس.

واضطرت «ميسرة» إلى التوجه إلى باريس لإصلاح ما أفسده الطبيب المصري في أنفها.

اعترفت الفنانة لبلبة في أحد البرامج التلفزيونية أنها قامت بإجراء عملية تجميل في أنفها في عام 2012، بعد أن نصحها العديد من أصدقائها بذلك، وأشارت إلى أنها لم تجر أي عمليات أخرى بعدها.

وأصيبت المطربة اللبنانية دينا حايك بفيروس خطير، نتيجة إجراء عملية تجميل لأنفها، واضطرت للسفر إلى فرنسا ومكوثها تحت المراقبة هناك لما يزيد على أربعين يومًا، وكانت حياتها في هذا الوقت مهددة بالخطر، وذلك بسبب خطأ طبي وقع أثناء إجراء عملية التجميل بالأنف.

واعترفت المطربة اللبنانية الشهيرة «إليسا» في تصريحات إعلامية في فبراير 2013 بإجرائها عملية جراحة تجميل للأنف، وتغيرت ملامحها بعد هذه العملية، واضطرت وقتها لإجراء عملية أخرى لفمها لإصلاح نتيجة العملية الأولى، وهو ما ظهر عليها من خلال تغيير ملامح شفاهها ووجهها.

وقالت الفنانة الجزائرية وردة عبر برنامج تلفزيوني في أكتوبر عام 2011، إنها خضعت لعملية تجميل لأنفها، وأن العملية الأولى كانت بالعاصمة الفرنسية «باريس»، وأشارت إلى أنها قامت بتلك العملية بعد ما سمعته من كلام جارح وهي تغني في قاعة «الأوليمبا»، وخلال سيرها في شوارع باريس بعد سماعها شخصين يتحدثان عن حجم أنفها.

وأجرت الفنانة عائشة الكيلاني، العديد من عمليات التجميل، حيث تلاحظ ظهورها بشكل مختلف أمام جمهورها، وأعلنت «الكيلاني» أنها بالفعل أجرت العديد من عمليات التجميل لأنفها وأسنانها وشفتيها، وأن الدافع لذلك هو أنها لم تشعر بالرضا عن مظهرها الخارجي قبل إجراء تلك العمليات، وكانت تسعى للظهور بشكل مميز أمام جماهيرها.

فيما صرحت الفنانة فيفي عبده أنها لم تجر في حياتها سوى عملية تجميل واحدة تسمى «رقبة نفرتيتي»، وذلك بهدف إعطاء الرقبة الهيئة ذاتها والتى تمتعت بها الملكة الفرعونية.

وخضعت أيضًا المطربة السورية أصالة لإجراء أكثر من 30 عملية؛ لتغيير ملامح وجهها، حيث قامت بإجراء عملية حقن بـ«البوتكس» لوجهها، كما أجرت أكثر من عملية تجميل أخرى تحت العين؛ لتخفيف تبطين عينيها، وتصغير الأنف، وتقويم الأسنان، وإزالة «اللغد» بسبب حجم ذقنها الزائد الذي كان يسبب لها الإزعاج، خاصة حين تبرز بعدما تربط شعرها.

وهو ما عبرت عنه «أصالة» بالندم وأكدت أنها شعرت بعدم قدرتها على التعبير بوجهها أثناء الغناء كما يجب.

وأعلنت «أصالة» في مارس 2015، عن إجرائها عملية تجميل لأسنانها في دبي على يد الطبيب مجد ناجي، قبل توجهها إلى مصر.

خضعت الفنانة الأردنية سونيا العلي، لعملية تجميل فاشلة، عندما اتفقت مع طبيبة على إجراء عملية «حقن النظارة» ولكنها اكتشفت أن الطبيبة تعمل «كوافيرة»، وليست متخصصة في التجميل، وهي التى حقنتها في وجهها بما يسمى «حقن النظارة» التي أصابتها بالتهاب صديدي شديد.

وقالت «سونيا» أنها كسرت كل مرايا منزلها عقب رؤيتها تشوه وجهها بعد إجراء تلك العملية الفاشلة.

وأضافت بأن المحامي التابع لها طالب بتعويض مادي، لكن أموال الدنيا لن تعوضها عن لحظة دخولها المنزل بعد إجراء عمليات إزالة التشوه على حسب قولها.

وأوضحت أنها لجأت لمراكز التجميل بعدما قرأت إعلانًا عن خبيرة تجميل في الصحف، يؤكد أنها خبيرة متخصصة ومركزها «فايف ستارز»، وذهبت لها، والتى قامت بدورها وحقنتها بما يسمى «حقن النظارة»، وأجرت لها 3 عمليات جراحية؛ لتفريغ ما حقنتها به، مشيرة إلى أن الحادث ترك أثرًا على خدها الأيمن، كما أصيبت بحالة نفسية سيئة، وابتعدت عن الساحة الفنية لفترة طويلة.

خضعت الفنانة إلهام شاهين لإجراء عملية تجميل في الشفاه، بحقن الشفة العليا بمادة «الكولاجين» لتبدو أكثر تحديدًا، لكن الحقن كان قويا، وهو ما جعل الشفه العليا تبدو غليظة أكثر من اللازم، وهو ما أفقد وجهها كثيرًا من جمالها وجاذبيتها.

خضعت الفنانة حورية فرغلي لإجراء عملية تجميل فاشلة بالأنف في النمسا، ما تسبب في حدوث تغير في طبيعة صوتها وإصابتها بـ«اختناق» كما اضطرت لتأجيل أعمالها الفنية حتى تنهى العلاج من آثار العملية الفاشلة.

كشفت الفنانة الإماراتية «أحلام» عن خضوعها لـ«عملية تجميل» بأنفها بسبب الحساسية الشديدة التي تعاني منها، ونجحت العملية بإعلانها على مواقع التواصل الاجتماعي نجاح العملية وإرسالها الشكر للطبيب الذي أجرى العملية.

أثارت مؤخرًا الفنانة المصرية مي عز الدين، جدلًا واسعًا عقب إجرائها عملية تجميل؛ لتصغير أنفها، وذلك دون علم والدتها؛ لرفض والدتها هذا القرار الخطير.

وأعلنت مي عز الدين بأن الدافع الرئيسي لإجرائها تلك العملية هو عدم تمكنها من الحصول على صور الـ«سيلفي» حيث نشرت على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام» 4 صور في أسبوع واحد منذ إعلانها خبر الجراحة.

مرشدة سياحية تصاب بتشوه بالفم

«حقن الفيلر هتخليكي تكملي جمال ضحكتك.. وفي كل ضحكة هتبقي أحلى دايمًا»، بهذه الكلمات تنجذب كثيرات من السيدات إلى إجراء عمليات التجميل، والذهاب لعيادات الأطباء المتخصصين في هذا المجال الطبي الهام؛ جريًا وراء الجمال الزائف، ولكن في بعض الأحيان تكون نتيجة هذه العمليات «كارثية»، وهذا ما تكشفه السطور التالية.

«ش.ف»، 28 سنة، مرشدة سياحية، تقيم في المعادي، كانت تحلم مثل غيرها من السيدات بالتمتع بأعلى قدر ممكن من الجمال، وجدت ضالتها في طبيب شهير تخصص في جراحة التجميل وجراحات الوجه والفكين، وذاع صيته بالفضائيات، وتضخم عدد متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعى.

ذهبت «ش.ف»، لذلك الطبيب الشهير الذي يروج لعمله عبر الصحف ووسائل الإعلام المرئية المختلفة، ويدعى «أسر. أ. ا»، أستاذ مساعد في «جراحة التجميل»، جامعة عين شمس، وحاصل على دكتوراه في جراحة التجميل وجراحات الوجه والفكين، وعضو الجمعية المصرية والدولية لـ«جراحي التجميل».

أجرت المرشدة السياحية، حقنًا لكل من الشفتين العليا والسفلى، بواسطة الطبيب الذي تقاضى كامل أجره المتفق عليه، وحقن الطبيب المريضة بـ«نصف أمبول فيلر»، بسعر 1500 جنيه، بمستشفى دار المرأة في «مصر الجديدة».

فوجئت المريضة بآلام شديدة لا تحتمل نظرا لقيامه بالحقن في شعيرة دموية، ما تسبب في ضغط على الأوعية الدموية المغذية للمنطقة المحقونة بتلك المنطقة، وأدى هذا الأمر لحدوث مضاعفات و«غرغرينة» بالشفاه.

في اليوم التالي، ذهبت المريضة مرة أخرى، لهذا الطبيب المعالج لمعرفة سبب الآلام الشديدة في الشفتين، فأخبرها «كذبًا» أن هذه الآلام سببها «كدمة بسيطة»، وأعطاها بعض الأدوية المهدئة والمسكنات المجدولة.

وبعد مرور بضع ساعات، وجدت المريضة تورمًا شديدًا في الشفاه، وتغير لونها، وامتلأت بالصديد، وتحول لونها إلى الأسود، وتجمع هذا اللون بالجانب الأيسر من الشفة العليا، وظلت تتابع مع الطبيب الذي كان يوهمها بأن الألم بسيط ويستلزم عمل خياطة بسيطة بعد استئصال الجزء الأسود من الشفاه، فما كان من المريضة إلا أن تنصاع إلى أوامره.

حاول الطبيب الخروج من هذه «الورطة»، فقام بإجراء عملية جراحية انتزع فيها مكونات الشفة المشوهة، واستغرقت هذه العملية 3 ساعات ونصف الساعة، حاول خلالها إصلاح خطأ مهني جسيم، ولكنه فشل، وتسبب في تشويه آخر في ذراع المريضة، حيث اقتطع منه جزءًا لترقيع الجزء الذي تم بتره من الشفاه.

ومع ذلك فشل الطبيب مرة أخرى ولم يستطع خياطة الشفاه وخرجت المريضة عقب تلك الجراحة ببتر في الشفاه وخياطة تحت الإبط وقام الطبيب بعد ذلك بتغطية الجرح حتى لا تراه وطلب منها عدم الذهاب لأي طبيب آخر سواه، وذلك للتغيير على الجرح.

انتاب المجنى عليها الفضول أن ترى شكلها بعد إجراء العملية فأصيبت بصدمة رهيبة وفزع شديد بسبب التشوه في شكل الشفاه، ودخلت على إثر ذلك مستشفى صفوة الجولف للأمراض النفسية.

وعقب خروجها، بحثت عن طبيب آخر ليصلح ما أفسده المتهم، إلا أن طلبها قوبل بالرفض من الأطباء، وكان رفضهم بسبب سوء حالتها؛ لأن الطبيب الذي أجرى لها العملية، انتزع أجزاء هامة يجب توافرها في تجميل «الشفة»، وإعادتها إلى الشكل الطبيعي، واضطرت للجوء مرة أخرى إلى نفس الطبيب الذي أوهمها بضرورة إجراء عمليات تصليح ما أفسده، إلا أن تلك العمليات زادت المجنى عليها ألما، وتشويها، وأصبحت تمكث في منزلها، وتركت عملها كمرشدة سياحية لاعتماد تلك المهنة على مظهرها ولباقتها في الحديث، وفقدت بذلك مصدر رزقها، وهي أم لطفل.

ظل الطبيب يستنزفها «ماديًا»، وتم إجراء أكثر من 6 عمليات في أقل من 5 أشهر، إلى جانب إصابتها بـ«قرحة» في المعدة؛ نتيجة الأدوية والمسكنات التى كانت تتناولها من قبل الطبيب، ولجأت بعد ذلك إلى قسم شرطة البساتين؛ لتقديم بلاغ ضد الطبيب؛ تتهمه بالإهمال الطبي، والتسبب في إحداث عاهة مستديمة لها.

تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وضبط وإحضار الطبيب لسؤاله، وإحالته إلى النيابة العامة.

وبعد إحالته لمحكمة جنح البساتين، برئاسة المستشار أحمد شكري، حكم على المتهم «أسر. أ. ا»، بالحبس عامًا مع الشغل، وغرامة قدرها 20 ألف جنيه، لاتهامه بـ«الإهمال الطبي»، والتسبب في بتر شفاه مرشدة سياحية في منطقة المعادي.

وقالت المجني عليها، إن للطبيب ضحايا كثر، الذين استطاعوا التواصل معها، ومن بينهم سيدة أصيبت بتشوه في معالم الصدر، حيث ركب لها الطبيب «درنقة» منذ عدة شهور أصابتها بالتشوه، وعدم القدرة على الرضاعة.

كما أفادت بوجود حالة أخرى أصابها الطبيب بـ«تهتك» في أنسجة القدم؛ نتيجة لـ«عملية شد بقدميها».

وأكدت المجني عليها أن الطبيب لم يتم تنفيذ الحكم الصادر ضده حتى الآن، وما زال يمارس عمله بصورة طبيعية، وما زال يخدع الناس بعروضه القائمة على صفحته الخاصة بـ«فيس بوك».

مصر الأولى عربيًا في إجراء عمليات التجميل

تحتل مصر المرتبة الأولى عربيا والـ14 عالميًا، في إجراء عمليات التجميل حول العالم، وذلك حسب التقرير السنوي الصادر عن الجمعية الدولية للجراحة التجميلية «ISAPS».، وذلك بأكثر من 376 ألف عملية تجميل، كما جاءت لبنان في المرتبة الثانية عربيا والـ22 عالميًا بأكثر من 79 ألف عملية تجميل خلال عام 2016.

وحسب التقرير ذاته، تصدر السعوديون قائمة الأجانب الذين يجرون عمليات التجميل في مصر ويليهم الكويتيون والإماراتيون.

وفي لبنان تصدر العراقيون يليهم الكويتيون والسوريون.

وجاءت الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الأولى عالميًا بأكثر من 4.2 مليون جراحة تجميلية.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل