المحتوى الرئيسى

ترامب: تحذيري لكوريا الشمالية لم يكن قاسيا بما يكفي

08/11 08:58

اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن تهديده كوريا الشمالية بـ"الغضب والنار" ربما "لم يكن قاسيا بما فيه الكفاية"، فيما عمدت بيونغ يانغ إلى التصعيد تجاه واشنطن عارضة خطة مفصلة لإطلاق دفعة من الصواريخ على جزيرة غوام في المحيط الهادئ.

توعد الرئيس الأميركي ترامب نظام بيونغ يانغ بـ"النار والغضب" فيما هددت كوريا الشمالية الأربعاء بقصف منشآت في جزيرة غوام التابعة للإدارة الأميركية في المحيط الهادئ. بينما حذرت الخارجية الألمانية من اندلاع حرب نووية. (09.08.2017)

تتواصل الحرب الكلامية بين واشنطن وبيونغ يانغ، ففي آخر تصريح صادر من كوريا الشمالية الخميس بخصوص تهديدات ترامب للأخيرة بضربها بـ"النار والغضب"، بيونغ يانغ تتوعد بـ"القوة المطلقة". (10.08.2017)

وقال ترامب من نادي بدمنستر للغولف في ولاية نيوجيرسي حيث يمضي إجازته "حان الوقت لأن يتحدث شخص ما بقوة من أجل سكان بلادنا وسكان دول أخرى". ورفض الرئيس الأمريكي الرد على سؤال عن احتمال توجيه ضربات وقائية لكوريا الشمالية لمنعها من تطوير برامجها النووية والبالستية. وقال: "إذا قامت كوريا الشمالية بأي شيء، بما في ذلك التفكير في مهاجمة أناس نحبهم أو حلفائنا أو مهاجمتنا نحن، عليهم أن يقلقوا بالفعل".

من جهته صرح وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس بأنّ أيّ حرب مع كوريا الشمالية ستكون "كارثية"، غير أنه شدّد في المقابل على أنّ الجهود الأمريكية لحل الأزمة مع بيونغ يانغ تركّز حاليا على الدبلوماسية.

في الوقت نفسه عرضت كوريا الشمالية خطتها لإطلاق أربعة صواريخ فوق اليابان في اتجاه جزيرة غوام الأمريكية. وحذرت من أن هذه الخطة تشكل "تحذيرا أساسيا للولايات المتحدة"، وذلك ردا على تغريدة لترامب أكد فيها أن الترسانة النووية الأمريكية "أقوى من أي وقت مضى".

وقالت بيونغ يانغ إنّ هذه الخطة تستهدف موقعا استراتيجيا متقدما للقوات الأمريكية على طريق آسيا، معتبرةً أنّ "القوة المطلقة وحدها" سيكون لها تأثير على الرئيس الأمريكي. وتثير هذه الحرب الكلامية بشأن برنامجي بيونغ يانغ البالستي والنووي، مخاوف من خطأ في الحسابات قد تترتب عنه عواقب كارثية لا تقتصر على شبه الجزيرة الكورية بل تتخطاها.

قضى أنتوني سكاراموتشي، المستثمر السابق والبالغ من العمر 53 عاماً، عشرة أيام فقط في منصب مديرالإعلام بالبيت الأبيض. وأُرغم سكاراموتشي على تقديم استقالته بناءاً على طلب كبير موظفي البيت الأبيض الجديد جون كيلي، الذي أدى القسم في وقت سابق الاثنين. ومن المتوقع أن تكون إهانة سكاراموتشي لكبير موظفي البيت الأبيض السابق رينس بريبوس الأسبوع الماضي إثر مقابلة صحافية أثارت غضب الرئيس الأمريكي.

استقال راينس بريبوس، كبير موظفي البيت الأبيض بعد ستة أشهر فقط من توليه منصبه، وذلك بسبب خلاف علني مع أنتوني سكاراموتشي، مديرالإعلام السابق. حيث كان بريبوس واحداً من موظفي الجناح الغربي بالبيت الأبيض، الذين رفضوا بشدة تعيين سكاراموتشي مديراً للإعلام بالبيت الأبيض.

لم يقتصر توترعلاقة سين سبيسر، المتحدث الإعلامي السابق للبيت الأبيض مع الصحافة، وإنما توترت علاقته مع رئيسه أيضاً، دونالد ترامب. وقدم سبيسر استقالته طوعاً، بعد أن عين ترامب أنتوني سكاراموتشي مديرا للإعلام في البيت. وهوالقرار الذي عارضه سبيسر بشدة وكلفه منصبه.

وارغم مايكل دوبك، مدير الإعلام ما قبل أنتوني سكاراموتشي على الاستقالة من منصبه كمديرإعلامي للبيت الأبيض في أيار/ مايو. وبرر فريق ترامب سبب إقالة دوبك بأن خبير العلاقات العامة تعامل بشكل سيء مع التورط الروسي في الانتخابات الأميركية.

سياسة ترامب لإقالة الموظفين طالت أيضا جيمس كومي، المدير السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي). إقالة كومي جاءت بحجة إعطائه معلومات غير دقيقة للكونغرس بشأن رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بهيلاري كلينتون. ويعتقد منتقدون أن التحقيق بشأن وجود صلة بين حملة ترامب الانتخابية وروسيا كان هو المشكل الحقيقي.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل