القصة الكاملة لوفاة يونس 'الإدفاوى'.. ضحية تجارة المخدرات

شهد مركز إدفو بمحافظة أسوان، حالة من الغضب والتجمهر أمام مركز شرطة إدفو، على إثر مقتل شاب يُدعى أحمد يونس، 30 عامًا، أثناء مُطاردته من قبل ضباط وأفراد المباحث لضبطه، بعد اتهامه بترويج المخدرات في قرية الدقاديق في منطقة الكلح الشرقية.

تجمعات وأحاديث المواطنين كانت لفهم أسباب مُلابسات الحادث، وسط مُطالبات بالأخذ بالثأر من قِبل أسرة "القتيل" التى تنتظر أمام مستشفى إدفو العام، ورود تقرير الطب الشرعي، لاستخراج تصريح بدفنه، وسط روايتين مُتداولتين بين الأهالي والجهاز الشُرطي.

روايتان حول واقعة مقتل "يونس":

تقول «هيام ن»، وتسكن بمركز إدفو بجوار قسم الشرطة، إنها تابعت القضية لحظة بلحظة، وهناك رواية مُتداولة من ضباط وأمناء الشرطة بمركز إدفو والأخرى لأهل المجني عليه.

الرواية الأولى والصادرة على لسان أفراد من مكتب مباحث مركز إدفو، تقول إن الشرطة حال قيامها بضبط المجني عليه بالكلح شرق بقرية الدومارية لاتهامة بالإتجار في المواد المُخدرة وبيعها للمواطنين، حاول المجني عليه الهرب بالقفز من منزلهم فسقط على كومة من الأحجار تسببت في جرح الجبهة وأدت إلى وفاته على الفور.

فيما يؤكد أهل المجني عليه، فى الرواية الثانية، أن الضابط قام بضرب "يونس" بــدبشك السلاح الميري على رأسه.

ومن جانبه، أكد سعد عبدالقادر، المحامي بمركز ادفو، أن القتيل هو تاجر مخدرات، وتم قتله أثناء مُطاردته من قِبل ضباط المباحث، بعد هروبه وبحوزته مُخدر "البانجو".

الأهالي بانتظار تقرير الطب الشرعي

وينتظر أهالى القتيل أمام مستشفى إدفو العام لحين ورود تقرير الطب الشرعي، وبحسب شهود عيان بعد معاينتهم والفحص المبدئي لجثة القتيل فإن به جرح في الجبهة بطول 13 سم وعمق 3 سم.

يقول «م.ب» أحد جيران المجنى عليه بمنطقة الدقاديق الكلح شرق، أن المجني عليه كان يتاجر في بيع السجائر ومعه كشك صغير، وأن الأهالى وأسرة المجنى عليه في انتظار خروج الجثة بعد ورود تقرير الطب الشرعي، ويتهم "البرسي" ضباط المباحث بقتل يونس بدبكش السلاح على رأسه "بحسب ادعائه".