المحتوى الرئيسى

ألوان الوطن| "نجاة" الصغيرة التي بدأت بتقليد الفنانين: "كنت مابفهمش القصائد"

08/11 19:59

بصوتها الدافئ وإحساسها العالي، شجنها في أدائها واختيار كلمات أغانيها التي تحرص على انتقائها بحرص، وبأدائها الراقي، وتدريباتها المكثفة للتطوير من أدائها وصوتها، استطاعت "نجاة الصغيرة"، أن تتحول من عباءة تقليدها للفنانين الكبار أمثال أم كلثوم إلى تكوين شخصية مستقلة لها.

"ما اعرفش إزاي كان عندي استعداد غريب إني احفظ القصايد، مع اني ما بفهمش معناها، إخواتي كانوا بيغنوا معايا" كلمات قالتها نجاة، خلال حوار أذاعته قناة "ماسبيرو زمان"، حيث قلدت نجاة في السنوات العشر الأولى من مسيرتها الغنائية المطربين الآخرين، خاصة أم كلثوم.

وفي عام 1946 كتب الصحفي المصري الشهير فكري أباظة في مجلة المصور تقريرا بعنوان (مطربة يجب أن تستولي عليها الحكومة) طالب فيه الدولة بدعم موهبة نجاة الصغيرة. وكما تقول عائلتها عن تلك الفترة أنها كانت بمثابة "تدريب" لصوتها. لتقول نجاة "حسيت وانا عندي 16 سنة، اني مجرد أسطوانة ومافيش جديد بقدمه اضايقت من نفسي وفكرت بجد إني اغني لنفسي، ووصلت لمرحلة إني مااعرفش اغني أغاني حد تاني".

"ليه خليتني أحبك"، أول أغنية خاصة قدمتها نجاة، في مشوارها الفني، بعيدا عن تقليدها للكثير من الفنانين،، والتي كونت شخصيتها مع الملحن كمال الطويل وبليغ حمدي، وأضاف لشخصيتها الموسيقار عبدالوهاب، "كإني صورة اتصورت وهو اداها البرواز، وأضاف لشخصيتي" بحسب نجاة.

اعتزلت نجاة، الفن في قمة تألقها، لتغيب عن الساحة لسنوات طويلة لتقرر فجأة العودة إلى جمورها من خلال أغنية "كل الكلام"، في بداية العام الجاري، ليقول عنها الشناوي "لما نبدأ عام جديد بصوت نجاة، أكيد نستبشر خيرا والدنيا هتفتح ورود وهتبقى كلها ابتسامات، هي قفلت الستارة وافتحت بناء على طلب الجماهير، صوتها زي ماهو".

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل