المحتوى الرئيسى

الدمية المرعبة تعود- كل ما تود معرفته عن Annabelle: Creation.. هذه القصة الحقيقية

08/11 19:29

بعد ظهور لافت للانتباه ومرعب في فيلم The Conjuring، تبعه إنتاج فيلم مخصص لإحدى حكاياتها المخيفة، تعود الدمية آنابيل من جديد إلى دور العرض السينمائية العالمية، اليوم الجمعة 11 أغسطس، في الجزء الثاني من سلسلتها الشهيرة، والذي يحمل اسم Annabelle: Creation.

الفيلم من إخراج ديفيد أف. ساندبرج، صاحب فيلم Light Out، وتأليف جاري دوبرمان الذي كتب الجزء الأول من السلسلة، وبطولة تاليثا بيتمان، وستيفاني سيجمان، وميراندا أوتو، وأنطونيو لاباجليا، وآدم بارتلاي، فيليبا كولثارد.

وفي السطور التالية، يرصد FilFan.com أهم المعلومات التي يجب أن تعرفها عن الفيلم الجديد:

بعدما تعرف الجمهور على قدراتها الخارقة، وروحها الشريرة، يأخذنا فيلم Annabelle: Creation إلى أصل هذه الدمية، وقصة حياة صانعها.

تدور الأحداث حول صانع دمى وزوجته تتعرض ابنتهما الصغيرة للموت في حادث مأسوي، وبعد مرور عدة سنوات، يستقبلان عدد من الفتيات اليتيمات وراهبة ليقمن في منزلهما. لكن مع الوقت، يصبح هدف الدمية أنابيل الاستحواذ عليهن وعلى حياتهن.

يقول المخرج ساندبيرج، "عائلة مولينز مرت بتجربة رهيبة، ولم يتعاملوا معها بشكل جيد، بل على العكس، سمحوا للشر بالدخول في حياتهم، والآن في محاولتهم التكفير عن أشياء معينة وقعت في الماضي، اتخذوا قرار آخر خاطئ".

ويضيف، بحسب البيان الصادر عن شركة Mad Solutions، "هذا الخيار هو التخلص من الوحدة التي عانوا منها طوال 12 عاماً من خلال دعوة 6 فتيات يتيمات والراهبة التي ترعاهم للعيش معهم، بعدما فقدوا الملجأ الذي كان يأويهم، وبالطبع هذه فكرة سيئة لأن آنابيل تعيش هناك أيضاً".

سعى صناع العمل لإضافة المزيد من الإثارة والرعب على الجزء الجديد، خاصة وأن الجزء الأول لم يعتبره البعض مخيف بالقدر الكافي، رغم تحقيقه إيرادات عالية.

فقد اقترحت المصممة الفنية للفيلم، جينيفر سبينس، على المخرج ديفيد ساندبيرج، إضافة مصعد للطعام وقالت: "في البداية كان من المفترض استخدام خزانة ملابس، لكني فكرت أنه ربما يكون أكثر إثارة استخدام المصعد كوسيلة مرعب للتنقل بين غرفتين، وقد أحبوها وكتب المؤلف جاري دوبرمان بعض المشاهد الرائعة التي اعتمدت على مصعد الطعام".

كما ارتدت الممثلة ميراندا أوتو، قناع جعلها تبدو مثل الدمية المصنوعة، وعلقت قائلة: "كممثلة، أعتقد أن هذه هدية، التمثيل من وراء طبقات، أعتقد أن ذلك أضاف الكثير من الرعب والغموض إلى الشخصية".

تمكن الفيلم من الحصول على 70% على موقع Rotten Tomatoes المتخصص في تجميع الآراء النقدية ورصد تقييمات الأفلام، وبذلك تفوق على الجزء الأول الذي حصل على 29% فقط.

كما أن معظم الآراء النقدية مبشرة، فقد وصفه موقع The Hollywoord Reporter بأنه فيلم تقشعر له الأبدان، وممتع، ولكن يعاني من نقاط ضعف في السيناريو، تمكن المخرج من تفادي معظمها بأسلوب مثير ومشوق.

وقال موقع Cinemablend إنه ليس فقط واحدا من أفضل ما قُدم في عالم Conjuring، ولكنه أيضًا يعتبر واحدا من أفضل أفلام الرعب التي صدرت في السنوات الأخيرة.

أثناء البحث وراء القصة الحقيقية لفيلم The Conjuring، تبين أن عائلة وارين، المتخصصة في مجال دراسة الظواهر الخارقة للطبيعة، كشفت الكثير عن تاريخ الدمية آنابيل الحقيقية.

في عام 1970، اشترتها سيدة لابنتها "دونا" كهدية، ولكن بعد فترة قصيرة بدأت الدمية تتحرك من موضعها، ثم أخذت تتنقل بين غرف المنزل المختلفة، وتظهر بصحبتها قصاقيص ورق عليها كلمات مثل "أنقذونا".

بعد الاستعانة بعائلة وارين، نُقلت الدمية المسكونة إلى متحف "لورين وارن للغيبيات" فى كونيتيكت شمال شرق الولايات المتحدة الأمريكية، ويحتفظون بها حاليًا فى صندوق زجاجى، ويقال إنها مازالت تصدر بعد الأصوات المخيفة، بحسب ما ذكر موقع PopSugar.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل