المحتوى الرئيسى

أمام ترامب 3 خطط لضرب كيم بينها "قطع رأس الأفعى"!

08/11 15:52

تحدثت صحيفة "Gli Occhi Della Guerra" الإيطالية عن 3 سيناريوهات محتملة يمكن أن تلجأ إليها الولايات المتحدة للتعامل عسكريا مع كوريا الشمالية في ضوء اشتداد التوتر مؤخرا بين البلدين.

ولفت التقرير إلى أن كوريا الشمالية دخلت مؤخرا إلى نادي الدول صاحبة الصواريخ البالستية العابرة للقارات مع إطلاقها صواريخ طراز "KN-20" التي يمكن أن تحمل شحنة وزنها بين 600 – 650 كيلو غرام، إضافة إلى قدراتها النووية.

وشددت الصحيفة على أن التهديد الحقيقي يتأتى من الصواريخ التي تتميز بـ"مركبات عائدة"، قادرة على الخروج من الغلاف الجوي والعودة وضرب الهدف بالدقة الضرورية، وبالتالي تتطلب تكنولوجيا متقدمة تسمح بتصغير الرأس الحربي بما يتناسب وحمولة الناقل الصاروخي.

وأشار التقرير إلى أن الترسانة النووية لبيونغ يانغ تعد تهديدا متزايدا لأمن الولايات المتحدة يتعين على واشنطن تحييده من خلال 3 سيناريوهات محتملة  لشن الحرب على كوريا الشمالية.

يتمثل في عملية جراحية توجه إلى قلب المنشآت النووية الكورية الشمالية من خلال استهدافها بصواريخ توماهوك المجنحة المنطلقة من حاملة الطائرات رونالد ريغان وسفن الأسطول السابع المتواجدة قرب شواطئ شبه الجزيرة الكورية، وإلحاق أضرار جسيمة بالمفاعلات النووية في "يونغبيون" و"تايشون"، والمنشآت النووية الأخرى لتخصيب اليورانيوم، إضافة إلى استهداف مواقع إطلاق الصواريخ.

كوريا الشمالية.. فارون من الجحيم وعائدون إليه!

هذا السيناريو، تصفه الصحيفة بأنه سيكون لينا، ولن تسفر عنه خسائر بشرية، ويمكن أن تشارك فيه المقاتلات الرابضة على متن حاملة الطائرات رونالد ريغان، أو المتمركزة على أرض كوريا الجنوبية، بما في ذلك القاذفات الاستراتيجية من طراز "بي – 1 لانسر" التي نشرت مؤخرا في المنطقة.

ورأى هذا التقرير أن كوريا الشمالية يمكن أن ترد في هذه الحالة بضرب أهداف أمريكية، وقد يتم استهداف حاملة الطائرات "كارل فينسون سترايك غروب"، والقواعد العسكرية الأمريكية في اليابان وكوريا الجنوبية، مرجحة أن تستخدم بيونغ يانغ في ذلك صواريخ بمديات مختلفة مزودة برؤوس حربية تقليدية.

عده التقرير أكثر تعقيدا من سابقه، وهو لن يستهدف المنشآت النووية والصاروخية فحسب، بل والمراكز العسكرية أيضا، بما في ذلك قواعد تخزين الصواريخ المحمولة، وتمركزات القوات المدرعة ومخازن الرؤوس الحربية الكيماوية والبيولوجية، ولن تكتفي الولايات المتحدة في هذه الحالة باستخدام قاذفاتها المتمركزة في البحر والبر، بل ستحتاج أيضا إلى دعم من قبل البحرية الكورية الجنوبية واليابانية.

الرد الكوري في هذه الحالة، بحسب الصحيفة، ربما لن يكتفي باستخدام ترسانة الصواريخ التقليدية، بل والكيماوية والبيولوجية ضد القواعد الأمريكية في اليابان وكوريا الجنوبية، ومن المرجح أيضا أن توجه بيونغ يانغ ضربة انتقامية بالمدفعية بعيدة المدى والمدفعية الصاروخية.

هذا السيناريو هو الأكثر خطورة، والأكثر عنفا، ويتمثل في هجوم واسع النطاق مقتبس من خطة سرية يطلق عليها اسم "OPLAN 5015" أو "ضربة قطع الرأس"، ويهدف إلى تدمير كوريا الشمالية وإنهاء مشكلتها إلى الأبد، والشروع في توحيد شبه الجزيرة الكورية!

ويتمثل هذا الهجوم في ضربة وقائية ضد منشآت كوريا الشمالية العسكرية الأساسية، واستهداف كبار قادتها من خلال تدمير مقرات القيادة والسيطرة ومراكز الاتصالات والمخابئ والأنفاق، وسيتم التعامل مع هذه الأهداف على الأرجح بواسطة أسلحة نووية تكتيكية!

التقرير رأى أن الرد الكوري الشمالي على سيناريو "قطع رأس الأفعى" سيتمثل في الانخراط في حرب فعلية مع الولايات المتحدة، وقد تستخدم بيونغ يانغ 50 رأسا نوويا مفترضة، ربما تستهدف بها المدن الكبرى والمنشآت العسكرية في كوريا الجنوبية واليابان وحتى الولايات المتحدة.

وأكدت الصحيفة أن الخطر لن ينتهي حتى لو نجح هذا السيناريو، وذلك لأن كوريا الشمالية لديها جيش ضخم يقدر بنحو 900 ألف رجل إضافة إلى المليشيات الشعبية، وسيكون على الولايات المتحدة وحليفاتها بعد الضربة الأولى نشر قوات كبيرة لغزو الشطر الشمالي، وهو الأمر الذي لا يمكن إنجازه بسرعة.

نرشح لك

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل