المحتوى الرئيسى

#القصة_الكاملة| للوساطات العربية والأجنبية لحل الأزمة القطرية

08/10 15:21

عاد الحديث من جديد عن الوساطات في الأزمة القطرية، بعد دخول الكويت الوساطة للمرة الثانية، بعد فشل الوساطة الأولى، بسبب تعنت قطر ورفضها لقائمة مطالب الدول الأربعة، بل وتعمد تسريبها قبل مناقشتها.

وكان الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت أوفد أمس الأول، مبعوثين إلى ومصر والسعودية، لتسليم رسالة خطية إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي وأخرى مماثلة للملك سلمان بن عبد العزيز، في مسعى لتحريك جهود الوساطة التي تقوم بها بلاده لحل أزمة قطر.

وذكر السفير علاء يوسف، المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاجتماع تناول آخر التطورات المتعلقة بأزمة قطر في ضوء المساعي التي تقوم بها الكويت، وتم الاتفاق على مواصلة التنسيق والتشاور المكثف بين الجانبين خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى ضرورة تجاوب قطر مع شواغل مصر والدول الخليجية الثلاث.

الوساطة الكويتية ليست الوساطة الوحيدة التى حاولت حل الأزمة القطرية، فقد سبق وقامت الكويت بدور الوسيط بين الدول الأربعة وقطر، وهي المبادرة التى لاقت دعم واستحسان من أغلب دول العالم، وقامت الكويت بتقديم عدد من المطالب لقطر كان على رأسها إغلاق قناة الجزيرة، إلا أن قطر رفضت المطالب.

وضمن الوساطات أيضا كانت هناك الوساطة الأمريكية التى جرت مطلع الشهر الماضي، فرغم تأييد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للإجراءات العقابية ضد قطر عاد وعرض مساعدته مرة أخرى وبالفعل أوفد وزير خارجيته ريكس تيلرسون للدوحة للقيام بدور الوسيط.

وفي نهاية الشهر الماضي أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف عن استعداد دولته للقيام بدور الوساطة لحل الأزمة القطرية حال طلبت الأطراف المعنية ذلك.

في المقابل حاولت تركيا القيام بدور الوساطة بين أطراف الأزمة، وبالفعل أوفد أردوغان وزير خارجيته "مولد جاويش" للدوحة للقيام بدور الوساطة، إلا أن هذه الوساطة فشلت نظرًا لكون علاقة قطر بتركيا ووجود قاعدة عسكرية لتركيا في قطر هو أحد أسباب الأزمة بين الدول المقاطعة من جهة وقطر من جهة أخرى، وأن أحد المطالب الأساسية للدول الأربعة هو إغلاق هذه القاعدة وإيقاف التعاون بين قطر وتركيا.

أما عن الوساطات الأوروبية، فقد دعت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موجيريني، لعقد مباحثات مباشرة سريعًا لحل الأزمة في الخليج بين قطر وجيرانها والمستمرة منذ مطلعِ يونيو الماضي، وجاءت دعوة موجيرني بعد اجتماعها بأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، حيث عبّرت عن دعمها لـ"جهود الوساطة" الكويتية في الأزمة، موضحة أنهم مستعدون لدعم عملية المفاوضات والمساعدة في تطبيق خطة لحل الأزمة، خصوصًا في ما يتعلق بمكافحة الإرهاب.

الدكتور أسامة الدليل، خبير الشؤون الدولية، أوضح أن كل تلك الوساطات لن تجدي في عودة الدول المقاطعة للعلاقات مع قطر، موضحًا أن هناك 13 مطلبًا اجتمعت عليه الدول المقاطعة في بيان المقاطعة لا بد لقطر تنفيذه حتى تعود العلاقات من جديد.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل